|
قهر الصرع من أجل إبنته
كتب محمد الخولى ٢٠/ ١٠/ ٢٠٠٩https://ggmedia.gazayerli.net/photo.a…ImageWidth=240</IMG>أحمد عبد العزيز وأمامه اختراعه موضوع على مانيكان
أحمد عبدالعزيز، استشارى الجراحة والحروق بمستشفى الحوامدية العام، قال: «البداية كانت مع ابنتى بعد شوط طويل من العلاج تحت إشراف أساتذة متخصصين لسنوات لكنها جاءت بنتائج عكسية لتناولها العديد من الأصناف التى أحدثت لها خمولا ذهنيا وأثرت على وظائف الكبد والكلى».
وأضاف: «كنت أرى ابنتى تنهار أمام عينى دون أن أستطيع أن أفعل شيئا لها، فكانت تستيقظ ليلا بعد أن تنتابها حالة الصرع تعانى من ضيق فى التنفس وزرقة فى الوجه وإذا لم ينجدها أحد بالعلاج المهدئ قد تختنق وتموت».
وبدأ يفكر بعقل طبيب وقلب أب، فكان هذا كفيلا بأن يوقظ بداخله موهبته القديمة فى الابتكار، ولكن هذه المرة من أجل ابنته، وخاض التجربة العلاجية بنفسه عبر الاطلاع على دراسات علمية عديدة والقيام بأبحاث على مرض الصرع المعروف أنه ناتج عن نشاط كهربى زائد عن المعدل الطبيعى فى المخ، بما يجعل المريض يغيب عن الوعى لفترة زمنية غير محددة.
ويُعرْف العلماء الصرع بأنه حالة عصبية تُحدث من وقت لآخر اختلالاً وقتياً فى النشاط الكهربائى الطبيعى للمخ.
ومن الممكن أن تكون العوامل التى تؤدى إلى مرض الصرع موجودة منذ الولادة، أو تحدث فى سن متأخرة بسبب حدوث إصابات أو عدوى أو حدوث تركيبات غير طبيعية فى المخ أو التعرض لبعض المواد السامة أو لأسباب أخرى غير معروفة.
الاختراع الجديد يفك الكثير من ألغاز هذا المرض، وتم تطويره بشكل هندسى آمن بفضل مساعدة شقيق الدكتور أحمد عبدالعزيز وهو المهندس عادل، وهو عبارة عن جهاز إلكترونى فى حجم علبة الكبريت بداخله وحدة شحن صغيرة يتم تثبيتها أعلى رأس المريض من الخارج ثلاث مرات يوميا لمدة نصف ساعة وأثناء حدوث نوبة الصرع أيضا.
ويؤكد الدكتور أحمد عبدالعزيز أن الجهاز يقاوم بؤرة الصرع الموجودة بالمخ عن طريق إصدار موجات كهرومغناطيسية تهاجم المناطق المرضية وتخمد نشاطها الكهربائى الزائد عن المعدل الطبيعى.
وبعد عدة مرات تحسنت حالة ابنة الدكتور عبدالعزيز بصورة ملحوظة، وعادت الابتسامة لشفتيها مجدداً بعدما تخلت عن ٦٠% من الأدوية الضارة التى كادت أن تدمنها، ويقول: «اختراعى الجديد بديل لجراحة خطيرة بالمخ باهظة التكاليف».
استخدم الأخوان الطبيب والمهندس مكونات زهيدة التكلفة ومصرية الصنع فى تنفيذ الجهاز على حد قولهما وسعره سيكون متاحا للفقراء قبل الأغنياء.
وحصل الاختراع على براءة رسمية من أكاديمية البحث العلمى فى شهر يونيو الماضى وتم وضعه ضمن أفضل اختراعات مصرية لهذا العام، كما حصد هذا الابتكار الجائزة الذهبية كأفضل اختراع بمعرض المخترعين بسوريا، لينتزع اهتمام المحكمين الدوليين ويشيدوا بأهميته فى خدمه البشرية.
ويبحث الدكتور أحمد عبدالعزيز عن ممول لفكرته، خاصة أنه لا يسعى من ورائها إلى مكسب مادى ولكن يريد أن يفيد من حوله، ويقول: «اللى جرب ألم رؤية أحب الناس إليه فى معاناة، بالتأكيد لن يتردد فى مساعدة كل من يحتاج». ويضيف: «كل ما أريده أن أرى فكرتى تحقق الفائدة لآلاف الحالات مثل ابنتى والتى أعلم جيداً مدى معاناة الأهل مع مثل هذه الحالات».
منقوووووووووووووووول والله كريم يشفي وليدي وعيالكم والمسلمين من هالمرض
الله يجزاه خير ويوفقه
مشكووره عالنقل .. جزاج الله خير
أسأل الله العظيم رب العرش العظيم ان يشفي ابنك و جميع مرضى المسلمين والمسلمات
والحاجة ام الإختراع
الله يجزاه خير ويوفقه
مشكووره عالنقل .. جزاج الله خير
أسأل الله العظيم رب العرش العظيم ان يشفي ابنك و جميع مرضى المسلمين والمسلمات