|
الأسباب:
انسداد الأنف له أسباب متعددة، كما أن له أعراض متفاوتة حسب المسبب وحجم الانسداد، وقد يكون الانسداد مؤقتاً لأيام عدة كما في الزكام، وقد يكون مزمناً أو متكرراً بشدة كما في حمى القش، ومن هذه الأسباب:
· التهابات الجهاز التنفسي الفيروسي ( الزكام الأنفلونزا ) وعادة ما تكون حادة ومؤقتة.
· التحسس الأنفي ( حمى الطلع، القش ) وقد يكون موسميا أو على مدار العام متكرر
· تضخم اللحمية ( الناميات )
· انحراف الحاجز الأنفي
· إصابات الأنف والكسور
· وجود أجسام غريبة داخل الأنف
الأعــــــــــــــــراض المرضية:
انسداد الأنف نتيجة لأي سبب من الأسباب يؤدي إلى تأثر دخول الهواء من خلال أحد فتحات الأنف أو كلاهما، مما يؤثر على الأغشية المبطنة للأنف، كما يحدث اضطراب في حركة الأهداب، كل ذلك يؤدي إلى تراكم الإفرازات المخاطية وكذلك زيادة حدوث الالتهابات في المنطقة، وهو ما يزيد من درجة الانسداد —- والدخول في دائرة مغلقة تزيد الحالة سوأً، ومن أهم الأعراض المصاحبة:
· سيلان الأنف
· نقص حاسة الشم
· اضطراب التذوق ( نتيجة نقص الشم )
· العطس والحكة ( الأسباب التحسسية )
· ضعف السمع ( تكرار التهابات الأذن الوسطي )
· صعوبة التنفس
· قلة الرضاعة خصوصاً في الرضّع
· تغير شكل الصدر ( تضخم اللحمية )
التــشــخـيــص:
قد لا يكون التشخيص مشكلة على الطبيب، ولكن تشخيص المسبب مشكلة، معتمدة على ما يرويه المريض أو والديه عن الحالة، فالمعلومة الصحيحة تنير الطريق وتقصّر البحث، وتقلل من الفحوصات المخبرية كالأشعة والمناظير الأنفية.
العـــــــــــــــــــــــــلاج:
يعتمد العلاج على إزالة مسببات الانسداد، كما أن المسارعة في العلاج مهمة جداً قبل حدوث تغيرات مزمنة في المنطقة الأنفية حيث يصبح العلاج مهمة صعبة، وهناك إرشادات عامة نوجزها فيما يلي:
· التنبيه على الطفل بعدم إدخال الإصبع في الأنف
· التنبيه على الطفل بعدم إدخال الألعاب والأشياء الغريبة في الأنف
· عندما تتمخط — يجب سد أحد المنخرين والنفخ في الآخر، وعمل الشيء نفسه في الجزء الآخر، وذلك لعدم زيادة الضغط داخل الأنف ومن ثم إرجاع المخاط إلى الوراء مما قد يؤدي إلى انسداد قناة أستاكيوس ( الموصلة للأذن ) مما يؤدي إلى التهاب الأذن الوسطى.
· الاستنشاق مهم جداً — وهنا تظهر إحدى حكم الوضوء.