|
يا ترى ماذا فُعِل بالرسامين الدنماركيين ؟؟؟
بسم و الله و الصلاة و السلام على رسول الله
يقول الله سبحانه و تعالى (( إنا كفيناك المستهزئين ))
أي أن الله سبحانه و تعالى سينتقم و ينتصر للرسول صلى الله عليه و سلم على كل من استهزأ به و اعتدى عليه آجلا أم عاجلا و كلنا سمع ما فعله الرسامون الدنماركيون المجرمون ، بحق أشرف البرية فهل يمرون بفعلتهم الشنيعة مرور اللئام من غير عقاب و لا حساب من الله كلا و هو القائل جل و علا : (( و لا تحسبن الله غافلا عما يعمل الظالمون )) فهاك أخي القارئ ما حدث بهؤلاء الأوباش الأنجاس تقول الصحافة الدنماركية أن أحد عشر رساما من أصل اثني عشر قد اختفوا عن الأنظار و انقطعت أخبارهم بعد مسابقة الرسم المشؤومة لا نعلم ماذا حدث لهم هل قتلوا أم هاجروا أم …. و بقي رسام واحد في الدنمارك أجرت معه إحدى الفضائيات مقابلة تسأله فيها ، لقد مرت على أحداث المسابقة سنة كاملة فما هي أحوالك ، فيقول و هو يشير إلى اصبعه الذي رسم به تلك الرسومات المجرمة ، يا ليت أصبعي هذا لم يكن موجودا و يا ليته قد قُطع قبل أن أرسم تلك الرسومات ، فقال له المذيع و لماذا ؟ ، قال لقد رسمت الرسومات من أجل الحرية ، ففقدت الحرية لا أستطيع أن أذهب إلى أي مكان أريده لا أقدر على الذهاب إلى نزهة أنا و عائلتي أخاف أن أقتل في أي لحظة أنا و أسرتي لقد صرت أخاف من ظلي الذي بجانبي لقد انقلبت حياتي جحيما في جحيم و لم أكتف بذلك بل إن عائلتي طردتني من بيتي قائلة لي أنت مصدر إزعاج و مشاكل نخشى أن يأتي أحد و يفجر منزلنا فنموت معك ، فذهبت إلى الفنادق و الشقق المؤجرة لا سكن فيها فرفضت استقبالي بدعوى أنك تهدد أمن الفنادق لأنه في أي لحظة قد يأتي مسلم يفجر الفندق فتسبب لنا خسائر اخرُج اخرٌج ، إلى أن ذهبت إلى المخابرات الدنماركية فأسكنتني بسرداب تحت الأرض فأنا منبوذ من الجميع فياليت أصبعي لم يكن موجودا و صدق الله عندما قال : (( كذلك العذاب و لعذاب الآخرة أكبر )) .
تقول الصحافة الدنماركية : انقلب السحر على الساحر ، أردنا أن نشوه صورة الإسلام و نبعد الناس عن الإسلام ، فأسلم بعد حادثة الرسومات ألفان و نصف ألف من الدنماركيين ، بل قالت في عنوان لها : (( إن المسلمين يحبون رسولهم أكثر من أنفسهم حتى عصاتهم )) .
و تذكر الصحيفة حادثة وقعت في ناد ليلي (( بار )) في الدنمارك أن أحد المسلمين السكارى سمع رجلا يشتم الرسول صلى الله عليه و سلم قال المسلم السكران لذلك الرجل : اشتم أمي و أبي و عائلتي و كل الناس إلا رسول الله صلى الله عليه و سلم ، فأخذ زجاجة الخمر و كسرها على رأسه .
نعم و الله نفديك بآبائنا و أمهاتنا و أرواحنا يا رسول الله ، أسأل الله أن يجعلنا محبيه و المدافعين عنه إنه ولي ذلك و القادر عليه .
جريدة الوطن نشر هذا المقال في تاريخ 4-6-2008م
سالم عبد الله سالم زابن العجمي
والله شي يفرح القلب
جل شانه
شكـــــــــــــــــــــــــــــــــــــرا
الف شكر لكم على مروركم الروعة
يزاكم الله خير
والله شي يفرح القلب
جزاكم الله الف خير
اللهم اللعنهم بالدنيا والاخرة
اللهم اللعن المسيئين لنبيك بالدنيا والاخرة
(( خله يعله ))
والله وانا اقرا الموضوع طايره من الفرحه