|
د, سعد الدين قناوي
ظلت التهابات الجهاز التناسلي عند السيدات إحدى الظواهر التي تصيب السيدات إبتداء من مرحلة الطفولة و مرورا بمرحلة الخصوبة ثم سن النضج، وتختلف هذه الالتهابات في أسبابها وشكواها وتأثيراتها المختلفة. و السؤال الذي يطرح نفسه بقوة هو: هل هناك علاقة بين هذه الالتهابات وتكرارها وتأخر الإنجاب؟ يجيب عن هذا السؤال د. سعد الدين قناوي ( أمراض النساء والتوليد – مراكزد. سمير عباس الطبية) فيقول: إنه أجريت دراسات إكلينيكية كثيرة أشارت معظمها إلى وجود علاقة بين الالتهابات الحوضية المزمنة والتي تنتج من الالتهابات المهبلية المتكررة نتيجة العلاج الناقص أو عدم تحديد الميكروب المسبب للالتهاب ،مما يؤدي إلى حدوث التصاقات بالحوض أو إنسداد قنوات فالوب والتي تؤدي بدورها إلى تأخر الإنجاب.
ويتم تقسيم أمراض الجهاز التناسلي إلى قسمين، هما: التهابات الجهاز التناسلي السفلي ،و الآخر دور الجهاز التناسلي العلوي الذي يصيب الرحم والأنابيب والمبيضين.
وعن التهابات الجهاز التناسلي السفلي ،يقول د. سعد الدين قناوي: إنها الأكثر شيوعا ،و تصيب المهبل وعنق الرحم، و أشهر أسبابها:
الالتهابات التناسلية الفطرية! و توجد هذه الفطريات بشكل عادي ضمن الوسط الطبيعي للمهبل ،و لكن قد تنقلب إلى إلتهاب فطري و بالذات بعد الحمل أو استعمال موانع الحمل أو استعمال المضادات الحيوية و مثبطات المناعة أو مرض البول السكري، و أشهرها هو فطر الكانديدا و تكون أعراض الالتهابات عبارة عن إفراز أبيض كثيف الشكل مع حكه و ألم أثناء العلاقة الزوجية.
إلتهاب (الترايكوموناس): و هو نوع من الميكروبات التي تنتقل عن طريق الممارسة الجنسية و تظهر الأعراض في إفرازات مهبلية مع رائحة مميزة.
الالتهابات البكتيرية: و تحدث نتيجة الإصابة ببعض البكتيريا مثل (الجاردينيلا و الليستريا) و تؤدي إلى حدوث إفرازات مهبلية ذات رائحة و حكة بسيطة.
إن التشخيص السليم لهذه الالتهابات يتم بالفحص الإكلينيكي مع عمل مسحة لعنق الرحم و للإفرازات المهبلية و التي تؤدي إلى تحديد المسبب ،و أيضا تساعد في تحديد العلاج و الذي يشمل علاجات موضعية و مطهرات مع بعض مضادات الفطريات، و أيضا علاج الأسباب الأخرى مثل ،البول السكري و علاج الزوجين في الحالات المزمنة و التي يتكرر فيها ظهور الالتهابات بدون استجابة للعلاج.
و من الحالات الطبية الشهيرة أيضا حالات قرحة عنق الرحم أو الإلتهاب المزمن لعنق الرحم ،و الذي قد يتسبب نتيجة إضطراب بعض مستوى الهرمونات مثل البروجيسترون أو الالتهاب ببعض البكتيريا مثل الكلاميديا ،و قد يؤدي في بعض الحالات إلى تأخر الإنجاب ،و يستلزم العلاج ببعض الأدوية أو في الحالات الشديدة إلى الكي بالحرارة أو التبريد لعنق الرحم.
أما عن إلتهابات الجهاز التناسلي العلوي، فيضيف د. سعد الدين قناوي: إنها إلتهابات تصيب الرحم و الأنابيب و المبيضين ،و قد لوحظ انتشارها في السنوات الأخيرة ،و قد تنتج هذه الالتهابات نتيجة بعض الميكروبات التي تصيب الحوض عقب عملية كحت الرحم أو بعد الإجهاض ،و يعاني هؤلاء المرضى من آلام مزمنة بالحوض و نسبة كبيرة تصل إلى 60% قد يصابون بالعقم أو الحمل خارج الرحم.
إن دور الطبيب المتخصص يكمن في شرح أبعاد هذه المشاكل المرضية لمريضاته و يتطلب الأمر عمل فحص روتيني يشمل فحص الدم و البول بالإضافة إلى فحص الإفرازات و مسحة عنق الرحم حتى يتسنى له الاكتشاف المبكر و العلاج السليم لمثل هذه الحالات، والتي قد تشمل إعطاء علاج للزوجين معاً ،حيث إن معظم هذه الالتهابات يتم انتقاله بواسطة الإتصال الجنسي.
كما يجب مراعاة الإجراءات الطبية السليمة من حيث استعمال الأدوات المعقمة و المطهرة بشكل سليم في الفحص المهبلي و في غرف العمليات الجراحية لتفادي المضاعفات.
ويتم تقسيم أمراض الجهاز التناسلي إلى قسمين، هما: التهابات الجهاز التناسلي السفلي ،و الآخر دور الجهاز التناسلي العلوي الذي يصيب الرحم والأنابيب والمبيضين.
وعن التهابات الجهاز التناسلي السفلي ،يقول د. سعد الدين قناوي: إنها الأكثر شيوعا ،و تصيب المهبل وعنق الرحم، و أشهر أسبابها:
الالتهابات التناسلية الفطرية! و توجد هذه الفطريات بشكل عادي ضمن الوسط الطبيعي للمهبل ،و لكن قد تنقلب إلى إلتهاب فطري و بالذات بعد الحمل أو استعمال موانع الحمل أو استعمال المضادات الحيوية و مثبطات المناعة أو مرض البول السكري، و أشهرها هو فطر الكانديدا و تكون أعراض الالتهابات عبارة عن إفراز أبيض كثيف الشكل مع حكه و ألم أثناء العلاقة الزوجية.
إلتهاب (الترايكوموناس): و هو نوع من الميكروبات التي تنتقل عن طريق الممارسة الجنسية و تظهر الأعراض في إفرازات مهبلية مع رائحة مميزة.
الالتهابات البكتيرية: و تحدث نتيجة الإصابة ببعض البكتيريا مثل (الجاردينيلا و الليستريا) و تؤدي إلى حدوث إفرازات مهبلية ذات رائحة و حكة بسيطة.
إن التشخيص السليم لهذه الالتهابات يتم بالفحص الإكلينيكي مع عمل مسحة لعنق الرحم و للإفرازات المهبلية و التي تؤدي إلى تحديد المسبب ،و أيضا تساعد في تحديد العلاج و الذي يشمل علاجات موضعية و مطهرات مع بعض مضادات الفطريات، و أيضا علاج الأسباب الأخرى مثل ،البول السكري و علاج الزوجين في الحالات المزمنة و التي يتكرر فيها ظهور الالتهابات بدون استجابة للعلاج.
و من الحالات الطبية الشهيرة أيضا حالات قرحة عنق الرحم أو الإلتهاب المزمن لعنق الرحم ،و الذي قد يتسبب نتيجة إضطراب بعض مستوى الهرمونات مثل البروجيسترون أو الالتهاب ببعض البكتيريا مثل الكلاميديا ،و قد يؤدي في بعض الحالات إلى تأخر الإنجاب ،و يستلزم العلاج ببعض الأدوية أو في الحالات الشديدة إلى الكي بالحرارة أو التبريد لعنق الرحم.
أما عن إلتهابات الجهاز التناسلي العلوي، فيضيف د. سعد الدين قناوي: إنها إلتهابات تصيب الرحم و الأنابيب و المبيضين ،و قد لوحظ انتشارها في السنوات الأخيرة ،و قد تنتج هذه الالتهابات نتيجة بعض الميكروبات التي تصيب الحوض عقب عملية كحت الرحم أو بعد الإجهاض ،و يعاني هؤلاء المرضى من آلام مزمنة بالحوض و نسبة كبيرة تصل إلى 60% قد يصابون بالعقم أو الحمل خارج الرحم.
إن دور الطبيب المتخصص يكمن في شرح أبعاد هذه المشاكل المرضية لمريضاته و يتطلب الأمر عمل فحص روتيني يشمل فحص الدم و البول بالإضافة إلى فحص الإفرازات و مسحة عنق الرحم حتى يتسنى له الاكتشاف المبكر و العلاج السليم لمثل هذه الحالات، والتي قد تشمل إعطاء علاج للزوجين معاً ،حيث إن معظم هذه الالتهابات يتم انتقاله بواسطة الإتصال الجنسي.
كما يجب مراعاة الإجراءات الطبية السليمة من حيث استعمال الأدوات المعقمة و المطهرة بشكل سليم في الفحص المهبلي و في غرف العمليات الجراحية لتفادي المضاعفات.
مشكووره