* فتح مكة:.
أذن الرسول بالرحيل عام الفتح في ليلتين خلتا من رمضان، فغزا الرسول مكه وكان معه عشرة آلاف من الفرسان.
* قصة كتاب حاطب بن أب بلتعة رضي الله عنه إلى المشركين:.
كتب حاطب بن أبي بلتعه إلى المشركين من أهل مكة ببعض أمر الرسول، فأوحى الله إلى الرسول بذلك وكان الكتاب، فأرسل إليها علي بن أبي طالب والزبير والمقداد رضي الله عنهم ، فانطلق الثلاثة تعادي بهم خيلهم، فإذا هم بالمرأة إلي معها الكتاب فأخذوه منها فأتوا به إلى الرسول ، أتى حاطب إلى الرسول وعلل موقفه بأن له أهلا في قريش ويريد حمايتهم ولم يفعلها كفراً أو نفاقاً.
* خطبة فتح مكة:.
بعد أن فتح الرسول مكة قان خطيباً ، فأوضح لأهلها حرمتها ، حتى لا يقع في قلوبهم من ذلك شك ولا التباس.
وقد سرقت امرأ في غزوة الفتح ، ففزع قومها إلى أسامة بن زيد يستشفعونه، فلما كلم أسامه فيها الرسول قال ، أتكلمني في حد من حدود الله؟! فقام الرسول خطيباً ، فأثنى على الله بما هو أهله ثم قال، أما بعد: فإنما أهلك الناس قبلكم أنهم كانوا إذا سرق فيهم الشريف تركوه ، وإذا سرق فيهم الضعيف أقاموا عليه الحد ،فو الذي نفس محمد بيده لوا أن فاطمة بنت محمد سرقت لقطع محمداً يدها.
فأمر الرسول بتلك المرأة فقطعت يدها.
* تسابق الناس والقبائل للإسلام بعد الفتح:.
لما كانت وقعة أهل الفتح بادر كل قوم بإسلامهم، لأن العرب كانت تنتظر الفتح فيقولون عن الرسول : اتركوه وقومه فإنه أن ظهر عليهم فهو نبي صادق.
وقد أمن رسول الله (ص) يوم فتح مكة الناس إلا أربعة نفر وأمر أتيتن وكان ممن أهدر الرسول دمه: ابن خطل وعبد الله بن أبي سرح.
* الغزوات بعد الفتح:.
بعد أن فتح الله تعالى على رسوله بلده الحرام ، بعث رسول الله (ص) أصحابه لدعوة القبائل والغنائم.
– فبعث خالد بن الوليد رضي الله عنه إلى بني جذيمة ، فدعاهم إلى الإسلام ولم يستجيبوا
– يوم حنين:.
فجمعت هوازن وغطفان لرسول الله جمعاً كثيراً، وكان الرسول في عشرة آلاف أو أكثر، فحمل المسلمون يومئذ على المشركين فانكشفوا فأكب المسلمون على الغنائم فاستقبلهم هوازن بالسهام ، وثبت مع الرسول ثمانون رجلا من المهاجرين والأنصار.
– غزوة اوطاس:.
لما فرغ النبي صلى الله عليه وسلم من حنين بعث أبا عامر بن سليم الأشعري رضي الله عنه على جيش إلى أوطاس ، فلقي دريد بن الصمة ، فقتل دريد وهزم الله أصحابه.
غزوة الطائف:.
لما امتن الله عز وجل على رسوله (ص) بفتح حنين وهزمهم الله تعالى ، قبض الرسول أموالهم ثم أنطلق بها إلى الطائف وكان ذلك في شهر شوال سنة ثماني فحاصر رسول الله (ص) حصن الطائف.
* عمرته (ص) من الجعرانة:.
ثم رجع رسول الله (ص) من الطائف ، ونزل بالجعرانة بين مكة والمدينة، وكان معه بلال بن أبي رباح وأبو موسى الأشعري.
* غزوة تبوك:.
لما غزا الرسول غزوة تبوك ، وهو يريد الروم ونصارى العرب بالشام خلف على بن أبي طالب رضي الله عنه بالمدينة.
كان مع الرسول معاذ بن أبي جبل فلما كان مختلي معه سأله : يا رسول الله حدثني بعمل يدخلني الجنة ، لا أسألك عن شيء غيرها.
فقال الرسول صلى الله عليه وسلم تؤمن بالله واليوم الأخر وتقيم الصلاة وتعبد الله وحده لا شريك له شيئاً ، حتى تموت وأنت على ذلك.
فقال النبي رأس الأمر الإسلام ، وعموده إقامة الصلاة وإيتاء الزكاة وأما ذروة سنامه ، فالجهاد في سبيل الله.
أو لا أدلك على أبواب الخير ؟ الصوم جنة والصدقة وقيام العبد في جوف الليل يكفر الخطايا.
فسأل معاذ الرسل " يا رسول الله أنؤاخذ بما نتكلم به؟
فقال الرسول : ثكلتك أمك يا معاذ ، وهل يكب الناس على مناخرهم إلا حصائد ألسنتهم.
وقد قام الرسول من الليل يصلي ، فاجتمع وراءه رجال من أصحابه يحرسونه حتى إذا صلى وانصرف إليهم قال لهم ، لقد أعطيت خمسا ما أعطيهن أحد قبلي أما أنا ، فأرسلت إلى الناس عامة، ونصرت على العدو بالعرب ولو كان بيني وبينهم مسيرة شهر لمليء منه رعباً وأحلت لي الغنائم ولم تحل لأحد قبلي ، وجعلت لي الأرض مسجداً وطهوراً، والخامسة هي ما هي؟ قيل لي: سل فإن كل نبي قد سأل . فاخرت مسألتي إلى يوم القيامة، فهي لكم ولمن شهد أن لا اله إلا الله.
وقال عبد لله بن أبي سلول: لئن رجعنا إلى لمدينة ليخرجن الأعز منها الأذل قال زيد بن أرقم رضي الله عنه: فأتيت النبي صلى الله عليه وسلم فذكرت ذلك له، فخلف عبد الله بن أبي : ما قاله
فلامني قومي ، قالوا ، ما أردت إلا هذه!!
قال زيد فأتيت البيت ونمت كئيباً حزيناً ، فأتاني النبي صلى الله عليه وسلم فقال إن الله قد صدقك.
* قصة كعب بن مالك رضي الله عنه والمخلفين:.
تخلف كعب بن مالك عن غزوة تبوك على رغم من تجهيزه للغزو لكن كلما أردا الخروج تمادى ولم يخرج ولما ذهب الرسول والذين معه حزن كعب بن مالك وكان من الذين لم يخرجوا أيضا مرارة بن الربيعة العامري وهلال بن أمية الواقفي فلما جاء الرسول من الغزوة ذهبوا إليه المنافقين يعتذرون إليه ويحلفون له فقبل منهم الرسول علانيتهم واستغفر لهم ووكل سرائرهم إلى الله ، فلما جاء كعب بن مالك للرسول وصدق معه الحديث فقال له الرسول قم حتى يقضي الله فيك ، ونهى الرسول عن اللام مع الثلاثة المخلفين، ولم يكلمهم أحد من الناس ولبسوا على هذه الحال خمسين ليلة ، حتى جاء الفرج من الله ، فأذن الرسول للناس بتوبة الله عليهم.
** عام الوفود:.
قد امتن الرب جل جلاله على رسول الله صلى الله عليه وسلم بجزيل عطاياه وخيراته، فبعد فتح مكة وغزوة تبوك التي هي آخر غزواته ، قدمت عليه الوفود، ليؤمنوا به ويعزروه وينصروه ويتبعوا النور الذي أنول معه ويكونوا من حماته.
– وفد ثقيف:.
فقدم وفد ثقيف على الرسول، فأنولهم المسجد ليكونوا أرق لقلوبهم ، فبايعوا الرسول واشترطوا عليه أن لا صدقة عليهم ولا جهاد، فقال الرسول سيتصدقون ويجاهدون إذا اسلموا.
* وفد بني تميم:.
وقد ركب من بني تميم على النبي (ص) فقال النبي اقبلوا البشرى يابني تميم ، فقالوا قد بشرتنا فأعطنا ، قد بشرتنا فأعطنا.
ثم دخل عليه ناس من أهل اليمن فقال النبي (ص) اقبلوا البشرى يا أهل اليمن إذا لم يقبلها بنوا تميم.
قالوا : قد قبلنا يا رسول الله، جئناك نسألك عن هذا الأمر.
* وفد عبد قيس:.
واتى وفد عبد القيس رسول الله صلى الله عليه وسلم ، ورحب بهم الرسول وأمرهم بالإيمان وبالتوحيد وبالصلاة والزكاة والصيام، وكان وفد عبد القيس لما قدموا المدينة جعلوا يتبادرون رواحلهم فيقبلوا يد النبي (ص) وقال الرسول ×ير أهل المشرق عبد قيس.
* إسلام سيد أهل اليمامة، ثمامة بن أثال (رضي الله عنه)
وكان الرسول قد بعث خيلا قبل نجد فجأت بثمامة فربطوه بسارية من سواري المسجد، فأطلقه الرسول ، فقذف الله في قلبه فذهبوا به إلى بئر الأنصار فغسلوا فاسلم.
* وفد روس:.
وقدم رجال من روس وفيهم الطفيل وأصحابه، فقالوا : يا رسول الله إن دوساً قد كفرت وأبت ، فادع الله عليها.
فقال الرسول اللهم أهد دوساً وائت بهم.
وفد أهل اليمن:.
وكان ممن قدم على الرسول ، أهل اليمن، فقال الرسول جاء أهل اليمن هم أضعف قلوباً ، ,ارق أفئدة ، الإيمان يمان والفقه يمان والحكمة يمانية
* حديث الراعي:.
وأقبل راعي يسوق غنمه حتى دخل المدينة ، فزوى غنمه إلى زاوية من زواياها ثم أتى الرسول صلى الله عليه وسلم فأخبره أن الذئب عدا على شاة فأخذها، فطلبه الراعي فانتزعها منه.
فأقعى الذئب على ذنبه فقال: ألا تتقي الله؟ تنزع في رزقا ساقه الله إلى!!
فقال الراعي: يا عجبي ! ذئب مقع على ذنبه يكلمني كلام الإنس؟
فقال الذئب : ألا أخبرك بأعجب من ذلك ؟ محمد صلى الله عليه وسلم بيثرب يخبر الناس بأنباء ما قد سبق.
فأمر الرسول فنودي : الصلاة جامعة.
ثم خرج الرسول فقال للراعي : أخبرهم.
فأخبرهم الراعي:
فقال الرسول صدق ، والذي نفسي بيده لا تقوم الساعة حتى يكلم السباع الإنس ويكلم الرجل عذبه سوطه وشِراكك نعله ، ويخبره فخذه بما أحدث أهله بعده.
* إرسال معاذ وأبي موسى إلى ليمن ووصيته لهما:.
وقد بعث النبي معاذ بن جبل وأبا موسى الأشعري إلى اليمن ، فقال يسرا ولا تعسرا وبشرا ولا تنفرا وتطاوعا ولا تختلفا.
* إرسال علي إلى اليمن:.
وبعث الرسول علياً إلى اليمن فقال علي: يا رسول الله تبعثني إلى اس من وأنا حديث لا أبصر القضاء.
فوضع الرسول يده على صدره ، وقال اللهم ثبت لسانه، وأهد فلبه .
يا علي إذا جلس إليك الخصمان : فلا تقضي بينهما حتى تسمع الآخر كما سمعت الأول، فإنك إذا فعلت ذلك تبين لك القضاء
قال علي: فما أختلف على القضاء بعد.
– وكان الرسول قد بعث خالد بن الوليد إلى اليمن ، ثم بعث عليا بعد ذلك مكانه ليقبض الخمس..gif "Eh S(6)")
بارك الله فيك
سبحان الله وبحمده سبحان الله العظيم عدد كل شئ