|
إنفلونزا الخنازير» تحول إلى خلاف بين النواب وإشادة بجهود الساير والحمود
مصدر تربوي: مدارس العالم تعمل كالمعتاد فلماذا نعطل نحن؟
إلغاء عطلة الربيع والسبت إذا تأجلت الدراسة
كتب إبراهيم السعيدي ولؤي شعبان
ومشعل العتيبي:
دخل ملف مرض انفلونزا الخنازير منحى آخر من الممكن أن يتحول الى خلاف نيابي – نيابي بعدما كان خلافا حكومياً- نيابياً، وذلك على خلفية اصرار بعض النواب على تحويله الى موضوع سياسي رغم انه مسألة فنية وعلمية، ينبغي ان تتضافر جهود الامة كلها لمواجهتها.
وحسب كتلة التنمية والاصلاح، فان وزيري الصحة والتربية د. هلال الساير ود. موضي الحمود لم يعترضا على الجلسة الطارئة، وعبرا عن استعدادهما لحضور الجلسة فيما لو وافق النواب عليها، وان النواب لمسوا جهودهما في الحيلولة دون انتشار المرض لكن ذلك يجب أن ينقل الى المواطنين من خلال الجلسة الطارئة.
وقال د. فيصل المسلم الذي ينتمي الى الكتلة انها «ستكشف» في مؤتمر صحفي تعقده اليوم ما اسماه «محاولات إفشال» الجلسة الطارئة لمناقشة المرض.
ومن المقرر ان تجتمع اللجنة الصحية البرلمانية يوم الثلاثاء بحضور الوزيرين الساير والحمود لمناقشة الاستعدادات تجاه انفلونزا الخنازير.
وفي غضون ذلك، عبرت أوساط حكومية عن امتعاضها مما يجري على الساحة البرلمانية، مشيرة الى ان كل الطرق اصبحت مسدودة امام الحكومة للتعاون مع مجلس الامة ولم يعد بالامكان الاستمرار في مثل هذا الوضع المتأزم.
وقالت الأوساط الحكومية «مرض انفلونزا الخنازير ليس مرضا محليا بل مرض عالمي، ووزارة الصحة تطبق المعايير الدولية فلماذا كل هذا الصراخ؟».
وقد اعلن مصدر رفيع المستوى في التربية امس ان «لا تأجيل للعام الدراسي لمراحل الابتدائي والمتوسط والثانوي اذا لم يرتأ مجلس الوزراء شيئا آخر».
واوضح المصدر انه في حال تقرر تأجيل الدراسة، وفقا لأسوأ سيناريو، فان التعويض سيكون بإلغاء عطلة الربيع، وكذلك التعليم يوم السبت، وحصر العطلة الأسبوعية في يوم الجمعة فقط.
وأشار المصدر الى ان الدول الاوروبية التي نشأ فيها مرض انفلونزا الخنازير تمارس حياتها بشكل عادي والمدارس تعمل كالمعتاد، فلماذا علينا ان نعطل العام الدراسي في الكويت؟
وحسب المصدر فان وزيرة التربية والتعليم العالي ستقدم تقريرا مفصلاً حول اوضاع المدارس لمجلس الوزراء غدا، وستقدم فقط تأجيل الدراسة لرياض الاطفال ومدارس ذوي الاحتياجات الخاصة.
وأمس، هاجمت جمعية المعلمين بعنف وزارة الصحة بسبب «موقفها الضبابي وعدم وضوح الرؤية والاستناد الى الوسائل السطحية في مواجهة انفلونزا الخنازير»، وقالت ان الصحة استندت الى معلومات مضللة عند وضعها خطة مواجهة المرض في المدارس التي وصفتها بأنها تفتقد أبسط الامكانات الصحية.
طُرحت كحل مؤقت لتقليل الكثافات الطلابية في المدارس
فصول الكيربي.. حل أم مشروع أزمة لمواجهة إنفلونزا الخنازير؟
كتب لؤي شعبان:
مع اقتراب العام الدراسي الجديد على البداية، وعلى وقع نبأ تسجيل ثالث حالة وفاة لمصاب بمرض انفلونزا الخنازير في البلاد، في ظل ارتفاع عدد المصابين يوميا، طالبت وزارة الصحة قياديي التربية بتخفيض الكثافات الطلابية في المدارس بمختلف المناطق التعليمية الست، في اجراء وقائي لحماية الطلبة من الاصابة بالمرض عن طريق العدوى.
وعلى الرغم من ان الوزارة بدأت منذ عهد الوزيرة السابقة نورية الصبيح مشروع تخفيض الكثافات الطلابية داخل فصولها الدراسية، كي لا يتجاوز 25 طالبا او طالبة في الفصل الدراسي الواحد، عن طريق بناء الفصول الانشائية بالمدارس، والتي يشرف على تنفيذها قطاع المنشآت التربوية خلال فصل الصيف قبل بداية كل عام دراسي، الا انه بالتزامن مع انشغال مسؤولي الوزارة في وضع اجراءات وقائية وتوفير بروشورات وقائية لتوعية الطلبة عن المرض، تبرز قضية الفصول الانشائية التي لم تنجز الى الآن بالمدارس، الى الواجهة الاعلامية، في تصريحات لمسؤولين تربويين بأن الوزارة لن تستطيع بناء جميع الفصول قبل بداية العام الدراسي الجديد في نهاية شهر سبتمبر المقبل.
ومع تأخر الوزارة في انجاز هذه الفصول الانشائية في عدد من المدارس بــ 4 مناطق تعليمية وهي الفروانية والاحمدي ومبارك الكبير وكذلك العاصمة، ظهر مقترح جديد على مائدة الحلول المؤقتة لمعالجة الازمة التي دخلت مرحلة السباق الزمني، والمتمثل بإنشاء فصول كيربي مؤقتة تستوعب الاعداد المتزايدة من الطلبة، الى حين انتهاء الوزارة من انجاز الفصول الانشائية بالمدارس.
اختلاف بالرأي
«مقترح فصول الكيربي» اظهر انقساما منذ طرحه داخل صفوف الميدان التربوي، واعاد الى اذهانهم تلك الفصول التي اعتمدت منذ 7 او 8 سنوات، قبل ان تبادر الوزارة الى ازالتها، وبناء الفصول الانشائية الدائمة عوضا عنها، لزيادة القدرة الاستيعابية للطلبة في المدارس بمختلفة مراحلها التعليمية.
ورغم ان البعض وافق مبدئيا على المقترح، كاحد الحلول المؤقتة للقضاء على الكثافة الطلابية في المدارس التي تعاني من ارتفاع عدد طلابها، وتعزيز اجراءات المدارس الوقائية من مرض انفلونزا الخنازير، تحفظ بعض المسؤولين التربويين على المقترح، بحجة ان المدارس تملك بدائل مؤقتة لاستخدامها كفصول دراسية كالمختبرات اللغوية والحاسوب، وعليه لا حاجة لانشاء فصول لفترة زمنية معينة قبل ان تبادر الادارات المدرسية الى ازالتها مجددا.
«القبس» استطلعت رأي عدد من المسؤولين في وزارة التربية حول ملف «فصول الكيربي» المدرج على قائمة الحلول المؤقتة، بانتظار مناقشته في اجتماع مجلس الوكلاء صباح يوم الاربعاء، للوقوف عند رأيهم عن مدى اهمية الاستعانة بها كإجراء وقائي يقضي على مشكلة الكثافة الطلابية قبل وصول الوافد الجديد، مرض انفلونزا الخنازير الى المدارس.
معارضة
بداية، اكدت مدير عام منطقة الفروانية التعليمية يسرى العمر عدم تأييدها لمقترح بناء فصول الكيربي بالمدارس، موضحة ان الاستعانة بهذا النوع من الحلول بات صعبا، خاصة ان وزارة التربية لجأت الى هذه الفصول منذ ما يزيد على 7 سنوات.
واشارت العمر الىأن الوزارة منذ ذلك الحين عمدت الى التقليل من هذه الفصول تدريجيا، عبر مشروع الفصول الانشائية التي اثبتت فعاليتها في زيادة القدرة الاستيعابية للطلبة في مختلف المدارس بصورة دائمة، مضيفة بالقول: «لا حاجة مجددا للعودة الى فصول الكيربي، للاستفادة منها مؤقتا».
واعتبرت العمر ان ارتفاع مؤشر المصابين بمرض انفلونزا الخنازير في البلاد، حتم على الوزارة الاسراع بوضع الحلول المستعجلة لوقاية الطلبة من الاصابة بعدوى المرض، عبر تنفيذ توصيات وزارة الصحة التي يتعلق احدها بضرورة القضاء على الكثافات الطلابية داخل فصول الدراسة، موضحة ان فصول الكيربي لاتعد افضل الحلول حاليا».
وأشارت الى جملة من الحلول التي يمكن ان تلجأ اليها المدارس التي تعاني كثافات طلابية في بعض فصولها الدراسية، عبر استغلال مرافق اخرى كالمختبرات والعلوم والحاسوب، عبر ما يسمى بالفصول المتحركة، الى حين انتهاء قطاع المنشآت التربوية من بناء الفصول الانشائية في المدارس.
وناشدت العمر في هذا الاطار، قطاع المنشآت بالاسراع بإنجاز مشروع الفصول الانشائية بالتزامن مع اقتراب العام الدراسي الجديد، موضحة ان 3 مدارس في منطقة الفروانية التعليمية تعاني كثافة طلابية، ويجري فيها حاليا بناء الفصول.
جهوزية تامة
من جهتها، تحدثت مديرة عام منطقة مبارك الكبير التعليمية بدرية الخالدي عن مدارس منطقتها التي تخلو من فصول كيربي، موضحة ان العام الدراسي الجديد لن يشهد اي كثافة طلابية في هذه المدارس، التي لا يزيد عدد طلبتها على 25 طالبا في الفصل الدراسي الواحد.
واستبعدت الخالدي الاستعانة بفصول الكيربي في مدارس منطقة مبارك الكبير التعليمية، بالتزامن مع ارتفاع اعداد المصابين بمرض انفلونزا الخنازير، وتحذير مسؤولي وزارة الصحة من ضرورة اعتماد الاجراءات الوقائية لمنع وصول العدوى الى المدارس، منوهة بوجود خطط بديلة تغني عن الاستعانة بفصول الكيربي، كاضافة طالب او اثنين في الفصل الدراسي الواحد، كإجراء مؤقت، والذي لن يؤثر في تعزيز كثافة الطلبة في الفصل.
10 أيام
وفي رأي تقني، تحدث مراقب الصيانة في منطقة الاحمدي التعليمية صالح الحبيب عن فصول الكيربي، موضحا ان تركيب هذا النوع من الفصول يأخذ فترة زمنية تمتد الى ما يزيد على 10 ايام، مذكرا بأن الامر برمته يعتمد على مجهود الشركة في تركيب القواعد الاساسية لهذه الفصول، والجمالونات، وفق مواصفات فنية معينة.
ولفت الحبيب الى ان المرحلة التالية بعد ذلك يتم فيها التمديدات الكهربائية لهذه الفصول ووحدات التكييف، التي تحتاج الى ايام اضافية كذلك، موضحا ان المناطق التعليمية تعمل منذ فترة زمنية ليست بقليلة على ازالة هذه الفصول المؤقتة التي لا تعتبر مثالية للوقاية من مرض انفلونزا الخنازير خصوصا انها لن تكون منعزلة.
واشار الىأن فصول «الكيربي» آمنة كفصول دراسية موقتة، الا انه يصعب اعتبارها كوسيلة لحل دائم، مستبعدا استخدامها في بعض المدارس كمكان تقام فيه عيادة مدرسية.
وتابع قائلا: «ان مرض انفلونزا الخنازير دفع مسؤولي التربية الى الاستعجال بتنفيذ مشاريع تستوعب اعداد الطلبة المتزايدة في عدد لا بأس به من المدارس، الا ان فصول الكيربي ليست بحل فعال في وقت تسعى الوزارة الى التخلص منها، وبناء فصول انشائية دائمة».
وفيما يتعلق بمدارس منطقة الاحمدي، اكد الحبيب ان المنطقة ستنتهي من اعمال الصيانة قبل بداية العام الدراسي الجديد، منوها بجهوزية المدارس لمواجهة مرض انفلونزا الخنازير، من حيث الفصول الدراسية والعيادات المدرسية، في سبيل تهيئة البيئة المدرسية المناسبة للطلبة.
https://92.52.88.82/alqabas/Article.a…&date=30082009
ليما الحين تبون تعطلون ولاغيرتوا رايكم؟بتروح كل العطل منا بسبب هالتأجيل؟؟!!!وأيام التصحيح حتى الجمعه بنداوم؟؟!!!
«الصحة» لتأجيل الدراسة.. و«التربية» لمزيد من التريث
كتب محمد السلمان وخليفة الربيعة ومحمد الخالدي وأسامة القطري وناصر العتيبي وسعود النبهان: كشفت مصادر مطلعة ان خلافا كبيرا قد نشب بين وزارتي الصحة والتربية بشأن تأجيل موعد بدء العام الدراسي للوقاية من وباء انفلونزا الخنازير، وبينت المصادر ان توجهين مختلفين للوزارتين قد قدما الى مجلس الوزراء لنظرهما في جلسته اليوم احدهما من وزارة الصحة توصي فيه بضرورة تأجيل العام الدراسي وفقا لموشرات عن استفحال المرض حسب منظمة الصحة العالمية والتقارير المحلية اليومية، فيما اصرت وزارة التربية في مذكرتها على وجوب التريث وعدم الحاجة في الوقت الحالي لاتخاذ قرار بوقف وتأجيل الدراسة ما لم تستجد امور تستدعي ذلك مبررة قرارها بتأخر التحصيل الدراسي مع امكانية مراجعة القرار اذا اقتضت الضرورة وفي هذا الصدد اكد مصدر حكومي ان مجلس الوزراء سيستمع لتقريرين من الوزيرين هلال الساير وموضي الحمود ومن ثم سيتخذ قراره وفق ما يحقق مصلحة البلاد ويحافظ على صحة وسلامة ابنائنا الطلبة واخذا بالقرارات الصادرة عن الدول المجاورة.
واضاف المصدر انه في حال اقرار تأجيل العام الدراسي فانه قد يتخذ قرار بالغاء اجازة عطلة الربيع ومدتها 15 يوما تعويضا عن الفترة التي سيتم خلالها تأجيل الدراسة.
يأتي ذلك فيما يبدأ اليوم اسبوع حاسم ينتظر الجميع نتائجه فيما يخص ما تنتهي اليه المباحثات على اكثر من صعيد بشأن تأجيل الدراسة تلافيا لمزيد من الاصابات بمرض انفلونزا الخنازير.
والى بدء الدراسة المطالب بتأجيله على اكثر من مستوى تدخل قضية طلبة الدور الثاني المرتقب تقديمهم الاختبارات يوم 8 سبتمبر وما اذا سيشملهم التأجيل من عدمه اذا ما تم اقراره.
وفي حين ما يزال الامر محل خلاف بين الوزارتين فقد حملت جمعية المعلمين في بيان لها امس وزارة الصحة المسؤولية في ضبابية الموقف حسب ما جاء في البيان محذرة من ان تكون ارواح الطلبة والاسر التعليمية محل رهانات افتراضية في مواجهة انفلونزا الخنازير من عدمها.
وفي هذا السياق تستمر تصريحات نواب بالدفع باتجاه عقد جلسة خاصة لمجلس الامة لمناقشة هذه النقطة حيث دعا النائب مسلم البراك الى اهمية عقد الجلسة الطارئة لمناقشة استعدادات الحكومة لمواجهة انفلونزا الخنازير، رافضا مكابرة الحكومة في تأجيل الدراسة خاصة وان دول الخليج والمنطقة اجلت الدراسة.
واستغرب البراك سعي البعض الى افشال الجلسة الطارئة، لافتا الى ان الحال وصل بالحكومة وبعض النواب الى محاولة اجهاض الجلسة على الرغم من خطورة المرض، داعيا لتأجيل الدراسة لمدة شهرين.
وبدوره انتقد النائب مبارك الخرينج ما اسماه تردد وزارة التربية في اتخاذ القرار على الرغم من كل التقارير العالمية بشأن خطورة المرض وسرعة تفشيه وما اتخذ عالمياً من اجراءات في هذا السياق.
تاريخ النشر 30/08/2009
وفيه بدائل كثيرة
واهم شي نحافظ على صحة عيالنا
وطبعا مع الحر شنو راح يكون
انا برايي يلغون طابور الصباح
ويلغون حصص الرسم والموسيقى والالعاب او يقلصونها مثل ما يسوون في شهر رمضان
وبكذا يكون الحل موجود
وسلامنتكم وسلامة الجميع
بيوم اصدر قرار التأجيل لشهر يناير
و احنا للحين اي و لا
و تحسون السالفة عناد
تتاجل للطلبة و المدرسات لا ههههههههههههههههههههه
ليش مو بشر !!