تخطى إلى المحتوى
الرئيسية » طريقة نمو البنات تحدد خطر إصابتهن بالسرطان مستقبلا

طريقة نمو البنات تحدد خطر إصابتهن بالسرطان مستقبلا

خلايا نسيج الثدي الحساسة خلال مرحلة المراهقة تلعب دورا مهما في الإصابة بالسرطان لاحقا.

اقترحت دراسة دانماركية جديدة أن الطريقة التي تنمو فيها البنات خلال سنوات حياتهن الأولى قد تؤثر على خطر إصابتهن بسرطان الثدي مستقبلا.

ووجد الباحثون في مركز العلوم الوبائية بكوبنهاجن، بعد متابعة 117 ألف امرأة، أن اللاتي ولدن مليئات الجسم، ولكن لم يلبثن أن كبرن إلى فتيات طويلات ونحيفات، تعرضن لأعلى خطر.

وأوضح هؤلاء أن السبب البيولوجي لهذه الزيادة في الخطر لم يتضح بعد، ولكن يعتقد أن خلايا نسيج الثدي قد تكون حساسة خلال الفترات المبكرة من النمو السريع من مرحلة الطفولة إلى المراهقة، مما يشير إلى أن شيئا ما يحدث في مراحل الحياة الأولى يلعب دورا مهما في الإصابة بالسرطان لاحقا.

وأشار الخبراء إلى أن معدلات الإصابة بسرطان الثدي ارتفعت في السنوات الأخيرة، وتقترح الدراسة الجديدة أن هذا الأمر قد يرجع جزئيا إلى الزيادة في الطول.

ووجد الباحثون بعد تحليل السجلات الطبية للبنات اللاتي ولدن بين 1930 – 1975، أن الخطر الأعلى من سرطان الثدي كان مصاحبا للوزن الولادي الكبير وللنمو السريع في وقت نمو غدد الثدي، ولطول القامة ووجود عامل جسم كتلي منخفض في مرحلة المراهقة.

ولاحظ هؤلاء أن البنات اللاتي بلغت أطوالهن خمسة أقدام وستة إنشات أو ما يعادل 167.5 سنتيمتر في سن الرابعة عشرة، تعرضن لخطر أعلى للإصابة بسرطان الثدي في حياتهن اللاحقة بنسبة 50 في المائة مقارنة مع من لم تتجاوز أطوالهن الخمسة أقدام أو 152 سنتيمترا في تلك السن.

واكتشف العلماء أيضا أن المواليد الجدد من البنات اللاتي تجاوزت أوزانهن 8.75 باوند (4 كيلوغرامات)، تعرضن لخطر إصابة أعلى بالمرض مستقبلا بنحو 17 في المائة، مقارنة بمن بلغت أوزانهن 5.5 باوند (2.5 كيلوغرام)، مشيرين إلى أن العامل الكتلي المنخفض للفتاة في سن الرابعة عشرة، الذي يقيس نسبة الوزن إلى الطول، يزيد خطر إصابتها بسرطان الثدي بشكل أكبر.

وتؤكد هذه النتائج التي نشرتها مجلة نيوانجلاند الطبية، أن عوامل معينة تؤثر على النمو في الفترة الجنينية والطفولة والمراهقة تلعب دورا مهما كعوامل خطر للإصابة بسرطان الثدي في مرحلة الشباب.

وكانت الدراسات السابقة قد أظهرت أن النساء الطويلات يتعرضن لخطر أعلى للإصابة بسرطان الثدي ، وأن البدينات أكثر عرضة لهذا الخطر في سن اليأس.

ويعتقد بعض الخبراء أن الهرمونات التي تتحكم بالنمو قد تحدد أيضا فرص ظهور السرطان، وقد يكون للغذاء دور أساسي في ذلك، موضحين أن البنات اللاتي يصلن إلى مرحلة البلوغ في سن مبكرة أكثر عرضة للخطر بسبب تعرضهن لدورات طمث أكثر في حياتهن

يعطيج العافية عزيزتي
وعسى الله يكافينا شر الأمراض

مشكورة ويعطيج العافيه
اللهم آمين ويسمع منج حبنا الله عليه …

شكرا على المرور..

الله يعافيج بنت الكويت …

موضوع حسيت انه مهم تعرفونه …

يعطيج العافي خوش موضوع الله يكافينا الشرر
مشكوووره على الموووضووع…..

الله يكافينا الشرر…..

الله يكافينا شر الامراض
مشكوره
الأخت جورية …

مشكورة عزيزتي … على الرد ..

والله يكافينا الشر اجمعين جزاك الله خير …

رونة ..

مشكورة حياتي على المرور

والله يسمع منج وجزاك الله خير

كاشونة مشكورة ياالغالية ,,

وان شاء الله ما نتعرض له ولا اللي نحبهم ..

جزاك الله خير …

مشكوووووووووووورة على الموضوع
يعطيج العافية
السلاام عليكم ورحمة الله وبركاتة يعطيج الف عافية يا اختي هلى هالموضوع
الله يكافينا الشر وياكم …جزاك الله خيرا
يعطيج العافيه حبوبه
مشكوووووووره
مشكوووووووووووورة حبيبتى

اللهم احفظنا و احفظ بناتنا ااااااااااااااامين

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.