تخطى إلى المحتوى
الرئيسية » الحائض والعمره . افيدوني

الحائض والعمره . افيدوني

السلااااااام عليكم ورحمة الله وبركاته

عندي سؤال مهم ياليت تفيدوني

اذا بنتي راحت معاي العمره وصادفت ان عليها الدوره او جتها الدوره هناك

هل يصير ادخلها الحرم المكي الشريف بس تقعد

لان صعبه اخليها بالفندق بروحها

علموني علشان ما توهق واخليها اهني بالكويت بدل ما اخذها علي غير فايده

ياليت اللي تعرف وعندها فتوى بهالسالفه تعلمني

اولا الله يكتب اجرج يارب بهل العمره

ثانيا مكه المكرمه مكان مقدس وطاهر فأفضل للبنت او المرأه الحائض عدم دخولها

وهذي الفتوى…

السؤال:
سوف أقوم بأداء العمرة – بإذن الله تعالى – وسوف تكون في موعد الدورة الشهرية، ولا أستطيع تناول أي أدوية لتأجيلها لظروف صحية، ولا أستطيع تأجيل العمرة لارتباطي بالفوج المسافر، إنني حزينة، هل من الممكن ممارسة بعض الفروض، وقراءة ما أحفظ من القرآن الكريم والأدعية. أفيدوني سريعًا، جزاكم الله كل خير.

الجواب:
الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله وصحبه ومن والاه، أما بعد:
فإنَّ إحرامَ المرأة الحائضِ بالعُمْرة أو الحج صحيحٌ ومنعقدٌ، وإنما الواجب عليها إذا وصلت الميقات وهي تريد لحج أو العمرة أن تغتسل وتستَثْفِرَ بثوبٍ وتُحْرِمَ، ومعنى الاستثفار: أن تشد على فَرْجها خِرْقَةً وتربطها، ثم تحرم سواءٌ بالحج أو بالعمرة؛ فقد روى مسلم عن جابر بن عبد الله ((أن أسماءَ بنتَ عُمَيْسٍ زَوْجَةَ أبي بكر – رضي الله عنهما – وَلَدَتْ والنبي – صلى الله عليه وسلّم – نازل في ذي الحليفة يريد حجة الوداع، فأرسلتْ إلى النبي – صلى الله عليه وسلّم -: كيف أصنع ؟ قال : "اغتسلي واستثْفِري بثوْبٍ وأَحْرِمي")) والحيض كالنفاس بإجماع الأمة، وفي الصحيحين عن عائشة تقول: خرجنا لا نرى إلا الحج ، فلما كُنَّا بِسَرِف حِضْتُ، فدخل عليَّ رسولُ الله – صلى الله عليه وسلم – وأنا أبكى، قال «ما لَكِ أنفِسْتِ» . قُلْتُ: نعم، قال ((إن هذا أمر كَتَبَهُ اللهُ على بَنَاتِ آدَمَ ، فاقْضِي ما يَقْضِى الحاجُّ، غَيْرَ أن لا تَطُوفي بالبيت)) وعند مُسلم: ((فاغتسلي ثُمَّ أَهِلِّي بالحج" ففعَلَتْ ووَقَفَتِ المواقِفَ حتَّى إذا طَهُرتْ طافتْ بالكعبة والصَّفا والمروة)) فدل على أن المرأة إذا أحرمت بالحج أو العمرة وهي حائض أو أتاها الحيض بعد الإحرام وقبل الطواف أنّها لا تَطُوفُ ولا تسعى حتى تَطْهُرَ وتَغْتَسِلَ، وهو ما ذهب إليه جمهور العلماء.

قال ابنُ قدامة : الطَّهَارَة مِن الْحَدَثِ شرطٌ لِصِحَّةِ الطَّوَافِ, فِي الْمَشْهُورِ عَنْ أَحْمَدَ. وَهُوَ قَوْلُ مَالِكٍ, وَالشَّافِعِيِّ. اهـ.

وبِناءً على ما سَبَقَ؛ فإنْ حِضْتِ قبل الوصول للميقات فاغتسلي واستَثْفِري وأَحْرِمي بالعُمرة، فإذا وصلْتِ مكة المكرمة لَزِمَكِ الانتظارُ حتَّى الطُّهر، وكذلِكَ الأمر إن حِضْتِ بعد الإحرام وقبل الطواف.

فإن كنت لا تستطيعين البقاء في مكة حتى تطهري، فيمكنك الرجوع إلى بلدك وأنت على إحرامك، فإذا طهرت فارجعي لمكة وأكملي عمرتك. فإن علمت أنك لا تستطيعين الرجوع، فلا تحرمي، ولا بأس من الذهاب مع الفوج (الحملة) ودخول مكة دون إحرام لكن لا تدخلي الحرم إلا وأنت قد طهرت، ويمكنك فعل جميع الطاعات التي يجوز للحائض فعلها؛ كقراءة القرآن من غير أن تمسي المصحف مباشرة، والدعاء، والصدقة، ونحو ذلك.

رابط الموضوع: https://www.alukah.net/Sharia/10829/8247/#ixzz1Q4cvu5jZ

وهذي فتوى ثانيه…

جـ: الحكم بالنسبة لزوجتك أن تبقى حتى تطهر ثم تقضي عمرتها، لأن النبي صلى الله عليه وسلّم لما حاضت صفية رضي الله عنها قال: «أحابستنا هي؟» قالوا: إنها قد أفاضت.

قال: «فلتنفر إذن»(27) فقوله صلى الله عليه وسلّم «أحابستنا هي» دليل على أنه يجب على المرأة أن تبقى إذا حاضت قبل طواف الإفاضة حتى تطهر ثم تطوف وكذلك طواف العمرة مثل طواف الإفاضة لأنه ركن من العمرة فإذا حاضت المعتمرة قبل الطواف انتظرت حتى تطهر ثم تطوف.

واتمنى استفتي منها

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.