|
يقول الشيخ ابن باز رحمه الله وطيب ثراه:
شهر رمضان هو أفضل أشهر العام، فهو شهر
مغفرة ورحمة وعتق من النار، فإذا كان الشهر
فاضلاً والمكان فاضلاً ضوعفت فيه الحسنات،
وعظم فيه إثم السيئات، فسيئة في رمضان أعظم
إثماً من السيئة في غيره، كما أن طاعة في رمضان
أكثر ثواباً عند الله من طاعة في غيره.
مغفرة ورحمة وعتق من النار، فإذا كان الشهر
فاضلاً والمكان فاضلاً ضوعفت فيه الحسنات،
وعظم فيه إثم السيئات، فسيئة في رمضان أعظم
إثماً من السيئة في غيره، كما أن طاعة في رمضان
أكثر ثواباً عند الله من طاعة في غيره.
ولما كان رمضان بتلك المنزلة العظيمة كان للطاعة
فيه فضل عظيم ومضاعفة كثيرة، وكان إثم المعاصي
فيه أشد وأكبر من إثمها في غيره، فالمسلم عليه أن
يغتنم هذا الشهر المبارك بالطاعات والأعمال الصالحات
والإقلاع عن السيئات، عسى الله عز وجل أن يمن
عليه بالقبول ويوفقه للاستقامة على الحق,.,,,
فيه فضل عظيم ومضاعفة كثيرة، وكان إثم المعاصي
فيه أشد وأكبر من إثمها في غيره، فالمسلم عليه أن
يغتنم هذا الشهر المبارك بالطاعات والأعمال الصالحات
والإقلاع عن السيئات، عسى الله عز وجل أن يمن
عليه بالقبول ويوفقه للاستقامة على الحق,.,,,
ولكن السيئة دائماً بمثلها لا تضاعف في العدد لا
في رمضان ولا في غيره، أما الحسنة فإنها تضاعف
بعشر أمثالها إلى أضعاف كثيرة؛ لقول الله عز وجل
في سورة الأنعام: مَنْ جَاءَ بِالْحَسَنَةِ فَلَهُ عَشْرُ أَمْثَالِهَا
وَمَنْ جَاءَ بِالسَّيِّئَةِ فَلا يُجْزَى إِلَّا مِثْلَهَا وَهُمْ
لا يُظْلَمُونَ[1]
في رمضان ولا في غيره، أما الحسنة فإنها تضاعف
بعشر أمثالها إلى أضعاف كثيرة؛ لقول الله عز وجل
في سورة الأنعام: مَنْ جَاءَ بِالْحَسَنَةِ فَلَهُ عَشْرُ أَمْثَالِهَا
وَمَنْ جَاءَ بِالسَّيِّئَةِ فَلا يُجْزَى إِلَّا مِثْلَهَا وَهُمْ
لا يُظْلَمُونَ[1]
والآيات في هذا المعنى كثيرة. وهكذا في المكان
الفاضل كالحرمين الشريفين تضاعف فيهما أضعافاً
كثيرة في الكمية والكيفية، أما السيئات فلا تضاعف
بالكمية ولكنها تضاعف بالكيفية في الزمان الفاضل،
والمكان الفاضل كما تقدمت الإشارة إلى ذلك، والله
ولي التوفيق.
الفاضل كالحرمين الشريفين تضاعف فيهما أضعافاً
كثيرة في الكمية والكيفية، أما السيئات فلا تضاعف
بالكمية ولكنها تضاعف بالكيفية في الزمان الفاضل،
والمكان الفاضل كما تقدمت الإشارة إلى ذلك، والله
ولي التوفيق.
ويقول الشيخ ابن عثيمين رحمه الله:
تضاعف الحسنة والسيئة بمكان وزمان فاضل .
الحسنة تضاعف بالكم وبالكيف . وأما السيئة فبالكيف
لا بالكم ، لأن الله تعالى قال في سورة الأنعام وهي
الحسنة تضاعف بالكم وبالكيف . وأما السيئة فبالكيف
لا بالكم ، لأن الله تعالى قال في سورة الأنعام وهي
مكية : ( مَنْ جَاءَ بِالْحَسَنَةِ فَلَهُ عَشْرُ أَمْثَالِهَا وَمَنْ جَاءَ
بِالسَّيِّئَةِ فَلا يُجْزَى إِلا مِثْلَهَا وَهُمْ لا يُظْلَمُونَ )
بِالسَّيِّئَةِ فَلا يُجْزَى إِلا مِثْلَهَا وَهُمْ لا يُظْلَمُونَ )
. وقال : ( وَمَنْ يُرِدْ فِيهِ بِإِلْحَادٍ بِظُلْمٍ نُذِقْهُ مِنْ عَذَابٍ أَلِيمٍ )
الحج/25 . ولم يقل : نضاعف له ذلك . بل قال :
الحج/25 . ولم يقل : نضاعف له ذلك . بل قال :
( نُذِقْهُ مِنْ عَذَابٍ أَلِيمٍ ) فتكون مضاعفة السيئة في مكة
أو في المدينة مضاعفة كيفية .( بمعنى أنها تكون أشد
ألماً ووجعاً لقوله تعالى : وقال : ( وَمَنْ يُرِدْ فِيهِ بِإِلْحَادٍ
بِظُلْمٍ نُذِقْهُ مِنْ عَذَابٍ أَلِيمٍ ) الحج/25 .اهـ
أو في المدينة مضاعفة كيفية .( بمعنى أنها تكون أشد
ألماً ووجعاً لقوله تعالى : وقال : ( وَمَنْ يُرِدْ فِيهِ بِإِلْحَادٍ
بِظُلْمٍ نُذِقْهُ مِنْ عَذَابٍ أَلِيمٍ ) الحج/25 .اهـ
وقد جاء في موقع الإسلام سؤال وجواب معنى
مضاعفة الحسنة بالكم والكيف ومضاعفة السيئة
بالكيف لا بالكم :
والمراد بالكم : العدد ، فالحسنة بعشر أمثالها
أو أكثر ، والمراد بالكيف أن ثوابها يعظم ويكثر ،
وأما السيئة فمضاعفتها بالكيف فقط أي أن إثمها
أعظم والعقاب عليها أشد ،
وأما من حيث العدد فالسيئة بسيئة واحدة ولا
يمكن أن تكون بأكثر من سيئة .
عن منتدى حــــواء//
تسلمين