|
كل منهما قدمت توجها مختلفاً عن الأخرى إلى مجلس الوزراء
«الصحة» لتأجيل الدراسة.. و«التربية» لمزيد من التريث
كشفت مصادر مطلعة ان خلافا كبيرا قد نشب بين وزارتي الصحة والتربية بشأن تأجيل موعد بدء العام الدراسي للوقاية من وباء انفلونزا الخنازير، وبينت المصادر ان توجهين مختلفين للوزارتين قد قدما الى مجلس الوزراء لنظرهما في جلسته اليوم احدهما من وزارة الصحة توصي فيه بضرورة تأجيل العام الدراسي وفقا لموشرات عن استفحال المرض حسب منظمة الصحة العالمية والتقارير المحلية اليومية، فيما اصرت وزارة التربية في مذكرتها على وجوب التريث وعدم الحاجة في الوقت الحالي لاتخاذ قرار بوقف وتأجيل الدراسة ما لم تستجد امور تستدعي ذلك مبررة قرارها بتأخر التحصيل الدراسي مع امكانية مراجعة القرار اذا اقتضت الضرورة وفي هذا الصدد اكد مصدر حكومي ان مجلس الوزراء سيستمع لتقريرين من الوزيرين هلال الساير وموضي الحمود ومن ثم سيتخذ قراره وفق ما يحقق مصلحة البلاد ويحافظ على صحة وسلامة ابنائنا الطلبة واخذا بالقرارات الصادرة عن الدول المجاورة.
واضاف المصدر انه في حال اقرار تأجيل العام الدراسي فانه قد يتخذ قرار بالغاء اجازة عطلة الربيع ومدتها 15 يوما تعويضا عن الفترة التي سيتم خلالها تأجيل الدراسة.
يأتي ذلك فيما يبدأ اليوم اسبوع حاسم ينتظر الجميع نتائجه فيما يخص ما تنتهي اليه المباحثات على اكثر من صعيد بشأن تأجيل الدراسة تلافيا لمزيد من الاصابات بمرض انفلونزا الخنازير.
والى بدء الدراسة المطالب بتأجيله على اكثر من مستوى تدخل قضية طلبة الدور الثاني المرتقب تقديمهم الاختبارات يوم 8 سبتمبر وما اذا سيشملهم التأجيل من عدمه اذا ما تم اقراره.
وفي حين ما يزال الامر محل خلاف بين الوزارتين فقد حملت جمعية المعلمين في بيان لها امس وزارة الصحة المسؤولية في ضبابية الموقف حسب ما جاء في البيان محذرة من ان تكون ارواح الطلبة والاسر التعليمية محل رهانات افتراضية في مواجهة انفلونزا الخنازير من عدمها.
وفي هذا السياق تستمر تصريحات نواب بالدفع باتجاه عقد جلسة خاصة لمجلس الامة لمناقشة هذه النقطة حيث دعا النائب مسلم البراك الى اهمية عقد الجلسة الطارئة لمناقشة استعدادات الحكومة لمواجهة انفلونزا الخنازير، رافضا مكابرة الحكومة في تأجيل الدراسة خاصة وان دول الخليج والمنطقة اجلت الدراسة.
واستغرب البراك سعي البعض الى افشال الجلسة الطارئة، لافتا الى ان الحال وصل بالحكومة وبعض النواب الى محاولة اجهاض الجلسة على الرغم من خطورة المرض، داعيا لتأجيل الدراسة لمدة شهرين.
وبدوره انتقد النائب مبارك الخرينج ما اسماه تردد وزارة التربية في اتخاذ القرار على الرغم من كل التقارير العالمية بشأن خطورة المرض وسرعة تفشيه وما اتخذ عالمياً من اجراءات في هذا السياق.
المصدر : جريدة الوطن 30-8-2009
بس انشالله بيتأجل الدوام لأن القرار الأخير يعود للدولة اهي اللي بتقرر بالأخير لما تقتضيه مصلحة الدولة
الله ييسر الامور
قوووووووووووووولو ايي
بس المفروض يدرسون الموضوع من ناحية ايجابيه ومصلحة الشعب
مو بس يفكرون انه المناهج تتاخر
يعني بتاخر بس بالكويت؟؟؟؟؟؟وباجي الدول اللي اجلو ما راح تتاخر مناهجهم!!!!!!!!!!!!!!!!!
ولا ما عندهم مناهج يدرسونها بس احنا اللي عندنا
هذا وبااااااااااااء وناس قاعده تتوفى منه
خل يوصل المصل حق الديره ويحلها الف حلال
عقب ما نتطعم ونطعم عيالنا من المرض
الله الحااااااااافظ