|
|
د . نادية حسين بندقجي *
اسئلة عديدة تردني عبر البريد الالكتروني حول حقن الدهون في الصدر، ولهؤلاء أقول: ان حقن الصدر ليس من الممارسات المعترف بها من قبل كثير من الهيئات العلمية في جراحة التجميل نظرا للمشاكل التي حدثت جراء حقن الدهون في الصدر، وقد صدرت مقالات علمية من مختلف دول العالم بالمشاكل التي حدثت من جراء هذا الحقن من تكوّن أكياس وصديد والتهابات بعد موت الخلايا الدهنية المحقونة في الصدر لأن الكمية التي نحتاجها لحقن الصدر أكبر بكثير من الكمية المطلوبة للوجه ، والدم المغذي لا يصل لهذه الخلايا بنفس النسبة التي يصل لها عندما تكون في الوجه وبكمية أقل علاوة على التكلس الذي قد يحدث ويخلق مشكلة في أشعة الثدي من عدم تفريقه عن تكلسات سرطان الصدر. أما حقن الصدر بمواد صناعية فهو أخطر لأنه غير معترف به أبدا من الهيئات العلمية الدولية وممنوع في دول كثيرة في العالم الأول والثاني لأسباب عدة وقد كنت أتحدث مع أحد البروفيسورات الفرنسيين عن هذه الممارسة في بعض دول العالم الثالث وقال: ان هذا غير مقبول علميا. لذا فانني انصح وأنبه على خطورة حقن الدهون في الصدر تجنبا للاشكاليات و المخاطر التي قد تتعرض لها السيدات -لا سمح الله- .