تخطى إلى المحتوى
الرئيسية » ~*¤ôاذا كنت مظلوماً ادعو بالخير لأن دعاؤك مستجاب ô¤*~

~*¤ôاذا كنت مظلوماً ادعو بالخير لأن دعاؤك مستجاب ô¤*~

دعاء المظلوم مستجــاب…لذلك ادعو بالخيـــر
تنام عينك والمظلوم منتبه.. يدعو عليك وعين الله لم تنم.

لنأتــي الآن الى ..
الإنسان المظلوم
هل تعتقد أن الإنسان المظلوم يعيش مثل الإنسان الطبيعي؟
هل يحس بما نحس به نحن الآن؟
هل تعتقد بأن حياته طبيعية وشعوره عادي؟
إذا كنت تعتقد ذلك فأعيد النظر !

الإنسان المظلوم لا يعيش حياته كغيره من البشر.. لا يعيش ولا يحس كالأشخاص الطبيعيين.. لا يحس بطعم الشراب ولا الطعام! لا يستطيع أن يستمتع بحياته! بل لا يستطيع حتى أن يبتسم مثلي ومثلك!!!
الإنسان المظلوم يصاب بالاكتئاب .. الإنسان المظلوم باختصار يحس بأن هنالك صخرة بحجم الكرة الأرضية.. بل بحجم العالم كله.. تجثم على صدره!

إذاً.. هل أنت إنسان مظلوم؟ هل أخطأ أحدهم في حقك فظلمك؟ هل حاولت وحاولت أن تفهم ما الذي جرا بلا فائدة؟ هل ظللت تتساءل لماذا حدث هذا؟ ولكن دون جدوى ودون أن يكترث بك أو يفهمك أحد؟
أستغرب عندما أسمع في البث المباشر.. في البرامج الإذاعية.. الدينية والنفسية.. المسموعة منها والمرئية.. أستغرب ممن يشاركون ويشتكون من أنهم قد أصبحوا مظلومين.. وأعجب كل العجب عندما يقولون: لقد تخلى الكل عنّا.. ولم يعد هنالك من يصدقنا ويسندنا في هذه الحياة! فماذا نعمل؟!! أجزم بعدها بأن تلك هي تجربتهم الأولى..

إذا وصلتو لهذه النقطة.. وبالتحديد عند تخلي كل من حولك عنكم وتركهم لكم دون اكتراث لمشاعركم.. وتظنون عندها أن كل شيء قد انتهى.. هنالك فقط.. تكون البداية!

البداية الصحيحة آن ذاك.. أن تطرقو باب العزيز الجبّار.. باب من لا يرد من دعاه.. وأن تفوّضو أمركم له.. فهو الذي وعد المظلومين بالنصر.. ولو بعد حين..
وكما في الحديث الشريف الذي أخبرنا عن الثلاثة الذين لا ترد دعوتهم.. وذكر منهم المظلوم إذا دعا..
إذا لجأتم لله بصدق وإيمان بأنه سينصركم.. إذا كنتم فعلتم ذلك فأبشرو.. فقد أويتم إلى ركن شديد..
دعاء المظلوم مستجاب لا محالة..
فأنا أؤكد لكم بأن دعاء المظلوم مستجاب بالحرف الواحد! نعم مستجاب بالحرف الواحد!! .. واسألو المجربين.. واقرأو قصص المظلومين.. ستسمعون وتقرأون العجب العجاب!

لذلك.. أذكّر هاهنا.. بأنك إن كنت مظلوماً.. فلا تدعوا إلا بالخير.. لك ولمن ظلمك.. فدعاؤك مستجاب لا محالة.. ولو بعد حين.. فكن أنت كريم النفس الذي يعفوا ويصفح.. كن أنت صاحب الفضل على من ظلمك.. ولك الأجر بإذن الله..

لذلك
اذا كنت مظلوماً ادعو بالخير..لأن دعاؤك مستجاب

قد نتساءل هنا..
ما شعور الإنسان المظلوم بعد تحقيق وعد الله -تعالى- له باستجابة دعائه؟
هل يرجع طبيعياً كما كان؟
هل يرجع له إحساسه الطبيعي بطعم الحياة؟
هل يحس بطعم الشراب والطعام من جديد؟
هل يستطيع أن يستمع بحياته من جديد؟
هل ترجع له التفاصيل البسيطة من حياته وأبسط حقوقه مثل أن يستطيع أن يبتسم مثلي ومثلك دون أن يتذكر من ظلمه وكيف ظلمه؟ هل يا ترى تنجلي وتتزحزح تلك الصخرة الجاثمة على صدره والتي أعيته طوال تلك الفترة وسلبت منه أبسط أسباب السعادة؟

لا.. لا يرجع مثلما كان! بل يرجع بأفضل مما كان بإذن الله!! فهو قد رأى لتوه قدرة الله -عز وجل- .. وأيقن بأن الله -تعالى- قادر على كل شيء..
وتعلم ذلك الدرس.. تعلم أن الله -عز وجل- هو الضار وهو النافع.. فتراه يُقدِم على أمور لم يعتدها.. وترى أن همته بإذن الله تبلغ عنان السماء.. لأنه باختصار.. عرف الله حق معرفته!

ولنا في قصة النبي يوسف -عليه السلام- العبرة والموعظة.. فقد ظلمه إخوته أولاً.. وأدخل السجن كذلك ظلماً.. فتوكل على الله -عز وجل-.. فانظر أين أصبح.

همسة.. : لا تظلمن إذا ما كنت مقتدراً.. فالظلم مآله يفضي إلى الندم.. تنام عينك والمظلوم منتبه.. يدعو عليك وعين الله لم تنم.

… إليكم هذه القصة والتي ربما تكون نسجاً من نسج الخيال.. أو تكون حقيقة ً عاشها أحدهم ذات يوم.. أنقلها لكم هنا حتى تكون عبرة وعظة لكل ظالـــم..

((( الصياد والسمكة )))
يروى أن صيادا لديه زوجة وأبناء، لم يرزقه الله بالصيد عدة أيام، حتى بدأ الزاد ينفد من البيت وكان صابرا محتسبا، وبدأ الجوع يسري في الأبناء، والصياد كل يوم يخرج للبحر إلا أنه لا يرجع بشيء. وظل على هذا الحل عدة أيام
وذات يوم، يأس من كثرة المحاولات، فقرر أن يرمي الشبكة لآخر مرة، وإن لم يظهر بها شيء سيعود للمنزل ويكرر المحاولة في اليوم التالي، فدعى الله ورمى الشبكة، وعندما بدأ بسحبها، أحس بثقلها، فاستبشر وفرح، وعندما أخرجها وجد بها سمكة كبيرة جدا لم ير مثلها في حياته
ضاقت ولما استحكمت حلقاتها * * * فرجت وكنت أظنها لا تفرج
فأمسكها بيده، وظل يسبح في الخيال..ماذا سيفعل بهذه السمكة الكبيرة؟ فأخذ يحدث نفسه.. سأطعم أبنائي من هذه السمكة.. سأحتفظ بجزء منها للوجبات الأخرى.. سأتصدق بجزء منها على الجيران.. سأبيع الجزء الباقي منها ……

وقطع عليه أحلامه صوت جنود الملك … يطلبون منه إعطائهم السمكة لأن الملك أعجب بها. فلقد قدر الله أن يمر الملك مع موكبه في هذه اللحظة بجانب الصياد ويرى السمكة ويعجب بها فأمر جنوده بإحضارها.. رفض الصياد إعطائهم السمكة، فهي رزقه وطعام أبنائه، وطلب منهم دفع ثمنها أولا، إلا أنهم أخذوها منه بالقوة.. وفي القصر … طلب الحاكم من الطباخ أن يجهز السمكة الكبيرة ليتناولها على العشاء.. وبعد أيام أصاب الملك داء (الغرغرينة، وكان يطلق عليه اسم غير هذا الاسم في ذلك الزمان) فاستدعى الأطباء فكشفوا عليه وأخبروه بأن عليهم قطع إصبع رجله حتى لا ينتقل المرض لساقه، فرفض الملك بشدة وأمر بالبحث عن دواء له. وبعد مدة، أمر بإحضار الأطباء من خارج مدينه، وعندما كشف الأطباء عليه، أخبروه بوجود بتر قدمه لأن المرض انتقل إليها، ولكنه أيضا عارض بشدة.. وبعد وقت ليس بالطويل، كشف الأطباء عليه مرة ثالثة، فرأوا أن المرض قد وصل لركبته.. فألحوا على الملك ليوافق على قطع ساقه لكي لا ينتشر المرض أكثر… فوافق الملك.. وفعلا قطعت ساقه.. في هذه الإثناء، حدثت اضطرابات في البلاد، وبدأ الناس يتذمرون. فاستغرب الملك من هذه الأحداث.. أولها المرض وثانيها الاضطرابات..

فاستدعى أحد حكماء المدينة، وسأله عن رأيه فيما حدث فأجابه الحكيم: لابد أنك قد ظلمت أحدا؟!!!!! فأجاب الملك باستغراب: لكني لا أذكر أنني ظلمت أحدا من رعيتي.. فقال الحكيم: تذكر جيدا، فلابد أن هذا نتيجة ظلمك لأحد.. فتذكر الملك السمكة الكبيرة والصياد.. وأمر الجنود بالبحث عن هذا الصياد وإحضاره على الفور.. فتوجه الجنود للشاطئ، فوجدوا الصياد هناك، فأحضروه للملك.. فخاطب الملك الصياد قائلا: أصدقني القول، ماذا فعلت عندما أخذت منك السمكة الكبيرة؟ فتكلم الصياد بخوف: لم أفعل شيئا.. فقال الملك: تكلم ولك الأمان.. فاطمأن قلب الصياد قليلا وقال: توجهت إلى الله بالدعاء قائلا

(( اللهم لقد أراني قوته علي، فأرني قوتك عليه ))

لا تظلمن إذا ما كنت مقتدرا * * * فالظلم ترجع عقباه إلى الندم
تنام عينك والمظلوم منتبه * * * يدعو عليك وعين الله لم تنم

قصة ثانية تدور احداثها حول جزار

في يوم من الايام وفي الساعة الثالثة فجرا وبينما هو عائد الى منزله سمع صوتا ينادي ساعدوني, فاسرع راكضا لمساعدته ولكنه وجد شخصا مرمى على الارض غارقا في دمائه, وعندما انحنى لمساعدته وقعت السكينة الخاصة به على الجثة وقد التم الناس من حوله وقيدت الشرطة يداه, فكان الاعدام هو جزاءه, وفي ساحة الحكم اخذ يصرخ اني استحق القتل بجريمة ارتكبتها قبل 10 سنوات ولكن لست انا بالقاتل في هذه الجريمة ابحثوا عن القاتل الحقيقي, وبسرد الحكاية بدأ: كانت مهنتي نقل الناس من ضفة الى اخرى, وفي يوم من الايام التقيت بفتاة مع والدتها كنا يردنا ايصالهن الى الضفة الاخرى. آسرتني بجمالها, وبنظراتها الساحرة احاطتني, وبابتسامتها العذبة اشغلت تفكيري. وقبل الوصول تجاذبنا بعض الكلام فعرفت انها تاتي الى هنا صباح كل اربعاء وتعود الى المنزل في يوم الجمعة. وعند الوصول لم أقبل باخذ اجرتي إكراما لهما. ومرت الايام والاسابيع ونحن على هذا الحال.حتى وقع كل منا في غرام الآخر. وفي يوم من الايام قالت لي بان هناك خاطب قدم الى منزلهم فطلبت منها التريث . وعندما ذهبت إلى امي ووالدي لأفاتحهما تذكرت اني وحيدهما واننا من عائلة متواضعة فأما هي من عائلة ميسورة الحال فكيف لي بالزواج. وبعدها تغير الحال فبعد ان كنا نتجاذب اطراف الحديث اخذ كل منا النظر الى الأخر في انتظار الجواب. وبعد فترة قصيرة انعدمت الرؤيا فعلمت انه قد تم الزواج, ومرت الايام والسنين وذكراها تراودني وقلبي يمتنع من النظر الى اخرى. وفي يوم من الايام فوجئت بامرأة تركب معي في وقت متأخر من الليل حاملة رضيعها فلما اطلت النظر علمت انها عشيقتي وفي منتصف البحر طلبت منها ان تراودني عن نفسهافرفضت ان تمس شرف زوجها بضر فهددتها برمي ابنها الرضيع في البحر ولكنها استمرت في الرفض, فاخذت ابنها من بين ذراعيها غير مباليا ببكائه وبقلب متحجر رميته في البحر. وبعدها اخذت احاول معها لكنها هي الاخرى رمت بنفسها في البحر فدفن سرهما معهما ولم يعرف بامرهما. ولانني لم احتمل ذلك تركت منزلي وغادردت بلدتي الى اخرى وعملت جزار, واتى اليوم الذي يكشف فيه ربي سري ويحين موعد قتلي فانا استحقه ولكن ابحثوا عن القاتل الحقيقي لهذه الجريمة

صدق رسول الله صلي الله عليه وسلم إذ يقول (( إن الله ليملي للظالم ,فإذا أخذه لم يفلته )) متفق عليه

وقال صلي الله عليه وسلم (( إتقي دعوة المظلوم فإنه ليس بينها وبين الله حجاب ))

فهذه رسالة مني لكل ظالم ومظلوم….

هذا الموضوع غير انه مسجل باسمي

أهديــه الى
((قروب لن يسبقنا الى الله أحد))
ولكل الأخوات الفاضلات

تسلمين عالموضوع الحلو
يعطيك العافية اختي
الله يجزاج خير عالموضوع والقصص المفيده
اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة الأسمى خليجية
تسلمين عالموضوع الحلو
يعطيك العافية اختي

الله يعافيج حبيبتي
مشكووره

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة الغلاااااااكله خليجية
الله يجزاج خير عالموضوع والقصص المفيده

مشكوره يا مشرفتنا على مرورج العطر
وكل موضوع رح أنزله في هذا القسم رح يكون فيه فائدة للجميع

والله يكفينا شر كل ظالم

يا حبيبتي يا نهى ان شاء الله ما تكونين مظلومه في يوم من الايام

اسأل الله العظيم رب العرش العظيم ان يسعدج ويرزقج من فضله العظيم ويوفقج دنيا واخره ويضحك سنج ولا ينزل دمعتج الا من خشيته
ويعوضج خيييييييييير ويرزقج الرضى على قضائه وقدره دوووووم ويعطيج لين يرضيج على قوله الحبيبه ام فطوم
جزاج الله خير حبيبتي على الموضوع الحلو

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة جنى q8 خليجية
يا حبيبتي يا نهى ان شاء الله ما تكونين مظلومه في يوم من الايام

اسأل الله العظيم رب العرش العظيم ان يسعدج ويرزقج من فضله العظيم ويوفقج دنيا واخره ويضحك سنج ولا ينزل دمعتج الا من خشيته
ويعوضج خيييييييييير ويرزقج الرضى على قضائه وقدره دوووووم ويعطيج لين يرضيج على قوله الحبيبه ام فطوم
جزاج الله خير حبيبتي على الموضوع الحلو

مشكوره يا أختي الغاليه على الكلام الطيب
عسى ربي يحفظج من كل مكروه

جزاك الله الف خير على موضوعك الرائع
اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة دلوعة العائلة خليجية
جزاك الله الف خير على موضوعك الرائع

حياج حبيبتي
مشكوره

جزاج الله الجنه والله دموعي طلعت محد يعرف الظلم الا اللي جربه

اللهم انصرني وانصر كل مظلوووووووووووم

جزاااااااااااج الله خير والله يوفقج بالدنيا والاخره
مشكورين حبيباتي
روعة صراحة ..

تسلمين حبيبتي .. وجزاج الله خير ..

جزاج الله خير
سبحان الله قصص رائعة
وذكرتني بالمثل العربي الشهير
"كما تدين تدان "
وعلينا أن نحذر من الظلم
وجزاك الله خيراً على هذه التذكرة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.