تخطى إلى المحتوى
الرئيسية » ==الأزواج وفرحة العيد==

==الأزواج وفرحة العيد==

خليجية

العيد مناسبة لطيفة كريمة تعود فيها البسمة إلى الشفاه والفرحة إلى القلوب ، ويتجلى فيها كرم الضيافة وخشوع النفوس واطمئنانها بالشكر والحمد

والثناء والتكبير وذكر الله تعالى وتقديم الأضاحي وصلة الرحم وإسعاد الفقراء والأقارب والأطفال ..

كيف تقضي الأسر فرصة العيد ، وكيف يشعر الأزواج والزوجات بالعيد وهل هو مناسبة لتجديد الود والحياة ، كما هو في حقيقته وكما كان في الماضي ، هذه القضايا هي موضوع تحقيقنا لهذا العدد .

من خلال لقاءات سريعة بعدد كبير من الأزواج والزوجات يعبرون بحرية وعفوية عن العيد وفرحته .. وكانت هذه اللقاءات :

1-وجود زوجي أفضل هدية

■ تهاني الساير تحدثت عن العيد وفرحته وبهجته وكيفية استمتاعها هي وزوجها والأولاد بالعيد وذلك بأداء صلاة العيد ومعايدة الأطفال وفرحة الخروج مع الأطفال إلى الأماكن الترفيهية ، وقالت إن أفضل الأماكن المحببة التي تود قضاء العيد فيها مع زوجها والأولاد هي المقاهي الشعبية ويوم البحار .

وقد عبرت تهاني عن الهدية التي تقدمها لزوجها في العيد وهي وجودها الدائم معه وبالمقابل فقد عبرت تهاني عما يكنه قلبها من حب واحترام لزوجها باعتبار أنّ أفضل هدية يقدمها زوجها هي وجوده معها وقضاء العيد معاً .

2-الكلمة الحلوة

■ فاطمة الفيلكاوي : أما فاطمة فرأت أن أهم متعة لها ولزوجها هي إمتاع أبنائهما بالعيد وذلك بالخروج إلى الملاهي والأماكن الترفيهية وشراء الألعاب لهم ، وبعد ذلك تبدأ متعتهما هي وزوجها وذلك بالخروج إلى الأماكن العامة حيث عبرت بأنها من الأماكن المفضلة لها في العيد .

وتسترسل فاطمة قائلة إن أفضل هدية تقدمها لزوجها في العيد هي الكلمة الحلوة في الصباح الباكر وهي تعبير عن شعور متبادل مع زوجها .

أما عن المواقف السعيدة فهي كثيرة فيكفيها سعادة ضحكة أطفالها وسعادتهم .

اجتماع الأهل

■ لطيفة المزيدي : تقول إن استمتاعها بالعيد هي وزوجها يكون باجتماع الأهل والأطفال معاً وقالت إنها لا تفضل الخروج إلى الأماكن المزدحمة وإنما تفضل الخروج إلى المطاعم أو المشي على البحر .

أما عن الهدية التي تقدمها لزوجها في العيد فتقول : معاملتي الحلوة معه وجلوسنا معاً ، وإذا توفرت الهدية يكون سعيداً أكثر وأكثر وكذلك هي .

أما عن المواقف السعيدة في العيد فتقول العيد كله فرحة ، وإذا مرَّ العيد بسلام وفرحة أشعر بالسعادة .

عيدية 100 دينار .. ولكن

■ أم عبد الرحمن : فتقول : أقضي العيد بمفردي أنا وأولادي ، حيث إن زوجي كل عيد يسافر فتكون فرحتي ناقصة ، لكن كل همي أن أسعد أولادي وأذهب بهم إلى الملاهي والأماكن الترفيهية لإضفاء البهجة عليهم من السعادة ، وأخصص لهم يوماً للغداء في أحد المطاعم .

أما الهدية التي تقدمها لزوجها في العيد فهي كلمة ( كل عام وأنت بخير ) ، أما زوجها فقد قدم لها عيدية مقدارها 100 دينار .

والموقف السعيد الذي أضفى على الأسرة البهجة فهو زواج أبن أختها .

تغيير شامل

■ منال الغانم تقول : إن استمتاعها بالعيد هي وزوجها يكون بزيادة الأهل والأقارب ، ونظراً لازدحام الأماكن الخارجية فهي تفضل الاستمتاع بمشاهدة التلفزيون داخل المنزل .

أما عن الهدية التي تقدمها لزوجها في العيد ، فهى إضفاء جو غير الجو المعتاد حيث تقوم بتغيير ديكورات البيت ولاسيما غرفة المعيشة – وعمل فطور بشكل مختلف وإلباس الأولاد ملابس العيد وتعليمهم كيف يقومون بمعايدة والدهم ، أما هديته لي فهي أن يكون متفرغاً لي وللأولاد ونفسيته مرتفعة فيكفي أن يكون تفكيره خالياً من مسؤوليات العمل .

أما الموقف السعيد فقد كان في أول يوم العيد حيث كان الغداء في بيت أهله فقد كانت لحظات سعيدة ومرحة حيث كان تجمع الأهل .

زيارة المطاعم

■ أم صقر : تقول إن متعتها بالعيد هي وزوجها تكون بزيارة الأهل وأخذ الأطفال إلى الأماكن الترفيهية .

أما عن أفضل الأماكن التي تود الذهاب إليها فهي المطاعم .

وتقول عن الهدية التي تقدمها لزوجها في العيد هي الكلمة الحلوة والمعايدة الإسلامية ( كل عام وأنت بخير وعيدك مبارك ) وتغيير ديكورات غرفة النوم وعمل طبق حلو من يدها .

ومن المواقف السعيدة التي مرت في العيد اجتماع الأهل وكان ذلك من اللحظات الجميلة التي لا تنسى .

منقول من مجلة الفرحة

مشكورة وايد دموع على هالموضوع

و عيدج مبارك

هلا وغلا اختي

أيامج سعدة وكل عام وانتي بخير خليجية

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.