تخطى إلى المحتوى
الرئيسية » العين و الحسد

العين و الحسد

السلام عليكم ورحمه الله و بركاته

إنّ الحسد هو تمني زوال النعمة عن المحسود و بخلاف الغبطة فإنها تمني مثلها من غير حب زوالها عن المغبوط

قال رسول الله صلي الله علية وسلم " العين حق ولو كان شيء سابق القدر لسبقته العين "

محرم منهي عنه أشد النهي، والأدلة على ذلك كثيرة:

1- قوله صلى الله عليه وسلم "لا تحاسدوا ولا تباغضوا ولا تدابروا وكونوا عباد الله إخواناً" متفق عليه.

2- "إياكم والحسد فإن الحسد يأكل الحسنات كما تأكل النار الحطب" رواه أبو داود.

أضع الخرزة الزرقاء لرد الحسد والعين

أو

حدوة حصان ( الفرس ) لمنع الحسد والشر

استخدام (الخرزة الزرقاء) والمباخر لمنع الحسد اعتقادات يمارسها الكثير من الناس خزعبلات و خرافات نشوفها وايد في بعض المحلات التجارية و الصالونات و في بعض البيوت و يحطونها للمواليد الحديثي الولاده والبخور ان اطلاق الروائح الذكية في المكان يحميه من اى أذى وهناك من يستخدم خرزة زرقاء أو حمراء أو كفا صغيرا ظنا منهم أنها تجذب عين الحاسد فلا يرى غيرها فتصيبها العين ولا تصيب صاحبها والبعض يرى ان الحسد أو (العين) لا حقيقة له وانه من الخرافات والأساطير ولكن الكثيرين يرونه حقا وصدقا خاصة انه ورد ذكره في أكثر من آية فى القرآن الكريم والحديث النبوى

وضع الأحذية على مدخل البيت أو يعلقه بسيارته اتقاءً لها من الحسد , أو ما تعلقه النساء من الخرزات على ملابس الأطفال من أجل مداواتهم وعلاجهم , كذلك يلحق بهذا الأمر حذوة الخيل التي تعلق في أماكن العمل والمتاجر وغيرها , أو ما يطلق عليه العوام " بعين الحسود " , والكف الخماسية , أو العين , بل لقد بلغ الجهل بالناس أن يلطخوا باب البيت بالدم أو النجاسة وما لا حصر له من الأمور المبتدعة في هذا المجال , فهذه كلها من الشركيات التي ترفضها نصوص الشريعة كل الرفض .

ويتمتع الحسد بنصيب وافر في الحكم والامثال العربية فيقال (عين الحسود ستبلى بالعمى) و (عين الحسود فيها عود) و(يكفيك شر العين) ومازال اللون الازرق معروفا عند كل شعوب الارض لدرء الحسد ويستخدم في التعاويذ لدرء الحسد والعين حيث يتفنن المصممون في عمل الخرزة الزرقاء فمنها اربع عيون او خمس

عن زينب امرأة ابن مسعود رضي الله عنه ، أن عبدالله رأى في عنقي خيطا ، فقال ما هذا : قلت : خيط رقي لي فيه ، قالت : فأخذه فقطعه ، ثم قال : إن آل عبدالله لاغنياء عن الشرك ، سمعت رسول الله صل الله عليه وسلم يقول :
( إن الرقى والتمائم والتولة شرك ) رواح أحمد وأبو داود وغيرهما .

والرقى : هي العزائم التي تقرأ على المريض أو من يظن أنه مصاب بالعين أو السحر ، والمقصود بالنهي في الحديث ، الرقى التي مثل رقى أهل الجاهلية ، أما ما كان من القرآن ، وما اثر عن النبي صلى الله عليه وسسلم ، فهو مشروع ، قال صلى الله عليه وسلم : ( لا باس بالرقى مالم تكن شركا ) رواه مسلم وأبوداود والحاكم والطحاوي .

والتمائم هي : كل ما يعلق على البيت أو الانسان أو الحيوان أو غيرها من الاشياء ، من خرز أو كف أوقلادة أو كيس أو خرقة أو أي شيء يقصد به درء الضر ، أو جلب النفع .

والتولة ، بفتح التاء ، وكسر الواو ، شيء كانت المراة تزعم أنها تجلب به محبة زوجها ، وهو ضرب من السحر .

وقد دل الحديث على أن تعليق الخرز أو الكف لرد الحسد ، شرك لايجوز للمسلم ان يفعله .

بما رواه الإمام أحمد بسنده عن عقبة بن عامر عن النبي صلى الله عليه وسلم قال : ( من علق تميمة فقد أشرك ) . [ مسند الإمام أحمد 4/156

فالحســـــد

– ضعف الإيمان وعدم الرضا بالقضاء والقدر.

– حب النفس والرغبة في التفوق والصدارة، والنفس .

– استشعار نعمة الله تعالى والسعي في شكرها، وعدم النظر إلى من هو أعلى منه في أمور الدنيا، بل إلى من هو أقل منه، قال عليه الصلاة والسلام: "لا تنظروا إلى من هو أفضل منكم وانظروا إلى من هو دونكم فإن ذلك أجدر أن لا تزدروا نعمة الله عليكم"، وهذا في أمور الدنيا، أما أمور الدين فينظر إلى أفضل منه ليجتهد

– مجاهدة النفس وحملها على كريم الأخلاق، والسعي في إصلاح عيوبها وانشغالها عن الآخرين.

– العلم بحكمة الله تعالى في تقسيم المعاش والأرزاق، فإن الله أعلم بكل إنسان وما يصلحه ] أَلا يَعْلَمُ مَنْ خَلَقَ وَهُوَ اللَّطِيفُ الْخَبِيرُ[ .

وحينما حرمك من أمرٍ فربما كان خيراً لك، أو ابتلاء؛ ليرى صبرك وإيمانك، جاء في الحديث القدسي: "إن من عبادي من لا يصلحه إلا الفقر ولو أغنيته لأفسده ذلك، وإن من عبادي من لا يصلحه إلا المرض ولو عافيته لأفسده ذلك".

– ذكر الله عند رؤية ما يُعجب، حتى ولو كان في نفسه وولده.

– تقوى الله فمن اتقى الله كفاه الله شر خلقه ]وإن تصبروا وتتقوا لا يضركم كيدهم شيئاً[، "احفظ الله يحفظك".

الوقاية من الحسد عموما

وذلك بمايلي

1- التحصن والتعوذ بالتحصينات والأدعية القرآنية والنبوية الدعاء بالبركة إذا رأى المرء ما يعجبه:

عن سعيد بن حكيم رضي الله عنه قال : كان النبي صلي الله علية وسلم إذا خاف أن يصيب شيئا بعينه قال:" اللهم بارك فيه ولا تضره" وقد قدمنا قول النبي صلي الله علية وسلم لعامر بن ربيعة:" هلا إذا رأيت ما يعجبك بركت؟" وفي رواية" إذا رأى أحدكم مايعجبة في نفسه أو ماله فليبرك عليه

من القران : الفاتحة ، وآيه الكرسي ، و أخر آيتين من البقرة ، وسورة
الإخلاص و المعوذتين.

من السنة : بسم الله أرقيك من كل شئ يوذيك من شر كل نفس أو عين حاسد الله
يشفيك بسم الله أرقيك.
أو
بسم الله يبريك ، ومن كل داء يشفيك ، ومن شر حاسد إذا حسد ، ومن شر كل ذي عين
أو
أعوذ بكلمات الله التامة ، من كل شيطان وهامة ، ومن كل عين لامه.

فالحسد المقصود في قوله عليه الصلاة والسلام: "لا حسد إلا في اثنتين رجل آتاه الله مالاً فسلطه على هلكته في الحق، ورجل آتاه الله علماً فهو يعمل به ويعلمه"

والحاسد يعيش في شقاء ونكد ويتقلب في حسرة وغيظ؛ لأن قلبه لا يعرف الرضا، ولا يضر إلا نفسه، فلا هو استمتع برزق الله له، ولا الأرزاق بيده فيمنعها، فهو في همّ ونكد.

منقول للامانه

مشكورة ,, خوش موضوع و من تحصن بالله لا شي يضره
جزاج الله خير علي المرور
جزاج الله خير
الله يجزاش خير
جزاج الله الف خير خليجية
موضوع رائع

شكرا و جزاج الله خير

جزاك الله خير
جزاج الله الف خير
جزاج الله خير
جزاك الله خير وعسى الله يبعد عنا وعنكم الحسد

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.