|
الشيخ محمد حسان قامت بعض الصفحات على الفيس بوك أمس بنشر :
هذه الآية القرآنية الكريمة تقرأ من اليمين و من اليسار
الاية الثالثة في سورة المدثر (( ربك فكبر )) على إنها إعجاز في القرآن الكريم
…و هذا لا يجوز , و عدم جواز ذلك الفعل من ثلاثة أوجه :
*الأول : أنه تنكيس للقرآن ، وقد نصّ العلماء على أنه لا يجوز تنكيس القرآن (أي قرأته بالعكس).
قال الإمام القرطبي في مقدمة تفسيره : ومِن حُرمته ألاَّ يُتْلَى مَنْكُوسًا .
وقال أيضا : وأما ما رُوي عن ابن مسعود وإن عمر أنهما كَرِها أن يُقرأ القرآن منكوسا ، وقالا : ذلك منكوس القلب . فإنما عَنَيا بذلك مَن يَقرأ السورة منكوسة ، ويبتديء من آخرها إلى أولها ؛ لأن ذلك حرام محظور .
وذَكَر النووي أن أبا دواد روى بإسناده الصحيح عن عبد الله بن مسعود رضي الله عنه أنه قيل له : إن فلانا يقرأ القرآن منكوسا . فقال : ذلك منكوس القلب . وأما قراءة السور من آخرها إلى أولها فممنوع منعا مُتأكدا ، فإنه يُذْهِب بعض ضروب الإعجاز ، ويُزيل حِكْمَة ترتيب الآيات ، وقد روى ابن أبي داود عن إبراهيم النخعي الإمام التابعي الجليل والإمام مالك بن أنس أنهما كَرِها ذلك ، وأن مَالِكًا كان يَعِيبه ، ويقول : هذا عظيم .
*الثاني : كونه تكلّفا ، وهذا أبعد ما يكون عن طريقة القرآن والسنة .
*الثالث : ما يتضمنه من حذف لبعض أحرف الآية ، وهذا يُخشى على فاعله من الكُفر .
فإن الآية المذكورة (وَرَبَّكَ فَكَبِّرْ) ، لا يتم ما قالوه فيها إلاّ بِحف حرف الواو في أول الآية .
لأن إبقاء حرف الواو يُفسد عليهم ما زعموه !
والله و رسوله أعلم
انشروها جزاكم الله خير
استغفر الله العظيم الذي لا اله الا هو الحيو القيوم واثوب اليه
استغفر الله العظيم الذي لا اله الا هو الحيو القيوم واثوب اليه
جزاج الله خير