|
واشنطن: أثبت دراسة أمريكية أن الصدمات النفسية تؤثر في أدمغة الأطفال بطريقة تجعلهم أكثر ميلاً للعزلة والبعد عن الواقع.
وأشارت الدراسة إلى أن الأطفال الذين يعانون من أعراض اضطراب ما بعد الصدمة يعانون أيضاً من خلل في وظيفة قرن آمون في المخ وهي المنطقة التي تختزن الذكريات وتستعيدها.
وأشار فكتور جاريون المحلل النفسي والمشرف على الدراسة، إلى أن معاملة الأطفال السيئة أو مشاهدتهم لحوادث عنيفة قد تدفعهم إلى العزلة والابتعاد عن العائلة والأصدقاء والانفصال عن عالم الحقيقة أو الواقع، وقد تنتابهم أفكار غريبة وتؤثر على أدائهم الدراسي، كما أن اضطراب ما بعد الصدمة لا يتعلق فقط بالذكريات المؤلمة، بل يؤثر في الحياة اليومية أيضاً.
ويعتقد الخبراء أن تكشف هذه الدراسة عن الأسباب التي تدفع الأطفال الذين يعانون من هذه الأعراض يتصرفون بطريقة مختلفة عن نظرائهم ممن يتمتعون بصحة عقلية طبيعية وإمكانية توفير العلاجات الملائمة لهم.
منقول للفائدة
مشكورة على الموضوع
مشكووووره على الموضووع