|
((( الرضاعة الطبيعية )))
خلق الله الإنسان والحيوان ووفر لهما سبل العيش ، فالطفل في رحم أمه يأخذ مايحتاجه من غذاء عن طريق المشيمه والحبل السري ( وإن كان قليلاً لدى الأم مثل الحديد ) وبعد الولادة يوفر حليب الأم مايحتاجه رضيعها في كل مرحلة من مراحل حياته .
عندما ننظر الى حليب الأم ، فإن مكوناته تختلف في تركيزه حسب عمر الطفل ، وقت الرضاعه ، تغذية الأم وغيرها ، وعلى سبيل المثال فإن:
1. الحليب في الأيام الأولى بعد الولاده ، وهو ما يسمى بالّلبانه ، يتميز بأرتفاع كمية مضادات الجراثيم سهولة الهضم والتركيز النوعي .
2. بعد الثلاثة أيام الأولى يبدأ الحليب بالتغير الى النوعيه العاديه على مدى أسبوع .
3. الحليب في الصباح يختلف عنه في المساء .
4. حليب الأم يختلف في مميزاته وتركيبه حتى اثناء الرضعة الواحده ، بين بداية الرضعه ونهايتها ، فتزداد كمية الدهون ليعطي الطفل الأحساس بالشبع في النهايه .
5. حليب الأم التي ولدت خديجاً ( قبل الأوآن ) يختلف عن حليب الأم التي أكتمل حملها ( سبحان الله ).
فوائد الرضاعة الطبيعية :::
الرضاعة الطبيعية ذات فوائد جمه لاتتوفر في الرضاعه الصناعيه نذكر منها مايلي :
– حليب الأم نظيف لايحتاج الى تعقيم ، جاهز دائماً وفي جميع الأوقات، ليلاً ونهاراً .
– يزداد أفرازه حسب حاجة الطفل.
– تركيبته المثلى لكل مرحلة من مراحل الرضاعه.
– تركيبته المثلى لكل مرحله عمريه .
– فيه كمية جيده من الفيتامينات ، المعادن ، مضادات الجراثيم .
– تركيبته المثالية تقلل من أمراض الحساسيه .
– الرضاعه تزيد الترابط بين الأم وطفلها ، فترضعه حباً وحناناً ، ويأخذ الأحساس بالطمأنينه عندما يسمع دقات قلبها.
– تزداد عنايه الأم بطفلها بتكرار الرضاعه.
– من ناحية الأم ، فأن الرضاعه الطبيعية تزيد من إنقباض الرحم وتكور الثدي ، وتقلل الإصابة بسرطان الثدي.
الثدي المنتفخ الجامد
بعد يومين أو ثلاثة من الولادة، عادةً ما تشعر الأم بانتفاخ وشعور بعدم الراحة فى الثدي. يتسبب في ذلك تدفق الدم الزائد إلى الثديين وبداية إفراز اللبن. بعض السيدات تشعرن فقط بامتلاء بسيط في الثديين، بينما تشعر أخريات بأن ثديهن منتفخ، حساس، به كتل ونَقح، وأحياناً يمتد الانتفاخ إلى ما تحت الإبطين. عادةً ما يخف هذا الانتفاخ خلال 24 إلى 48 ساعة، ولكن قد يسوء إذا أرضعت طفلك لفترات قصيرة أو عدد مرات قليلة.
ما هو الحل؟
* أرضعي طفلك رضاعة طبيعية فقط، وتجنبي إعطاءه ماء أو لبن صناعي.
* أرضعي طفلك كثيراً، 8 إلى 12 مرة خلال 24 ساعة، وتأكدي من أن طفلك يرضع على الأقل 10 دقائق من كل ثدى فى كل رضعة. اشفطي لبن الثدي إذا فاتتك رضعة باستخدام الشفاط أو حتى عصره بيدك.
لا تجعلي الطفل يبدأ المص عندما تكون المنطقة الداكنة المحيطة بالحلمة جامدة أو عندما تكون الحلمة منبسطة أكثر من المعتاد بسبب امتلاء الثدي. حاولى أخذ دش دافئ لأنه يساعد على تدفق اللبن خارج الثدى مما يجعل المنطقة الداكنة المحيطة بالحلمة تصبح طرية لكى يستطيع الطفل الإمساك بالحلمة دون الإضرار بها، أو يمكنك شفط بعض اللبن.
اشفطى أو اعصرى فقط الكمية التى تسمح بأن يمسك الطفل الحلمة بشكل مريح (إن عصر الكثير من اللبن سيزيد من إفراز اللبن مما سيجعل الثديين يؤلمان أكثر). قبل الرضاعة، يمكنك أيضاً أن تحاولى تدليك ثدييك برفق. بمجرد أن يبدأ اللبن فى التدفق، اسمحى لطفلك بأن يبدأ فى الرضاعة. يمكنك أيضاً تدليك ثدييك برفق أثناء الرضاعة لكى يساعد ذلك على تدفق اللبن.
* للتخفيف من الانتفاخ وألم امتلاء الثدى، ضعى كيس ثلج أو فوطة باردة على ثدييك بعد الرضاعة.
* ارتدى "ستيان" خاص بالرضاعة حتى أثناء الليل مع التأكد من أنه ليس ضيقاً أكثر من اللازم
الحلمات المؤلمة والمشققة
ألم الحلمات عادةً يكون نتيجة لوضع الطفل الخاطئ أثناء الرضاعة. أحياناً لا تؤلم الحلمات فقط، بل قد تتشقق وتنزف قليلاً.
ما هو الحل؟
* تجنبى استخدام الشامبو أو الصابون على ثدييك خلال الشهرين الأخيرين من الحمل وخلال شهور الرضاعة، فثدياك يفرزان مادة طبيعية تطرى الجلد ومضادة للالتهابات.
* لا تؤجلى الرضاعة. عندما تكون عدد الرضعات أكثر ومدتها أقصر تكون أكثر رفقاً على الحلمات. أرضعي طفلك قبل أن يشتد جوعه.
قبل الرضعات ضعى ثلج على الثدى الذى يؤلمك وابدئي بالرضاعة من الثدى الأقل ألماً.
* وضع الطفل السليم أثناء الرضاعة أمر ضروري للغاية، كما أن إمساكه بشكل جيد بالحلمة أيضاً أمر ضروري، وهو ما يعنى أن تكون الحلمة وجزء كبير من المنطقة الداكنة المحيطة بها داخل فم الطفل أثناء الرضاعة. إذا أصدر الطفل صوت طأطأة من فمه، فهذا يعنى أنه ليس ممسكاً للحلمة بالشكل السليم.
* إذا كنت تعانين من ألم شديد في الحلمات، حاولي تغيير وضعك أثناء الرضاعة، فتغيير الوضع سيغير المكان الذى يضغط عليه الطفل، الاستلقاء على سبيل المثال عادةً وضع جيد. استلقى على جانبك وضعي الطفل على جانبه بشكل مواجه لك.
* بالنسبة لألم الحلمات، يمكنك محاولة استخدام ما يطلق عليه "breast shields" وهى عبارة عن قطعة صغيرة من البلاستيك توضع على الحلمة لحمايتها أثناء الرضاعة، وستجدينها فى الصيدليات الكبرى.
* لا تتركى الطفل يستمر فى مص الحلمة بعد أن يفرغ الثدى من اللبن.
* أوقفى طفلك عن الرضاعة برفق قبل إخراج الحلمة من فمه. يمكنك أن تفعلى ذلك عن طريق وضع إصبعك الصغير بين الثدي وجانب فمه.
* اتركي الحلمات تجف فى الهواء. إذا كانت الحلمات تؤلمك، اعصري بعض اللبن وادهنيها به واتركيها تجف فى الهواء بعد كل رضعة، فلبن الأم يحتوى على مادة تساعد على شفاء الحلمات.
* استخدمى "ستيان" رضاعة مصنوع من القطن لا من الألياف الصناعية. القطن يسمح بدخول الهواء وبالتالى يجعل الثدى يتنفس.
الحلمات الملتهبة
يحدث ذلك عندما تنتقل عدوى فطرية من فم الطفل إلى حلمات الأم. يحدث عندئذ انتفاخ، احمرار، ألم، وأحياناً تشقق فى الحلمات، كما يمكن أن يحدث أيضاً تقشير أو طفح جلدى على شكل نقط حمراء، وقد تشعرين بأكلان وتقشف، أو حرقان.
ما هو الحل؟
• إذا كنت تَشُكّين فى التهاب الحلمات، انظرى بدقة داخل فم طفلك لتعرفى إن كانت هناك بقع بيضاء على اللثة، أو على خدوده من الداخل، أو على لسانه. إذا لم تجدى شيئاً فى فمه، ابحثى فى منطقة الحفاظة عن وجود أى طفح جلدى قد يكون نتيجة فطر. إذا شككت فى وجود التهاب فطرى خميرى، الجئي للطبيب للعلاج. إذا ثبت وجود عدوى فطرية لدى الطفل، عادةً ما يتم إعطاءه نقط مضادة للفطريات، وسيوصف لك كريم مضاد للفطريات لوضعه على الحلمات بعد كل رضعة.
* تعريض الحلمات للشمس لفترة وجيزة كل يوم قد يساعد على سرعة شفاء الحلمات.
للحماية من الإصابة مرة أخرى، يجب غلى أى شئ يدخل فم الطفل لمدة 5 دقائق طوال أيام العلاج، على سبيل المثال التتينة، والببرونات.
إذا كنت تستخدمين شفاط الثدى، يجب غسل كل أجزائه جيداً بعد كل استعمال، وعقمي الأجزاء الممكن تعقيمها. إذا لم تجدي تحسناً فى حلماتك أو فى فم طفلك بعد 5 أو 6 أيام، استشيري طبيب أمراض جلدية وطبيب طفلك لكي يصفا لكما علاجاً بديلاً.
تحيااااتي
والله امور اول مرة اسمع فيها
من البديهي والمعروف أن لبن الأم يحتوي على جميع العناصر الغذائية اللازمة لنمو الطفل. كما أنه يحتوي على أجسام مضادة في الكوليسترول. كذلك فإنه غني بالخلية الدفاعية. وبذلك يصبح لبن الأم له فاعلية خاصة لمقاومة الجراثيم الضارة بالطفل. أيضاً فإن نمو الطفل الذي يتعاطى لبن الأم في الشهور الأولى يكون متمشياً مع معدلات النمو الطبيعي. أما الطفل الذي يتعاطى لبناً صناعياً، فإن نموه يتأثر كثيراً. هذا بالإضافة إلى أن الرضاعة الصناعية قد تؤدي إلى الإصابة بكثير من الأمراض؛ مثل سوء التغذية، والنزلات المعوية، والأمراض المعدية التي قد تؤدي إلى الموت.
مدة الرضاعة الطبيعية
ومدة الرضاعة الطبيعية يجب ألا تقل عن سنتين؛ كما ذكر الله تعالى في كتابه العزيز حين قال: }وَفِصَالُهُ فِي عَامَيْنِ{(لقمان: 14). وأهمية ذلك ترجع إلى الوصول بالطفل إلى درجة النمو الطبيعي، وأيضاً في الرضاعة يشعر الطفل بالحنان والحب والطمأنينة، ويحدث اندماج في المشاعر بين الطفل وأمه، وهذا يحدث من التصاقه بأمه أثناء الرضاعة، خصوصاً الرضاعة لفترة طويلة، وبذلك تقوى العلاقة بين الطفل والأم من خلال الرضاعة الطبيعية. عكس الطفل الذي يأخذ غذاءه عن طريق الرضاعة الصناعية؛ فهو محروم من الحب والحنان والشعور بالأمن، فهو دائماً خائف وتكون العلاقة بينه وبين أمه مضطربة إلى حد كبير؛ مما يؤدي فيما بعد أو أثناء فترة الطفولة إلى الاستعداد للإصابة بالأمراض النفسية المختلفة، وأيضاً تؤثر على رخاء الطفل. ومن هذا نجد أن الرضاعة الطبيعية تمنع حدوث المرض النفسي والعقلي سواء في فترة الطفولة أو باقي مراحل الحياة.
وعلى إثر ما نشر من الأبحاث في تأثير الرضاعة الطبيعية والرضاعة الصناعية على الصحة النفسية والعقلية للطفل، فقد وُجد أن الأطفال الذين تمت تغذيتهم عن طريق الرضاعة الطبيعية أكثر ذكاء، ويمتازون بسلوكيات سوية، مثل التعامل مع الآخرين، والتفاعل الجيد والسليم مع المواقف، والتفكير السليم والمشاعر الاجتماعية النبيلة، ودرجة الانتباه الجيدة، وقدراته على التقاط المعلومات الدقيقة، أيضاً كان لديهم بصيرة قوية عن أنفسهم عما يدور حولهم. أما الأطفال الذين كانوا يتعاطون عن طريق الرضاعة الصناعية كانوا أقل ذكاء وأكثر توتراً وأقل تعاوناً مع الآخرين. وكانوا يعانون من بعض الأمراض النفسية مثل الحركة الزائدة، أو التخلف في بعض منهم، والتردد وكذلك الأنانية، والتمركز حول الذات، والعنف، والاندفاعية. والبعض منهم كان مصاباً بالأفعال القهرية، وعدم الثبات في المشاعر، والقلق المستمر، والاكتئاب، والمخاوف العديدة، واضطراب التفكير، واضطراب الكلام؛ مثل التلعثم وغيرها، وعدم التركيز، وقلة الانتباه، والبعد عن الواقع، وقلة البصيرة، وقلة الحصول على المعلومات العامة، وإصابة بعضهم بالاضطرابات العديدة في السلوك، والتصرفات المضادة للمجتمع.
مما تقدم يظهر لنا بوضوح أهمية الرضاعة الطبيعية، وكيف أنها جسر الأمان وخط الدفاع الأول ضد الأمراض النفسية، وضد الاضطرابات الشخصية المختلفة، وأنها تقوم بدور حيوي ومهم في الوقاية، وتوثيق العلاقة بين الطفل والأم، حتى تجعل منها وحدة بيولوجية قوية ومتماسكة. وهذا يساعد الطفل على الشعور بالراحة النفسية والسعادة، وهذا يؤثر بدوره في نمو جسمه نمواً طبيعياً متوازناً؛ فلابد من الرضاعة الطبيعية التي لا تقل عن حولين كاملين. وصدق الله تعالى حين قال: }وَالْوَالِدَاتُ يُرْضِعْنَ أَوْلادَهُنَّ حَوْلَيْنِ كَامِلَيْنِ لِمَنْ أَرَادَ أَنْ يُتِمَّ الرَّضَاعَةَ {(البقرة: 233).
فعلا امور مهمه كل ام لازم تعرف عنها..
يعطيج العافيه
موضوع مفيد فعلا
وبالنسبة للالتهاب اول الايام احسن ما جربت عصر الحليب عقب ما يخلص البيبي رضاعة وتدهنين فيه الحلمة صج صج روعة