تخطى إلى المحتوى
الرئيسية » الإعاقة الذهنية بين مطرقة الدمج وسندان «التربية»

الإعاقة الذهنية بين مطرقة الدمج وسندان «التربية»

خليجية

أود أن أوصل صوتا مهما ومعاناة حقيقية إلى وزارة التربية ممثلة بوزيرة التربية الفاضلة الأم د.موضي الحمود، وهي معاناة أبنائنا من الطلبة المعاقين «ذهنيا» هذه الفئة التي أصبحت على شفا حفرة من الضياع، حيث أصبحت هذه الفئة بقدرة قادر بين «مطرقة» الدمج والذي بدأت بتطبيقه مشكورة وزارة التربية منذ بضع سنوات و«سندان» الواقع المر، وهو عدم تهيئة وزارة التربية للكثير من مدارسها بحيث تستطيع هذه المدارس أن تحتضن وتكمل دمج هذه الفئة. هنا يروي لي الأخ العزيز بادي الدوسري ـ ولي أمر البطل العالمي خالد «إعاقة ذهنية» ـ يروي معاناتهم كأولياء أمور فيقول: «لقد تم دمج أبنائنا المعاقين ذهنيا منذ الصف الأول بالمدارس العادية بوزارة التربية بطريقة فصول الدمج ففرحنا بهذه الخطوة فرحا عظيما، كيف لا وهذه الخطوة ستساعد على زرع الثقة في نفوس أبنائنا وتشعرهم بأنه لا فرق بينهم وبين أقرانهم من غير المعاقين وكذلك نحن أسرهم أيضا حيث اننا بهذا الدمج سنستطيع أن نواجه المجتمع بأسره بأبنائنا ولن نخجل..» «وبنبرة يختلط فيها الحزن بالدهشة» يكمل أبوخالد حديثه: «والآن وبعد أن وصل أبناؤنا إلى الصف الخامس صعقنا بقرار وزارة التربية من أنهم يريدون إعادة أبنائنا إلى مدارس التربية الفكرية والتأهيل متذرعين بحجة أن المدارس بعد الصف الخامس غير مهيأة لاحتضان هذه الفئة». وهنا يطرح علي صديقي العزيز أبوخالد سؤالا مهما وصعبا بنفس الوقت: «من المسؤول عن هذا الوضع هل نحن المسؤولون كأولياء أمور أم المسؤول هم أبناؤنا المعاقون الذين لا تكاد فرحتهم تكتمل وهم يخالطون ويندمجون مع أقرانهم من غير المعاقين هذه الفرحة التي تؤد الآن أمام أعينهم وأعيننا بقرار جائر ومجحف يكاد يحطم آمالهم بعد ان بدأت حالاتهم تتقدم وتتحسن من خلال عملية دمجهم بالمجتمع..؟ أم أن المسؤولية تقع على عاتق وزارة التربية والقائمين عليها؟ أجبني يا عبدالكريم؟». وهنا أقول له وبكل أسف انني لا أملك الإجابة، ولكنني وبدوري من خلال هذه الزاوية سأرفع الموضوع برمته وتساؤلاته الى وزيرة التربية لعلها تجيب عن تساؤل الأخ بادي الدوسري وإخوانه من أولياء أمور الطلبة المعاقين ذهنيا.. ولسان حالهم يقول (أبناؤنا أمانة في ذمتك يادكتورة إلى يوم الدين). https://www.q8-eradah.com/inf/article…on=show&id=226

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.