الجزء الثالث من قصتك وقصتي

الجزء الأولhttps://www.q8yat.com/t885723.html

الجزء الثانيhttps://www.q8yat.com/t888285.html

الحمد لله على سلامة وفاء وبالمبارك ما جاكم

حياكم الله ياهلا ومرحبا الساعة المباركة تفضلوا تقهوا

وشرايك يا أم خالد تحدثين علينا قالت وفاء حديثك طيب وفيه الفايدة والعبرة والتذكرة خل تحفنا الملائكة بإذن الله وخل تطمئن قلوبنا بذكره وشتقولين يا الغالية

أقول الحمدلله والصلاة والسلام على رسول الله

خواتي الحبيبات اليوم إحنا نعيش فرحة بولادة مولود جديد

ونحمد الله على سلامة إختنا وفاء لأن اللي حدث رغم إنه أمر تعودنا عليه ونشوفه بإستمرار إلا إنه يبقى أمر معجز وآية عظيمة داله على وجود الله سبحانه وعلى قدرته جل في علاه اليوم نبي نستحضر بقلوبنا هذا الحدث ولا نمرره كما مررناه مرات كثيرة تلد الواحدة منا فنأتي ونبارك نعمل

الواجب ونتحدث ثم نذهب فأصبح الأمر مألوف وعادة نتداولها بين حين وحين لكن اليوم خلونا نبحر قليلا للوراء خلونا نعيش الحدث من بدايته من لحظة أن قرر

زوج وفاء الزواج ما الذي حدث لحظتها شيئ بديهي أن الإنسان حين يريد الزواج ويسال أهلة كل منهم سيدلوا بدلوه هذه ستقول فلانه وهذا يقول فلانه ولا يتذكر منهم إلا من رحم ربي أن الله قد إختار زوجة هذا الرجل منذ أمد بعيد كانت طفلة تلعب

ولا تعي شيئا مما يدور حولها عاشت بين أهل وأبوين ثم كبرت وأصبحت متوافرة الشروط للزواج ويمكن

أن تكون لها أحلام فيمن تتزوج و كذلك الولد

ترعر في بيت أبويه ولا يعرف عن هذه البنت شيئا ولا يعلم أنها نصيبه

من النساء هي بعيدة وغريبة عنه وهو كذلك ولكن قدرة الله شاءت أن يولد سعد من وفاء وحمد سبحان الله الأم من وين والأبو من وين هذي قدرته سبحانه وهنيه لازم يأتي عندنا شيئ إسمه الرضى باقدار الله يمكن وفاء ما فكرتبيوم تتغرب بره بلدها ولا حمد فكر تكون أم عيالة من خارج ديرته لكنها قدرة الله ومشيئته حتى لا تنشب البغضاء والعداوة في القلوب بين الحماوات أو الخالة أو بنات العم وبنات الخاله هذا رزق وفاء وحمد معآيحبيباتي هذي الجزئية مهم أن نفهمها قال تعالى ((وجعلناكم شعوبا وقبائل لتعارفوا إن أكرمكم عندالله أتقاكم))إذنهذه آية خلونا ننتقل لآية ثانية وقدرة ربانية أبي كل الحضور يطالع هذا المولود سعد اللي نسأل الله أن تقر عين والديه فيه ويجعله من الذرية الصالحة هذا الطفل قبل لحظات من خروجه للدنيا كان في عالم آخر كان يعيش في ظلمات ثلاث

في ظلمة الرحم والمشيمة والبطن كما كنت أنا وأنتي وكل بشر من ذكر وأنثى كنا في موضعه وسبحان الله وهو في العالم الآخر خلونا نعيش لحظات معاه وهو داخل بطن أمه من وين كان يتغذى كن ممدود بحبل سري متصل بالمشيمة
لم يتركه الله يموت من الجوع ماله حيلة للتكسب ولا لسان ناطق يقول جوعان عطشان عايش بعالم بروحه 9شهور يعيش كل لحظة فيها بعناية الله يقول بن القيم كلام عجيب ومعبر جدا جدا يقول ((فأعد النظر فيك وفي نفسك مرة ثانية من الذي دبرك بألطف التدبير وأنت جنين في بطن أمك في موضع لا يد
تنالك ولا بصر يدركك ولا حيلة لك في التماس الغذاء ولا في دفع الضرر عنك , فمن الذي أجرى إليك دم ألأم ما يغذوك كما يغذو الماء النبات , وقلب الدم لبنا ولم يزل يغذيك به في أضيق المواضع وأبعدها من حيلة التكسب والطلب حتى إذا كمل خلقك واستحكم وقوي أديمك على مباشرة الهواء , وبصرك على ملاقاة الضياء وصلبت عظامك على مباشرة الأيدي والتقلب على الغبراء هاج الطلق بأمك فأزعجك إلى الخروج أيما إزعاج إلى عالم الإبتلاء , فركضك الرحم ركضة منه كأن لم يضمك قط ولم يشتمل عليك فكان مبتهجا في بحملك فصار يستغيث ويعج إلى ربك من ثقلك فمن الذي فتح لك بابه حتى ولجت , ثم ضمه عليك حتى حفظت وكملت , ثم فتح لك الباب ووسعه حتى خرجت منه كلمح البصر ؟؟ لم يخنقك ضيقه ولم تحبسك صعوبة طريقك فيه فلو تأملت حالك في دخولك من ذلك الباب وخروجك منه لذهب بك العجب كل مذهب ! فمن الذي أوحى إليه أن يتضايق عليك وأنت نطفة حتى لا تفسد هناك ثم أوحى إليه أن يتسع لك وينفسح حتى تخرج منه سليما إلى أن خرجت فريدا وحيدا ضعيف لا قشرة ولا لباس ولا متاع ولا مال أحوج خلق الله وأضعفهم وأفقرهم .

فصرف ذلك اللبن الذي كنت تتغذى به في بطن أمك إلى خزانين معلقتين على صدرها تحمل غذاءك على صدرها كما حملتك في بطنها , ثم ساقه إلى تلك الخزانتين ألطف سوق على مجار وطرق قد تهيأت له , فلا يزال واقفا في طرقه ومجاريه حتى يستوفي ما في الخزانة فيجري وينساق إليك , فهو بئر لا تنقطع مادتها , ولا تنسد طرقها , يسوقها إليك في طرق لا يهتدي إليها الطواف ولا يسلكها الرجال فمن رققه لك وصفاه وأطاب طعمه وحسن لونه وأحكم طبخه أعدل إحكام , لا بالحار المؤذي , ولا بالبارد الردي , ولا المر ولا المالح ولا الكريه الرائحة ,فوافاك في أشد أوقات الحاجة إليه على حين ظمأ شديد وجوع مفرط , جمع لك في بين الشراب والغذاء .
فحين تولد قد تلمضت وحركت شفتيك للرضاع
فتجد الصدر المعلق كالإداوة قد تدلى إليك وأقبل بدره عليك ثم جعل في رأسه تلك الحلمة التي هي بحجم فمك الصغير فلا يضيق عنها ولا يتعب بالتقامها , ثم نقب لك في راسها بقبا لطيفا
بحسب إحتمالك , ولم يوسعه فتخنق باللبن , ولم يضيقه فتمصه بكلفة , بل جعله بقدر اقتضته حكمته ومصلحتك .
فمن عطف عليك قلب الأم ووضع فيه الحنان العجيب والرحمة الباهرة حتى تكون في أهنأ ما يكون من شأنها وراحتها ومقيلها ؟!
فإذا أحست منك بأدنى صوت أو بكاء قامت إليك وآثرتك على نفسها على مدى الأنفاس , منقادة إليك بغير قائد ولا سائق إلا قائد الرحمة وسائق الحنان , تود لو أن كل ما يؤلمك بجسمها , وأنه لم يطرقك منه شيء وأن حياتها تزاد في حياتك فمن الذي وضع ذلك في قلبها ؟! حتى إذا قوي بدنك واتسعت أمعاؤك وخشنت عظامك واحتجت إلى غذاء أصلب من غذائك ليشتد به عظمك ويقوى عليه لحمك , وضع في فيك آلة القطع والطحن , فنصب لك أسنانا تقطع

بها الطعام وطواحين تطحنه بها ؟! فمن الذي حبسها عنك أيام رضاعك رحمة بأمك ولطفا بها ,ثم أعطاكها أيام أكلك رحمة بك وإحسانا إليك ولطفا بك. فلو أنك خرجت من البطن ذا سن وناب وناجذ وضرس كيف كان حال أمك بك ؟ ولو أنك مُنعتهاوقت الحاجة إليها كيف كان حالك بهذه الأطعمة التي لا تسيغها إلا بعد تقطيعها وطحنها ؟ وكلما إزددت قوة وحاجة إلى الأسنان في أكل المطاعم المختلفة زيد لك في تلك الآلات حتى تنتهي إلى النواجذ فتطيق نهش اللحم وقطع الخبز وكسر الصلب , ثم إذا إزددت قوة زيد لك فيها حتى تنتهي إلى الطواحين التي هي آخر الأضراس .فبالله عليك من ذا الذي ساعد بهذه الآلآت وأنجدك بها ومكنك من ضروب الغذاء

وإقتضت حكمته أن أخرجك من بطن أمك لا تعلم شيئا بل غبيا لا عقل لك ولا فهم ولا علم , وذلك من رحمته بك , فإنك على ضعفك لا تحتمل العقل والفهم والمعرفة , بل كنت تتمزق وتتصدع , بل جعل ذلك ينتقل فيك بالتدريج شيئا فشيئا, فلا يصادفك ذلك وهلة واحدة , بل يصادفك يسيرا يسيرا حتى يتكامل فيك ,لو ولدت عاقلا فهيما كحالك في كبرك تنغصت عليك حياتك أعظم تنغيص , وتنكدت أعظم تنكيد , لأنك ترى نفسك محمولا رضيعا معصبا بالخرق مربطا

بالقمط مسجونا في المهد عاجزا ضعيفا عما يحاوله الكبير فكيف كان يكون عيشك مع تعقلك التام في هذه الحالة ؟ ثم لم يكن يوجد لك من الحلاوة واللطافة والوقع في القلب والرحمة بك ما يوجد للمولود الطفل

بل تكون أنكد خلق الله وأثقلهم وأعنتهم وأكثرهم فضولا .تخيل لو عندك العقل لكان حالك ولسانك كهذا المثال

لاتشيلوني أذيتوني خلووووووووووووووووني,,,

من بالباب شالسالفة الواحد ما يآخذ راحته إبهالبيت

مجنون مربطيني بلا مهاد بلا تربط

معلش يا أخواتي أطلنا الحديث وأكثرن على وفاء خلونا نتركها ترتاح ونكمل مرة ثانية

بإذن الله والحمدلله رب العالمين هذا والله أعلم

بصراحة يا أم خالد عيشتينا جو عجيييييييييييب ونبهتينا على امور كنا نجهلها

إحنا في إنتظار الحديث معاج بأقصى سرعة لأن قلوبنا تعلقت ودنا نكمل

حاضر ما طلبتوا شيء الله يكتبلنا عمر إن شاء الله ونكمل نستودعكم الله

بحفظ الله ,,,

خلكم معآي بإذن الله نواصل قصتك وقصتي في الجزء الرابع

اشراقه/أحن إليك ياأمي

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة سدن صقر سبحآآآآن الله كلام جميييل وتأمل بقدره الله الواحد الاحد وبنتظاااااااار الجزء الرآآآبع لاتقاطعيييييييييييييييييين قصص جميله سلمت اناملك الرائعه

سدن الصفحة نورت بإطلالتج الحلوة
ويكفيني والله لو إنج الوحيدة اللي تمرين عليها
وأبشري راح أنزل الجزء الرابع لعيونج تستاهلين …
ونسأل الله أن ينفع بها…………..