بيان حقيقة الكفر
أولا: تعريف الكفر لغة :
الكفر لغة هو الستر والتغطية
ثانيا : تعريف الكفر اصطلاحا :
الكفر في اصطلاح الشرع نقيض الإيمان وهو عند كل طائفة مقابل ما فسر به الإيمان و الجميع متفقون على أنه عدم الإيمان بالله ما فسر به الإيمان ومذهب أهل السنة والجماعة : أنه كما أن الإيمان قول وعمل و الاعتقاد .
في بيان أنواع الكفر :
ينقسم الكفر باعتبارات متنوعة إلى أقسام عديدة و أبرز هذه الاعتبارات هي :
الأول : أقسامه باعتبار حكمه .
الثاني : أقسامه باعتبار بواعثه و أسبابه .
الثالث : أقسامه باعتبار كونه طارئا أم أصليا .
التقسيم الأول : أقسامه باعتبار حكمه :
ينقسم الكفر باعتبار حكمه إلى قسمين :
القسم الأول : كفر أكبر مخرج من الملة
القسم الثاني : كفر أصغر وهو يضاد كمال الإيمان الواجب
و قد بوب الإمام البخاري : في صحيحه ثلاثة أبواب متتالية توضح هذا التقسيم وهي :
أولها : ((باب كفران العشير وكفر دون كفر ))
و الثاني : ((باب : المعاصي من أمر الجاهلية ولا يكفر صاحبها بارتكابها إلا الشرك ))
والثالث : ((باب : {و إن طائفتان من المؤمنين اقتتلوا فأصلحوا بينهما } فسماهم المؤمنين )) .
كما أن الإمام مسلما أورد نصوصا كثيرة تدل على إطلاق الكفر على المعاصي ومن النصوص التي ورد إطلاق الكفر على المعاصي :
وحديث أبي هريرة رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم قال : ((لا ترغبوا عن آبائكم فمن رغب عن أبيه فهو كفر ))
وحديث عبد الله بن مسعود رضي الله عنه أن النبي صلى الله عليه وسلم قال : ((سباب المسلم فسوق و قتاله كفر ))
و هناك فروق بين الكفر الأكبر و الأصغر أهمها هي :
1- أن الكفر الأكبر يخرج من الملة ويحبط الأعمال والكفر الأصغر لا يخرج من الملة ولا يحبط الأعمال .
2- أن الكفر الأكبر يخلد صاحبه في النار والكفر الأصغر إذا دخل صاحبه النار فإنه لا يخلد فيها .
3- أن الكفر الأكبر يبيح الدم والمال بخلاف الكفر الأصغر .
4- أن الكفر الأكبر يوجب العداوة الخالصة بين صاحبه وبين المؤمنين و أما الكفر الأصغر فإنه لا يمنع الموالاة مطلقا .
التقسيم الثاني : أقسامه باعتبار بواعثه و أسبابه :
فأما التكذيب : فهو اعتقاد كذب الرسل عليهم السلام وهذا القسم قليل في الكفار .
وأما كفر الإباء والاستكبار مع التصديق : فنحو كفر إبليس فإنه لم يجحد أمر الله ولا قابله بالإنكار و إنما تلقاه بالإباء و الاستكبار .
و أما كفر الإعراض : فان يعرض بسمعه وقلبه عن الرسول صلى الله عليه وسلم لا يصدقه و لا يكذبه ، ولا يواليه ولا يعاديه ولا يصغي إلى ما جاء به البتة .
وأما كفر الشك : فإنه لا يجزم بصدق ولا بكذب بل يشك في أمره وهذا لا يستمر شكه إلا إذا ألزم نفسه الإغراض عن النظر في آيات صدق الرسول صلى الله عليه وسلم جملة فلا يسمعها ولا يلتفت إليها .
وأما كفر النفاق : فهو أن يظهر بلسانه الإيمان وينطوي بقلبه على التكذيب فهذا هو النفاق الأكبر .
التقسيم الثالث: أقسامه باعتبار كونه طارئا أم أصليا:
النوع الأول : الكفر الأصلي :
و هو كفر من لم يدخل في دين الإسلام أصلا ولم يؤمن برسالة محمد صلى الله عليه وسلم وهو ككفر المشركين و أهل الكتاب و المجوس .
النوع الثاني : الكفر الطارئ وهو كفر الردة :
وهو كفر من انتسب إلى دين الإسلام ثم ارتد عنه و المرتد هو : الراجع إلى دينه الأول بعد دخوله في الإسلام و سواء رجع إلى دينه أو إلى أي دين كان غير الإسلام : فإنه يطلق عليه اسم الردة .
ضوابط تكفير المعين
الحكم بكفر رجل مسلم هو من الخطورة بمكان ولا ينبغي أن يتجاسر عليه المسلم وقد قرر العلماء بعد استقرائهم لنصوص الشرع أن من ثبت له عقد الإسلام بيقين : لم يحكم له بالخروج منه إلا بيقين .
فلا ينبغي مبادرة الفاعل بالتكفير إلا بعد أن تقيم له الحجج و البراهين على أن ما عمله هو الشرك الأكبر .
وقد عقد الإمام البخاري في كتاب الأدب من صحيحه بابا بعنوان : ((باب ما ينهى عن السباب واللعن )) و أورد فيه أحاديث منها :
1- حديث أبي ذر رضي الله عنه أنه سمع النبي صلى الله عليه وسلم يقول : ((لا يرمي رجل بالفسوق ولا يرميه بالكفر : الا ارتدت عليه ان لم يكن صاحبه كذلك ))
2- بل عقد فيه بابا بعنوان : ((باب من اكفر اخاه بلا تاويل فهو كما قال ))
فالواجب في هذا الباب هو الحذر الشديد من التسرع في التفكير و العصمة في ذلك باذن الله تعالى هو اتباع منهج اهل السنه و الجماعة في هذا الباب وقد بين اهل السنه والجماعة لذلك ضوابط مستنبطة من نصوص الشرع :
اولا : الفرق بين تكفير المعين و التكفير المطلق :
أما تكفير المعين : فهو وصف شخص ما لعمل قام ب هاو قول قاله بانه كافر وهذا لايجوز الا بشروط وانتفاء موانع وسنذكر كل ذلك .
اما التكفير المطلق : فهو اطلاق الكفر على الفعل او القول او الاعتقاد وعلى فاعل ذلك على سبيل الاطلاق وهذا النوع قد ورد في الشرع اطلاقه فنطلقه كما اطلقه الشارع فيقال مثلا من اعتقد ان الله ليس فوق السماء : فهو كافر ا واكل الربا ملعون وشارب الخمر ملعون ونحو ذلك مما اطلقه الشارع
ومن هذا الجنس : اللعن فلا يجوز لعن انسان بعينه حتى يعرف بالنصوص انه ملعون بعينه او يموت على الكفر وقد اتفق العلماء على تحريم اللعن فانه في اللغه الابعاد والطرد وفي الشرع : الابعاد من رحمة الله تعالى فلا يجوز ان يبعد من رحمة الله تعالى من لايعرف حالة وخاتمة امره معرفة قطعية فلهذا قالوا لا يجوز لعن احد بعينه مسلما كان او كافر او دابة الا من علمنا بنص شرعي انه مات على الكفر او يموت عليه كابي جهل وابليس .
اما اللعن بالوصف : فليس بحرام كلعن الواصلة و المستوصلة .
ثانيا : شروط تكفير المعين :
الشرط الاول :
ان يظهر من قولة او فعله ما يدل على المعنى الكفري ويلزمه :
لابد من اعتبار النية في المكفرات وكذلك بمطابقة القصد للفظ لان الاسلام اذا ثيت النية في المكفرات وكذلك بمطابقة القصد للفظ لان الاسلام اذا ثبت لاحد لا يجوز اخراجه منه بالظن .
الشرط الثاني : قيام الحجة ووضوحها :
ثالثا : موانع تكفير المعين :
1- الجهل : الجهل المسلم بالحكم الشرعي في الامر الكفري الذي قارفه مما يدفع عنه الكفر ومن ادلته :
ما رواه البخاري ومسلم عن النبي صلى الله عليه وسلم من حديث رجل الذي قال لابنائه ((اذا انا مت فاحرقوني ثم استحقوني ثم اذروني في الريح في البحر فو الله لئن قدر علي ربي ليعذبني عذابا ما عذبه احدا ))
فهذا الرجل حهل عظيم قدرة الله عزوجل و فعل ما فعل من خشية الله عزوجل فغفر الله تعالى له لجهله .
التآويل
مما يدرآ التكفير عن المعين: ان يكون متآولا فيما وقع فيه من كفر لشبهة عرضت له, فهذا لا يكفر حتى يبين له خطؤه وترتفع شبهته في المسأله.((ليس على الذين ءامنوا وعملوا الصلحت جناح فيما طعموا اذا ما اتقوا وءامنوا وعملوا الصلحت ثم اتقوا واحسنوا))
الاكراه :
الاكراه يدرأ التفكير عن المسلم فمن ثبت انه كان مكرها على كلمة او فعل كفري : يحكم باسلامه .
((إلا من أكره وقلبه مطمئن بالايمن ))
اولا : تعريف النفاق اغة:
النفاق لغة:مخالفة الظاهر .
ثانيا:تعريف النفاق اصطلاحا:
والقضية في النفاق تدور على معني الاظهار والابطان,وعدم اتفاق المعلن مع المخفي اظهار الايمان و ابطان الكفر .
ثالثا : اقسام النفاق : النفاق كالكفر ينقسم الى نفاق دون نفاق او نفاق غير مخرج من المله و نفاق مخرج عن المله فهو على نوعين :
النفاق الاعتقادي : وهو ما كان من طريق اعتقاد الكفرو ابطانه و التلبيس بالاسلام واظهاره .
و الثاني : النفاق العلمي : وهو يتصل بالاعمال الظاهره دون الاعتقاد وهو غير مخرج من المله ولكنه مناف لكمال الايمان و صاحبه ناقص الايمان و معرض نفسه للعقوبه و الاثم .
وقد ذكر العلماء ان ما ورد في حديث ابي هريره رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم انه قال ((اية المنافق ثلاث : اذا حدث كذب واذا وعد اخلف واذا اؤتمن خان ))
تعريف البدعة :
اولا البدعة لغة : البدعة : اسم من : بدع الشئ يبدعه بدعا وابتداعه اي : انشأه وبدأه
ثانيا : تعريف البدعة اصطلاحا :
((انها : ما خالت الكتاب و السنة واجماع سلف الامة من الاعتقادات و العبادات ))
أنها تشهابه الطريقة الشريعة من غير ان تكون في الحقيقة كذلك بل هي مضادة لها من اوجه متعددة منها :
وضع الحدود كالناذر للصيام قائما لا يقعد ضاحيا يستظل .
ومنها : التزام الكيفيات والهيئات المعينه كالذكر بهيئة الاجتماع على صوت واحد .
ومنها التزام العبادات المعنيه في اوقات معينه لم يوجد لها ذلك التعين في الشريعه كالتزام صيام يوم النصف من شعبان وقيام ليلته .
بيان انواع البدعة :
التقسيم الاول : تقسيم البدع بحسب ما يترتب عليها من احكام : تنقسم البدعة بهذا الاعتبار الى نوعين :
وهي التي تخرج الانسان من الاسلام وهي الفساد العقيدة في اصل من اصول الدين .
النوع الثاني :
وهي لا تخرج عن الاسلام بل يفسق بها وهي تطلق على فساد في العمل مع سلامة العقيدة كما انها تطلق على بدع الاعتقادات التي لا يصل اصحابها الى درجة الغلو و كبدع الخوارج ومن معهم .
التقسيم الثاني : تقسيم البدعة من حيث كونها اضافيه او حقيقة :
النوع الاول :البدع الحقيقية :
وهي التي ليس لها اصل من كتاب الله العزيز ولا سنة رسول الله صلى الله عليه وسلم ولا من اجماع علماء المسلمين .
النوع الثاني : البدعة الاضافية :
وهي التي تكون ذات وجهين : وجه من حيث مشروعيتها في الجملة والثانية من حيث الزمن و الكيفية فاذا نظرت الى الوجه الاول : تقول انها مندوبهو اذا نظرت الى الوجه الثاني : ترى انها بدعة .
المثال الاول : الصلاة على الرسول صلى الله عليه وسلم قبل الاذان : بدعة حقيقية اذ ليس لها ابدا من القران ولا من النبي صلى الله عليه وسلم ولا من اصحابه رضوان الله عليهم .
التقسيم الثالث :تقسيم البدعة باعتبار كونها اعتقادية او عملية :
تنقسم البدعة حسب حالها الى قسمين :
القسم الاول : البدعة الاعتقادية :
وهي اعتقاد شي على خلاف ما عليه النبي صلى الله عليه وسلم و اصحابه سواء اكان مع الاعتقاد عمل وام لا واكبرها – بل اكبر الكبائر على الاطلاق – : الشرك بالله العظيم .
القسم الثاني : البدعة العلمية :
وهي ان يشرع في الدين عبادة لم يشرعها الله تعالى ورسوله صلى الله عليه وسلم وكل عبادة لم يأمر بها الشارع امر ايجاب او استجاب :فانها من البدع العملية .
التحذير من البدع :
• وردت ادلة كثيره تدل على تحريم البدع و التغليظ على مبتدعها و فاعلها ومنها :
1- قال الله تعالى ((ام لهم شركوا شرعوا لهم من الدين مالم يأذن به الله ))
2- ما رواه جابر بن عبد الله رضي الله عنهما قال : كان النبي صلى الله علي وسلم يقول في خطبته ((اما بعد فان خير الحديث كتاب الله وخير الهدي هدي محمد و شر الامور محدثاتها و كل بدعه ضلالة ))
اولا : بعض اصول اهل السنة والجماعة :
1- موقفهم من الحابه رضي الله عنهم :
من اصول اهل السنه والجماعه : حب الصحابة رضي الله عنهم و الترضي عنهم فنحن ((نحب اصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم ولا نفرط في حب احد منهم ولا نتبرأ من احد منهم ونبغض من يبغضهم وبغير الخير يذكرهم ولا نذكرهم الا بخير وحبهم دين وايمان واحسان وبغضهم كفر ونفاق وطغيان )).
والصحابي هو الذي لقي المصطفى صلى الله عليه وسلم يقظة لا مناما وامن به و مات على الاسلام وهذا الاصل ينتظم امورا منها :
اولا: اثبات جميع ما وردفي فضلهم من ايات الكتاب واحاديث الرسول الامين صلى الله عليه وسلم .
((للفقراء المهجرين الذين اخرجوا من ديرهم وامولهم يبتغون فضلا من الله ورضونا وينصرون الله ورسوله اولئك هم الصدقون ))
ثانيا : الصحابه رضي الله عنهم وان جمعهم شرف الصحبة لرسول الله صلى الله عليه وسلم وشملهم هذا الفضل الكريم الا انهم متفاوتون في الفضل و الدرجه .
فأفضلهم على الاطلاق ابو بكر الصديق ثم يليه في هذه المرتبة العلية عمر الفاروق ثم ذو النورين عثمان ثم ابو السبطين علي رضي الله تعالى عنهم جميعا ثم الستة بقية العشرة وهم :طلحه بن عبيد الله القرشي التيمي و الزبير بن العوام بن خويلد القرشي وعبد الرحمن بن عوف بن عبد عوف القرشي الزهري وسعد بن ابي وقاص القرشي الزهري وابو عبيدة عامر بن عبد الله ابن الجراح القرشي الفهري وسعيد بن زيد بن عمرو القرشي العدوي رضي الله عنهم وارضاهم
ثم اهل بدر,ثم اصحاب احد,ثم اهل بيعة الرضوان بالحديبية . كما أن المهاجرين مقدمون علي الانصار – رضوان بالله تعالي عليهم اجمعين-.محبة آل رسول الله وتوليهم وحفظ وصية النبي فيهم؛ حيث قاليوم الغدير خم: ((اذكركم الله في اهل بيني ))
رابعا : الصحابه رضيه الله عنهم كلهم عدول , صغارهم وكبا رهم , ذكورهم واناثهم.
خامسا : الامساك عما شجر بين الصحابه رصيه الله عنهم وعدم الخوض فيه .
سادسا : سب الصحا بة رصيه الله عنهم ليس النبوية المطهرة.
*ومن اصول اهل السنه والجماعة ايضا:
1-وجوب السمع والطاعق لولاة الامور بالمعروف , ما لم يا مروا
2-وجوب النصيحه لله تعالى , ولرسوله, ثم لا ئمة المسلمين
3-الامر بالمعروف والنهي عن المنكر .
ومن اصول اهل السنه و الجماعة ايضا :
– وجوب السمع والطاعه لولاة الامر بالمعروف .
– وجوب النصيحه لله تعالى ولرسوله صلى الله عليه وسلم .
– الامر بالمعروف والنهي عن المنكر .
ثانيا : وسطية اهل السنة بين الفرق
الاصل لاول :باب العبادات :
توسط اهل السنه في هذا الباب بين فرق الباطنية الذين تركوا عبادة الله تعالى بالكلية وبين بعض فرق اهل البدع الذين يعبدون الله تعالى بما لم يشرعه من الاذكار و التوسلات .
انا اهل السنه والجماعه : فيعبدون الله تعالى بما جاء في كتاب الله وسنة رسوله صلى الله عليه وسلم
باب اسماء الله تعالى وصفاته :
فهدى الله عزوجل اهل السنه والجماعه للقول الوسط في هذا الباب و الذي دل عليه كتاب الله تعالى وسنة رسولة صلى الله عليه وسلم فآمنوا بجميع اسماء الله تعالى وصفاته الثابته في النصوص الشرعية بجميع اسماء الله تعالى وصفاته الثابته في النصوص الشرعية فيصفون الله تعالى بما وصف به نفسه وبما وصفه به اعرف الخلق به رسوله محمد بن عبدالله صلى الله عليه سلم من غير تعطيل ولا تأويل ومن غير تكييف ولا تمثيل ويؤمنون بأنها صفات حقيقية تليق بجلال الله تعالى ولا تماثل صفات المخلوقين عملا بقولة تعالى : ((ليس كمثله شئ وهو السميع البصير ))
الاصل الثالث : باب القضاء و القدر :
توسط اهل السنه و الجماعه في هذا الباب بين القدرية و الجبرية .
الاصل الرابع : باب الوعد والوعيد :
توسط اهل السنه و الجماعه في هذا الباب بين الوعيدية وبين المرجئة .
الاصل الخامس : باب اصحاب النبي صلى الله عليه وسلم :
توسط اهل السنه و الجماعه في هذا الباب بين فريقين متقابلين :
فريق غلوا في حق آل البيت – كعلي بن ابي طالب و اولاده رضي الله عنهم – فادعوا ان عليا رضي الله عنه معصوم وانه يعلم الغيب وانه افضل من ابي بكر وعمر رضي الله عنهما ومن غلاتهم من يدعي ألوهيته .
وفي المقابل جفوا في حق اكثر الصحابه رضي الله عنهم فسبوهم وقالوا :
انهم كفار وانهم ارتدوا بعد النبي صلى الله عليه وسلم اما اهل السنه والجماعه : فيحبون جميع اصحاب النبي صلى الله عليه وسلم ويترضون عنهم .
ثالثا :ثمرات الايمان بأركان الايمان :
من ثمرات الايمان بالله تعالى :
((من عمل صلحا من ذكر او انثى وهو مؤمن فلنحيينه حياة طيبة ولنجزينهم اجرهم بأحسن ما كانوا يعملون))
ومن ثمرات الايمان بالملائكه :
1- العلم بعظمة خالقهم تبارك وتعالى وقوته وسلطانه .
2- شكره تعالى على عنايته بعباده.
3- محبة الملائكة على ما قاموا به من عبادة الله .
ومن ثمرات الايمان بالكتب :
1- العلم برحمة الله تعالى وعنايته بخلقة
2- ظهور حكمة الله تعالى
3- شكر نعمة الله تعالى على ذلك
ومن ثمرات الايمان بالرسل :
1- العلم برحمة الله تعالى وعنايته بخلقة .
2- شكره تعالى على هذه النعمه الكبرى .
ومن ثمرات الايمان باليوم الاخر :
1- الحرص على طاعة الله رغبة في ثواب ذلك اليوم .
ومن ثمرات الايمان بالقضاء والقدر :
1- الاعتماد على الله تعالى عند فعل الاسباب .
2- راحة النفس وطمأنينة القلب .
3- طرد الاعجاب بالنفس عند حصول المراد .