بث دروس التقوية للمرحلة الثانوية السبت المقبل على قناة

واوضح الفريح في مؤتمر صحافي عقده اليوم "ان المواد التي ستبث هي اللغة العربية واللغة الانجليزية والعلوم بفروعها والرياضيات مع الاحصاء وذلك على قمر عربسات بتردد 11013 باستقطاب أفقي".

ودعا اولياء الأمور والطلاب الى متابعة هذه الدروس والمراجعات المركزة المختصرة في المجال العلمي والتي يأمل ان تحد من الدروس الخصوصية وتكون ذات فائدة موضحا أن هذه الدروس ستكون بمثابة ركن أساسي لدعم العملية التربوية.

وذكر أن الاذاعات المدرسية ستعلن للطلبة والطالبات عن هذه القناة وجدول البث الأسبوعي للمواد العلمية اضافة الى الاعلانات المدفوعة في الصحف اليومية بناء على توجيهات وزيرة التربية ووزيرة التعليم العالي الدكتوره موضي الحمود .

وقال الفريح أن دروس التقوية ستتزامن مع جدول الامتحانات ليتم تقوية الطلبة في مواطن الضعف التي يعانون منها موضحا أن كل مادة علمية سيتم التركيز عليها لمدة ساعتين في اليوم الذي يسبق موعد الامتحان لمختلف المراحل.

وذكر انه بناء على اقتراح مدير العلاقات العامة والاعلام التربوي محسن أبو رقبة سيتم الاستعانة بمختصين من علماء النفس واجتماعيين وتربويين لتوجيه الطلبة نحو السلوك القويم الذي يجب أن يتبع في أداء الامتحانات ليتم تهيئتهم نفسيا وتعليميا وتربويا ليحققوا أعلى النتائج . واكد الفريح أن الوزارة لم تلجأ الى أي من الشركات الخاصة ولم تطرح مناقصات حولها حيث شكلت الوزارة لجنة من نخبة من العاملين في مجال التقنيات التربوية والتواجيه الفنية التابعة للمواد الأساسية.

واشاد بالجهد الذاتي الذي قامت به اللجنة وبأدائها الايجابي حيث يقوم العاملون من فنيين ومصورين ومعلمين بالعمل على مدار اليوم لتخرج دروس التقوية بالشكل المطلوب متمنياأن تكون هذه بداية لانطلاقة كبيرة عندما يبدأ البث الفضائي من خلال القنوات التعليمية. من جانبه قال مدير ادارة العلاقات العامة والاعلام التربوي محسن بورقبة لوكالة الانباء الكويتية (كونا) انه يتم حاليا البدء بتسجيل (فلاشات) قصيرة للتوعية والارشاد يتم تصويرها بالتعاون مع ادارة التقنيات التربوية.

واضاف ان هذه الفلاشات تحتوي ارشادات وتوجيهات من قبل الموجهين ذوي الاختصاصات والتي تسبق فترة الاختبارات النهائية للمرحلة الثانوية لازالة الرهبة لدى الطلبة.
واشار الى (فلاشات) قصيرة مع اختصاصيين من علم النفس التربوي يوضحون للطلبة المطلوب قبل فترة الاختبارات ودور الاسرة في خلق بيئة جاذبة للابناء من اجل زيادة التحصيل العلمي.