|
هلووو بنااات شلوونكم
بليز بنات الدكتور طالب مني بحث يبيه الاسبوع الياي وحدي متوهقه
يبي عن العلاقات بين الخليج والمغرب
الاجتماعيه والسياسيه والثقافيه والاقتصاديه
بليز بناات اذا تقدون تساعدوني اكون شاكرتلكم
جربي تطلعين عن المغرب وعن الخليج وانتي ربطي بينهم..
انا مو فاهمه البحث هو مقارنه ولا شنو؟
العلاقات الاقتصادية بين المغرب ودول مجلس التعاون الخليجي أصبحت تتنامى خاصة بعد الصدمة البترولية الأولى، حيث راكمت الدول الخليجية، وأساسا المملكة العربية السعودية ودولة الإمارات العربية ودولة الكويت، إمكانات ضخمة مكنتها من الانفتاح أكثر على محيطها الخارجي ومن بينه المغرب الذي اختار منذ استقلاله سياسة اقتصادية منفتحة ما فتئ يدعمها على ضوء التحولات العالمية، حيث استقبل الاقتصاد المغربي بعض الاستثمارات من دول مجلس التعاون الخليجي خاصة في مجال السياحة والعقار، والتي تقودها المبادرات الخاصة أو المتمثلة في بعض صناديق التنمية التي أحدثت في بعض دول مجلس التعاون الخليجي،16 كما هو الحال في ما يتعلق بدولة الكويت والإمارات العربية المتحدة من خلال صندوق أبو ظبي للتنمية أو الصندوق الكويتي للتنمية الاقتصادية العربية والذي يتولى تمويل مشاريع تندرج ضمن البنيات الأساسية لكل إقلاع اقتصادي يتوخى التنمية المستدامة17، كتمويل الطريق السيار سطات، مراكش، ومشاريع أخرى. 18
لكن رغم تنوع مجالات التعاون الاقتصادي بين المغرب ودول المجلس فإن مجال التبادل وخاصة التجاري لا يساير نوع العلاقات السياسة القائمة ولا طموحات الطرفين، لأن حجم التبادل التجاري يتطلب مزيدا من الجهود من أجل تقريب أسواق كل الأطراف، ولا يجب أن تبقى المقاربة مقتصرة على كيفية جلب الاستثمارات الخليجية إلى المغرب، بل لا بد من استكشاف الإمكانيات التي تطرحها الأسواق الخليجية أمام المنتجات المغربية، 19 فالعلاقات التعاونية في المجال الاقتصادي لم تعد اليوم مقتصرة على مجالات محددة بل يجب توسعيها إلى مجالات أخرى تشمل المجتمع والثقافة خاصة في عالم سريع التغير، حيث لم يعد مجديا الاكتفاء بمقاربة أحادية الجانب لأن العلاقات الوجدانية والقومية لم تعد كافية بل لا بد من تركيزها بارتباطات ملموسة يجسدها توسيع القاعدة الاقتصادية المتبادلة بين الأطراف، ولعل ما يؤكد ذلك ضعف التبادل التجاري بين الطرفين، كما أن الاستثمارات تبقى ضعيفة مقارنة مع الاتحاد الأوروبي وتقتصر على بعض القطاعات كالسياحة والعقار.
نجد السعودية تأتي على رأس الدول في المبادلات التجارية مع المغرب متبوعة بالإمارات العربية والكويت في حين نجد باقي الدول جد ضعيفة. كما نلاحظ أن العلاقات التجارية للمغرب مع هذه الدول تبقى الواردات أهم بكثير من الصادرات المقتصرة على الفوسفاط. .
وإذا لقيت راح أحط لج
لا رونه مو مقارنه يبي اكتب عن العلاقات بينهم
فعملية الحراك الثقافي مرت بمراحل رئيسية أولها ( الفتح الإسلامي ) و انتقال عرب الجزيرة إلى المغرب العربي و ذلك التفاعل البربري – العربي الذي لم يعترك مع المعوقات و إنما اتسم بالحوارية و التعددية الخلاّقة ليُحقق التثاقف في المرحلة الثانية و هي مرحلة الهجرات الكبرى أو بالأصح مثيولوجيا السيرة الهلالية التي كشفت عن تناغم و انسجام ما بين المغرب و المشرق دعمته في المرحلة الوَسيطة المتمثلة بالرحلات العلمية و الاستكشافية مثل رحلات ابن بطوطة و ابن خلدون و غيرهم ممن كانت الرحلة وسيلتهم لتحقيق فعل المثاقفة و جمع شتات المغرب العربي بالخليج في ثقافة عربية واحدة زادت من أواصرها و أثبتت واقعها الهجرة المعاكسة التي جاءت من المغرب إلى الخليج و حققت التبادل الثقافي الحقيقي و الحيوي الذي أنتج و أسهم في بناء ثقافة عربية في ظل ظروف مواتية للديموقراطية كون المجتمع العربي في ذلك الوقت و على الخصوص ( المغرب العربي و الخليج) كان يعيش تحديات الظرف الاستعماري الواحد باختلاف جهة الاستعمار.
العفوو حبيبتي ومازال البحث جاريا
إن الخوض في منظومة المتغيرات الدولية المتسارعة، الحضارية منها والمعرفية والاقتصادية والتقنية في تفاعلها مع دول الخليج وبلدان المغارب، لا بد أن يؤدي إلى رسم صورة للواقع والمستقبل بملامح واعدة حينا ومقلقة أحيانا أخرى؛ واعدة لأن الإمكانيات التي تقدمها هذه المنظومة بتحولاتها تفتح آفاقا جديدة ورحبة، إن داخليا عبر التنمية البشرية المستدامة وإقامة مجتمعات حداثية ومنخرطة في سبل التقدم، أو خارجيا من خلال إيجاد أساليب ومنهجيات ملائمة للحوار الحضاري البناء والتفاهم مع مختلف الشعوب والثقافات؛ ومقلقة لأن التحديات والرهانات التي باتت تواجه بلداننا مخيفة، ذلك أن الخيارات والبدائل التي تمليها موازين القوى في عالم اليوم وتضغط مصالح القوى الكبرى دوليا وإقليميا لفرضها على دول الخليج والمغارب، والهوة المعرفية والاقتصادية والفجوة التكنولوجية التي تزداد اتساعا باطراد، كل ذلك من شأنه نشر الشعور بالإحباط ، إدراكا لصعوبة اللحاق بالركب وتدارك التأخير.
وهكذا لا مناص من الإقرار بأن استشراف المستقبل يقتضي من مختلف الفاعلين في بلدان الخليج والمغارب مواجهة المشاكل بشجاعة وطرحها بموضوعية. واعتبارا لكون سلسلة المؤتمرات الخليجية المغاربية منتدى للنقاش البناء وتبادل الآراء، فإن دورها يكمن في وضع اليد على مكامن الداء وإبداع حلول قمينة بفتح آفاق مشتركة واعدة، تجعل بلداننا وشعوبنا تنخرط بشكل واع وفاعل في عالم اليوم، ممسكة بزمام مصيرها ومحتفظة بهويتها وتراثها الثقافي والحضاري.
إن رهان المؤتمر الخليجي المغاربي الثالث يكمن في البحث عن كيفية جعل المتغيرات الدولية بتحدياتها المختلفة حافزا لبلورة حلول مستقبلية، تصوغها نخب وقيادات دول الخليج العربي والمغرب الكبير ، وفق مصالحها المشتركة وتطلعات شعوبها ومصير أجيالها وارتكازا على ماضيها العريق.