|
تبين من خلال الدراسات أن البقدونس يحتوي على كميات وفيرة من الكالسيوم، بدرجة تفوق ما يحتويه الحليب، إضافة إلى حمض الفوليك المفيد للقلب والأوعية الدموية، ويمنع تشوهات الأطفال.
وأظهرت التحليلات الغذائية أن هذه الأوراق الخضراء تحتوي على مستويات عالية من فيتاميني (أ) و(سي)، لذا فهي تلعب دورا مهما في تقوية البصر، والوقاية من مرض العشى الليلي، كما تحافظ على سلامة البشرة ونقائها.
كما أن عصير البقدونس قد يساعد في إنقاص الوزن، لأنه فعال في إذابة الدهون المتراكمة، ويتم الحصول عليه بعد غلي باقة صغيرة من الأوراق الطازجة لمدة 20 دقيقة، ثم تناوله على الريق.
كما يتمتع البقدونس بخصائص علاجية عديدة إذ يساعد على إدرار البول والطمث ويساعد الأشخاص الذين يعانون من وجود حصوات في المسالك البولية بالإضافة إلى استعماله كملين للبطن ويفيد من يعانى من الإمساك والغازات ويستعمله الأشخاص الذين يعانون دائما من اضطرابات الجهاز التنفسي.
بالإضافة إلى انه يقوى الدم وينظم الدورة الدموية ويقوى الذاكرة وينشط الجهاز العصبي والتناسلي ويفيد الأفراد الذين يعانون من الاضطرابات الناجمة عن فقر الدم أو الإصابة بالكساح وجفاف العين ويساعد على توسيع الأوعية الدموية وتجديد الشعيرات الدقيقة وتنشيط العضلات.
يحتوي البقدونس على :
ماء: 85غ
زلال: 307غ
دهن:0.6
طاقة حرارية:56 سعرا
كالسيوم:195 ملغم
فوسفور: 52 ملغم
حديد:5 ملغم
فيتامين أ:918 ميكرو غرام
فيتامين ج:3.7غ
و الكالسيوم بالبقدونس وافر لدرجة قد يفوق ما يحتويه الحليب الذي اشتهر به، إذ أننا نجد في سائل الحليب، ما يقدرونه بمئة وخمسين(150) مليجراما في كل مئة سنتيمتر مكعب منه، فيما مئة جرام من البقدونس يصل فيها إلى 195 مليجراما، إضافة إلى نسبة عالية من أملاح الحديد التي تصل إلى 5 مليجرامات في المئة جرام، ولو تأملنا في تركيب الكبد، وهو أغنى مصادر الحديد المتداولة، لوجدناه لا يزيد على ثمانية مليجرامات فقط ، فيما اشتهر السبانخ وهو لا يزيد في محتواه على ثلاثة من نوع لا يصلح للامتصاص والاستفادة.
أما ما يتميز به البقدونس على غيره فهو ما يحتويه من فيتامين (أ) وفيتامين(ج). فالأول منهما (أي فيتامين أ) نجد منه في البقدونس قدرا يعادل 918 ميكروجراما، وهو قدر يتعدى حاجة الإنسان البالغ الأساسية التي توصي بها منظمة الصحة العالمية، فتضع الحد الأدنى لها 750 ميكروجراما، إن ثراء البقدونس بفيتامين (أ) لا يتجاوز إلا الجرجير والخبيزة والجزر ويسبقها بمراحل تركيب الكبد الذي يصل إلى سبعة آلاف ميكروجرام (7000) في كل مئة جرام منه.
أما الأمر الذي قد يثير الدهشة، فهو ما يحتويه البقدونس من فيتامين (ج) وهو الفيتامين المانع للإسقربوط، إذ ما تحتويه مئة جرام من البقدونس الطازج يقدرونه بمئة وثمانين (180) مليجراما وهذا قدر يفوق ما يحتويه ذاتُ الوزن من البرتقال أو الليمون اللذين اشتهرا به بمعنى أن قدرا من البقدونس يحوي من فيتامين (ج) ثلاثة أضعاف ما يوازيه من البرتقال في حين أن حاجة الإنسان اليومية لرجل بالغ لا تتعدى ثلاثين مليجراما حسب تقدير منظمة الصحة العالمية.
من حق البقدونس أن تُضفى عليه صفة النفع في تقوية البصر ومنع العشى الليلي وفي سلامة الجلد ونقائه بفضل فيتامين (أ) وفيتامين (ج) كذلك أمر وهَن الأوعية وضعف جدرانها، وما يستتبع هذا من سهولة النزف الدموي، الذي يعمل البقدونس على منعه بما احتوى من فيتامين (أ) وفيتامين (ج).
ولعل الشرط الوحيد هو أن يكون طازجا، لأن محتواه من الفيتامينات يتدنَّى إلى مقادير لا قيمة لها إذا أصابه الذبول .
اشوا انا احبه
مشكوره على الموضوع
روووووووووووووووووووعه
كل هالمعلومات القيمه
وأنا عني بعد أحب البقدونس
خصوصا
ساعات لم تكونين مأكله ثوم
وتأكله
أتروح الريحه
وأحبه بالسلطه روعه طعمه
مشكوره يا قلبي
وتسلمون على مروركم
الحمد لله الكل عندي بالبيت ايحبون البقدونس بحيث كل يوم افرم باقة مع السلطة بالغدة
حياكم الله
حبوبه
حياج الله بشوره