عامة المسلمين لعبوا دوراً وقف التاريخ مشدوهاً أمامه في تأديب الغرب والدنمارك, وقد علم الغربيون أن المسلمين يمثلون طوفاناً هائلاً عندما يريد الله لهم ذلك.
وأعجَبُ شيءٍ لو تأمَّلت أنَّه مَنازِلُ تُطوى والمُسافِرُ قَاعِدُ
[ الدال على الخير كفاعله ]
( صحيح )
والله-سبحانه- قد أمر رسوله أن يبلغ ما أنزل اليه وضمن له حفظه وعصمته من الناس وهكذا المبلِّغون عنه من أمته لهم من حفظ الله وعصمته إياهم بحسب قيامهم بدينه وتبليغهم له وقد أمر النبي-صلى الله عليه وسلم- بالتَّبليغ عنه ولو آية
فقد صحّ عن النبي صلى الله عليه وسلم من حديث تميم الداري رضي الله عنه أنه قال : « الدين النصيحة ، الدين النصيحة ، الدين النصيحة قالو لمن يا رسول الله ؟ قال : لله ، ولكتابه ، ولرسوله ولأئمة المسلمين وعامتهم » [ رواه مسلم ]
بأهل الدين وعلمائه >> المطاوعه<<
من تقدمين اقل نصيحة ردوا عليج …
ماشاء الله صرت مطوعه ..؟
وهذه الصفه تشرفني …
مع انهم يقولونها وكأنهم يعايرونج بشي سيء …
مع ان الدين نصيحه …
والامر بالمعروف والنهي عن المنكر واجب على كل مسلم ومسلمه …
جزاج الله خير ونفع بك الامه
قال رسول الله صلي الله عليه وعلي آله وسلم :
[ الدال على الخير كفاعله ] ( صحيح ) والله-سبحانه- قد أمر رسوله أن يبلغ ما أنزل اليه وضمن له حفظه وعصمته من الناس وهكذا المبلِّغون عنه من أمته لهم من حفظ الله وعصمته إياهم بحسب قيامهم بدينه وتبليغهم له وقد أمر النبي-صلى الله عليه وسلم- بالتَّبليغ عنه ولو آية فقد صحّ عن النبي صلى الله عليه وسلم من حديث تميم الداري رضي الله عنه أنه قال : « الدين النصيحة ، الدين النصيحة ، الدين النصيحة قالو لمن يا رسول الله ؟ قال : لله ، ولكتابه ، ولرسوله ولأئمة المسلمين وعامتهم » [ رواه مسلم ]
|
بالفعل الناس قامت تحصر النصيحه والتذكير بالخير …
بأهل الدين وعلمائه >> المطاوعه<<
من تقدمين اقل نصيحة ردوا عليج …
ماشاء الله صرت مطوعه ..؟ وهذه الصفه تشرفني … مع انهم يقولونها وكأنهم يعايرونج بشي سيء … مع ان الدين نصيحه … والامر بالمعروف والنهي عن المنكر واجب على كل مسلم ومسلمه …
جزاج الله خير ونفع بك الامه
|
وما هذه الأيامُ إلاَّ مراحِلُ يحثُّ بها داعٍ إلى الموتِ قاصدُ وأعجَبُ شيءٍ لو تأمَّلت أنَّه مَنازِلُ تُطوى والمُسافِرُ قَاعِدُ [/font][/color] |
ولقد تلقى الرسول الكريم صلى الله عليه و سلم هذه النصرة للدين والحفاظ عليه أعظم قضية من القضايا، وسعى حثيثاً لإيقاظ الأمة اليه، حيث السعادة الأبدية في العالم الآخر متوقفة على مدى معايشة المسلمين لدينهم، والشيء الأساس الذي ينفع في المحشر والصراط والجنة ورؤية جمال الله هو خدمة الدين والعمل الصالح والقلب السليم.
وهكذا دأب الرسول الكريم صلى الله عليه و سلم لأجل أن يملّك المسلمين مثل هذا الجواز "جواز مرور". لذا كانت الدعوة إلى الله والإرشاد إلى الدين أولى مسائله صلى الله عليه و سلم.
وقد تنبه هذا الشعور للحفاظ على الدين في الصحب الكرام، فهم أيضاً نصروا الدين ودافعوا عنه بالغالي والنفيس واعتصموا به… ولم تذهب أعمالهم سدىً، حيث تحقق حفظ الله لدينه. نعم كانوا رضوان الله تعالى عليهم يتسابقون في إبلاغ الدين إلى أقطار العالم، لما تعلّموه من الرسول الكريم صلى الله عليه و سلم، وربما ما كان يتجاوز حفظهم للقرآن إلاّ بضع آيات وكذا من الحديث، إلاّ أنهم عاشوا بما علموا وسعوا في نشر الدين في أرجاء العالم.