|
___________
بيـان إلـى الشـعب الكـويتي الكـريم
بقلم: الشيخ عبدالله السالم الصباح*
شعبي العزيز:
من الواضح الجلي أنني سعيت وما زلت اسعى الى توفير جميع اسباب الرفاهية والطمأنينة لبلادنا العزيزة في السر والعلن.
وما زلت اسمع ما لا أحب ان اسمعه عن بعض الشباب الذين لا يقدرون عواقب الامور ولا ينظرون النظرات البعيدة ولكني اتحاشى تكديرهم راجيا ان ينتبهوا من انفسهم ويسمعوا نصائح العقلاء.
ولقد نبهت المرة تلو المرة عن تكدير العلاقات بيننا وبين جميع أصدقائنا وإخواننا من العرب وذلك حسبما تقتضيه مصلحة البلاد.
اذ لا فائدة لنا من تكدير علاقات يجب المحافظة عليها طيبة ما امكن ولكن هؤلاء الشباب ركبوا رؤوسهم وتعاموا عن المصلحة العامة حتى بلغ بهم الجهل الى التمادي عليَّ شخصيا في المجتمعات على الرغم مما عرف عن عهدي من رفاهية وخيرات نحمد الله عليها ويغبطنا عليها الكثير من الأمم.
اما الاخطاء والانتقادات التي يرون انها موجودة في بعض الدوائر فإنها اخطاء لا تخلو منها أي بلد مهما بلغ من التمدن والنظام وهي حالات سائرة الى التعديل والاصلاح في القريب العاجل ان شاء الله.
ولقد اوعزت بردع هؤلاء عن التمادي في جهلهم مؤملا ان يكون بذلك سد ثلمة قد تأتينا منها ريح لا نريدها. وكما قيل: «ومن السموم الناقعات دواء».
واني ارجو كافة افراد الشعب العزيز ان يهتموا بصلاح امورهم الخاصة وإن بابي مفتوح لمن يتقدم باقتراح أو شكوى أو بيان صحيح ففي ذلك تعاون صحيح بين الحاكم والمحكوم ووطنية صادقة.
اما الجهل فعاقبته معروفة. والله يهدي الجميع.
————-
* هذا البيان اصدره المغفور له الشيخ عبدالله السالم الصباح في الرابع من فبراير من سنة 1959م.. «الوطن» تعيد نشره اليوم.
في مطلع الخمسينات كانت بالكويت نشــــطـة حركــة
الشــباب المثــقفين وحــركة الوحدة والوطنيه والقــومية
فظــهر عندنا مــا يســـمي النشــــط الفكـــري
وقــــام ونشط به كما ذكرت مجموعه من الشباب المثــقف
أي المفكرين والدارسين والمطلعين كما يسمون بذلك الوقت
وأطــــلق عليهم أعــــــلام الفكـــر القــومــي
وكانت المظــاهرات تناشــد ( بالوحـــدة القــومــيه العـــربيه)
حيث الهــدف دمــج البلاد العربيه كما حدث بين سوريا ومصر
حيث الوحده القوميه العربيه 1958
حيث هذا هو الهدف العــــام ولكن السلطات الداخليه لكل بلد عربي
أمـــتنع ورفـــض الاســـتسلام لتلك المناشـــدات الشـــبابية
للوحدة القوميه العربية
هو لا يشكل شغب وانمـــا مناشـــدة للشعوب العربيه للوحده
بذاك الزمن ….. والبعض أطلق عليهم الناصـــريين
ويوجـــد لي من الأهــل من شـــارك بهذي الوحــده القوميه
ولا زالوا يتذكرونها جيدا ويسمـــيه البعض (( الفكـــر القــومــي ))
التي كانت بداية لتوحيد الدول العربية التي كانت إحدى أحـــــلام الرئيس جمال عبد الناصر.
أعلنت الوحدة في 22 شباط/فبراير 1958 بتوقيع ميثاق الجمهورية المتحدة من قبل الرئيسين
السوري شكري القوتلي والمصري جمال عبد الناصر.
اختير عبد الناصر رئيساً والقاهرة عاصمة للجمهورية الجديدة.
وفي عام 1960 تم توحيد برلماني البلدين في مجلس الأمة بالقاهرة وألغيت الوزارات الإقليمية لصالح وزارة موحدة في القاهرة أيضاً.
أنهيت الوحدة بانقلاب عسكري في دمشق يوم 28 أيلول/سبتمبر 1961، وأعلنت سوريا "الجمهورية العربية السورية"،
بينما احتفظت مصر باسم "الجمهورية العربية المتحدة" حتى عام 1971 عندما سميت باسمها الحالى جمهورية مصر العربية.
م/ن من الاخ جون الكويت
حياج الله
حياج الله اختي
يعطيج آلعآآفيهـ حبيبتي ،
..
حياكم الله خواتي
مشكوره ياعمري ويعطيك ألف العافيه :*
الله يرحمه يارب
حياكم الله خواتي