|
السلام عليكم حبيباتي انا قريت هالموضوع ووالله اني بجيت واستانست وقعدت اكلم البيبي اللي في بطني بعد لووووووول لان كنت ابتسم من الموضوع واهوه يتحرك وانا مستااااااانسه شعوور عجيب اتمنا كل ام تحس فيه واخليكم مع الموضوع العلاقة الحميمة بين الطفل وأمه لا يُمكن وضع بداية محددة لها، كما أنها بالطبع علاقة لا نهاية لها. وأساليب التواصل فيما بين الطفل وأمه، كذلك لا حصر لها، لأن منها ما يجري بالإشارة أو بالعبارة أو بالحركة أو غيرهم. ومن أهم مظاهر بدء العلاقة وأساليب التواصل فيما بينهما، هو بدء الجنين بالطرق على الجدران الداخلية لرحم أمه، إما بيديه أو برجليه أو برأسه، كي يقول لأمه أشياء وأشياء. ونحن البعيدين والمتفرجين والمستمعين، لا نُدرك جوانب متعددة حول الكثير مما يدور بين الجنين والأم. لكننا نعلم أن الجنين يشعر بالألم ويبتسم ويُقطب حاجبيه، وتبدو على وجهه علامات الرضا أو الضيق. وأنه أيضاً يُحس ويشعر بما تتعرض له أمه، بل وحتى بطعم ما تتناوله من أطعمة. والجنين ليس أمامه سوى أن يتخاطب مع أمه بلغة الحركة، كي يُبلغها أشياء كثيرة عمّا يعيشه أو يشعر به أو يود قوله لها. الجنين داخل الرحم.. حياة يومية عامرة بالأنشطة المتنوعة
* الجنين داخل الرحم، ليس نائماً طوال الوقت. وليس خاملاً ساكناً بلا حراك. وليس غائباً عن الوعي بانتظار خروجه إلى الدنيا. بل في الحقيقة هو إنسان صغير يعيش مرحلة من مراحل عمره، بكل تفاصيلها. وخلال ذلك يتفاعل مع كل ما يدور حوله. وإن أعياه التعب أخذ قسطاً من الراحة. وإن اكتفى منها، استيقظ وتحرك. والواقع ليس هذا فحسب، بل ما تشير إليه الدراسات الطبية أبعد من هذه الصورة الضيقة لتخيل نوعية حياته داخل الرحم، وتحديداً تتحدث عن تفاعل وتأثر لا يقتصر على أسابيع وجوده في الرحم، بل ما بعد ذلك.
وكانت دراسات طبية في جانب التغذية قد، لاحظت أن الطفل بعد ولاته يُقبل على تناول الأطعمة التي كانت تتناولها أمه خلال حملها بها. والسبب أن الجنين تذوق طعم المواد الكيميائية فيها وتعود عليها، ولذا يُقبل على تناولها بعد ولادته. وأوضح الأمثلة كانت أنواع من الفواكه والخضار.
وكانت دراسات أخرى قد تحدثت عن أن الكلمات التي تعود الجنين على سماعها خلال حمل أمه به، يسهل عليه ملاحظتها ويُبدي علامات على معرفته بها، بخلاف كلمات أخرى لم يسمعها إلا بعد ولاته.
والجنين يشعر بالألم. وليس صحيحاً كما كان شائعاً أنه لا يشعر بالألم، إلا بعد بلوغ الأسبوع 28 من عمر الحمل. بل هو يشعر بالألم، وفق ما هو متوفر من دراسات طبية، حتى في الأسبوع الـ20 من مرحلة الحمل. وهذه النقطة أثارت جدلاً واسعاً بين مؤيدي ومناهضي الإجهاض، وذلك للإجابة عن سؤال: هل هناك من حاجة إلى تخدير خلال تلك العملية أم لا؟
ودراسات الأشعة فوق الصوتية تتحدث، ومنذ سنوات، عن أن الجنين، داخل الرحم، يبتسم ويبكي ويتثاءب ويمص أصبعه. وهو ما يُناقض اعتقادات طبية سابقة بأن الطفل يتعلم الابتسامة من مراقبته لابتسامة أمه! ولئن كان الاعتقاد الطبي الشائع أن الجنين يبدأ بالحركة في الأسبوع 12 من الحمل، فإن بعض الدراسات الطبية أكدت عبر صور الأشعة الصوتية، قيام الجنين بتحريك أطرافه في الأسبوع 8 من الحمل! والملاحظ أن جانب تفاعل وشعور الجنين بما يدور حوله، يأخذ اهتماماً جاداً بصفة أكبر بين الباحثين. وهو ما يعني أننا سننتظر ظهور الكثير مما يُثير الدهشة والعجب حول تلك المرحلة الحيوية للجنين، وتأثيراتها على بقية حياته.
والسؤال لدى الباحثين ليس هو: هل ابتسامة الجنين دليل على سعادته وبهجته؟ بل هو: لماذا ترفّ وترمش عين الجنين، وهو داخل الرحم المظلم؟
وشكرا
عالم حوا
شكرا على مروركم الحلو