يطلق على المرحلة التي يمر بها الانسان بعد الحياة الدنيا القيامة الصغرى والبرزخ والموت ، ففي صحيح البخاري ومسلم عن عائشة قالت : كان رجال من الأعراب جفاة يأتون النبي صلى الله عليه وسلم فيسألونه عن الساعة فكان ينظر الى أصغرهم فيقول "ان يعش هذا ، لايدركه الهرم حتى تقوم عليكم ساعتكم " ، ولكن يرى الملاحدة ان الموت هو القيامة ولاقيامة بعدها .
البرزخ في كلام العرب الحاجز بين الشيئين "وجعل بين البحرين حاجزا"وفي الشريعة : الدار التي تعقب الموت الى البعث "ومن ورائهم برزخ الى يوم يبعثون"
الموت في اللغة هو السكون ، وفي الاصطلاح : انقطاع تعلق الروح بالبدن ومفارقته وحيلولة بينهما وتبدل حال وانتقال من دار الى دار.
النوم شبيه بالموت ولذلك يسميه علماؤنا بالوفاة الصغرى"وهو الذي يتوفاكم بالليل".
الموت حتم لازم لامناص منه لكل حي من المخلوقات "كل شيء هالك الا وجهه " ولو نجا منه أحد لنجا محمد عليه السلام"انك ميت وانهم ميتون"
للموت وقت يأتي فيه فلا يستطيع أحد أن يتجاوز الأجل الذي ضربه الله"وماكان لنفس أن تموت الا باذن الله كتابا مؤجلا" ولا علم للعباد بالوقت الذي يحضر فيه الموت "وعنده مفاتح الغيب لايعلمها الا هو"