تخطى إلى المحتوى
الرئيسية » اضحك مع الشيخ عبدالحميد كشك

اضحك مع الشيخ عبدالحميد كشك

بسم الله الرحمن الرحيم

اليكم بعض طرائف الشيخ عبد الحميد كشك رحمة الله عليه

استووا واعتدلوا ..المباحث يوسعوا لإخواننا المصلين شوية !!

عبد الحميد كشك هو عالم وداعية إسلامي، ويعد من أشهر خطباء القرن العشرين في العالم العربي والإسلامي. له أكثر من 2000 خطبة مسجلة ..
اعتقل عام 1965م وظل بالمعتقل لمدة عامين ونصف ، تنقل خلالها بين معتقلات طره وأبو زعبل والقلعة والسجن الحربي ..
كما اعتقل عام 1981 م وكان هجوم السادات عليه في خطاب 5 سبتمبر 1981 م هجوماً مراً ، وقد لقي كشك خلال هذه الاعتقالات عذاباً رهيباً ترك آثاره على كل جسده ..
كانت خاتمة حياة كشك خاتمة حسنة ، فقد توضأ في بيته لصلاة الجمعة وكعادته ، كان يتنفل بركعات قبل الذهاب إلى المسجد ، فدخل الصلاة وصلى ركعة ، وفي الركعة الثانية ، سجد السجدة الأولى ورفع منها ثم سجد السجدة الثانية وفيها توفي ..

أذكر من طرائفه رحمه الله ..

كان يقول في إحدى خطبه ـ بالمعنى وبالمصري ـ :
كنا نبحث عن إمامٍ عادل آمْ طِلِعْلِنا عادل إمام

وهو الذي قال رحمه الله :ـ
شريفة فاضل إيه ؟ دا لا هيا شريفة و لا ابوها فاضل

وما أحلى خطبه التي يتهكم فيها على أسماء الحكام العرب ..
حسنى مبارك؟؟ حيس لا حسن ولا بركـــــه !! أنور السادات لا نور ولا سياده ؟؟

يروى عن الشيخ – رحمه الله – أنه قال :
دا هما بيؤولوا – يقولوا – دي مصر أم الدنيا ، والنبي صلى الله عليه وسلم بيؤول – يقول – دا الدنيا ملعون ملعون ما فيها ، يبأ مصر أم الملاعيين

ويروى أيضاً عن الشيخ – رحمه الله – أنه قال :
الظلم تسعة أعشاره عندنا في السجن ، وعشر يجوووووب العالم كله ، فإذا أتى الليل بات عندنا

ويروى عن الشيخ أن مسجده مزحوم بقوة ذات جمعة ، فقال :
إخوّنا المباحث في الصف الأول يتأدموا – يتقدموا – علشان إخونهم المصلين في الخارج

ويروى عن الشيخ أيضاً :
اللهم صلي على الصف الثاني ، والثالث ، والرابع" فقيل له "والصف الأول يا شيخ" فقال "دا كله مباحث يا اخوّنا

ومن طرائف وكلمات الشيخ رحمه الله :

يقول الشيخ : في السجن جابوا لنا سوس مفول أي أن السوس أكثر من الفول !!!
يقول عن توفيق الحكيم عندما قال آدم ******** : توفيق الحكيم حيث لاتوفيق ولا حكمة
ثم يتنهد الشيخ ويقول متأسفا : هؤلاء هم أدباؤنا
يقول عن رئيس إثيوبيا السابق منجستو هيلا : يحتوي اسمه على حروف النجاسة كاملة !!
يقول عن بو رقيبه : ((لا يجوز لقزم مثلك أن يمد إلى الشمس يدا شلاء ، ارجع فتعلم في الإبتدائي فليس عيبا أن تتعلم ولكن العيب أن تقول ما لاتعلم
يقول عندما علم الناس بنقل أحد الخطباء لمسجد آخر ذهب الناس لذلك المسجد فأصبح المسجد فارغا ولا يوجد غير الجنود فقامت المخابرات بدفع جنيه لمن يصلي في هذا المسجد فتجمع كثير من النصارى وغير المصلين ….. خد بالك ده جنيه
قال عن صدام حسين قبل غزو الكويت : أول ساندويتش حياكلها صدام الكويت
يقول عن بابا النصارى : آه ياني يللي مالناش بابا
من أقواله – رحمه الله – التي تستحق أن تكتب بماء الذهب قوله :
لدنيا إذا ما حلت أوحلت
وإذا ما كست أوكست
وإذا أينعت نعت

وكان يقول : لكل ملك علامات فلما علا مات

وقال عن ام كلثوم :
امرأة في السبعين من عمرها تقول:خدني لحنانك خدني
فاستطرد الشيخ : ياشيخه خدك ربنا

وقال عن عبد الحليم حافظ :
وهذا العندليب الأسود عندنا ظهرت له معجزتين
الأولى يمسك الهوى بأيديه
و التانية يتنفس تحت الماء

ومره من المرات قبض عليه، فضابط جديد يحقق معاه
فقال: ما أسمك
قال : عبد الحميد كشك والمفترض أن الشيخ مشهور عند المباحث
قال: ما عملك
فقال الشيخ: مساعد طيار و معلوم أن الشيخ كان ضريرا

رحم الله ذلك الأسد
الذي عرض عليه الخروج من مصر فقال : هذا التولي يوم الزحف

احب هذا الشيخ في الله وشكرا لبيان بعض من طرائفة
ذكرتيني بايام الجامعة طول الطريق من البيت للجامعة حاطه شريطه والى الان اتذكر تسجيله عن ملك الموت وكان يتكلم عن شريفه فاضل تقول ام البطل لا نتي شريفة ولا ابوك فاضل

دعوته يدخل عليها قليل من الفكاهة الله يرحمه ومثواه يارب الجنه

وحبيت انقل لكم مختصر لسيرته الذاتيه اتمنى الاستفاده منها

والشيخ عبد الحميد كشك ولد بمصر عام 1933م في قرية شبرا خيت من أعمال محافظة البحيرة بجمهورية مصر العربية . وبسبب المرض فقد نعمة البصر . وقد ولد في أسرة فقيرة وكان أبوه بالإسكندرية وحفظ القرآن الكريم ولم يبلغ الثامنة من عمره ،وحصل على الشهادة الابتدائية ، ثم حصل على الشهادة الثانوية الأزهرية بتفوق والتحق بكلية أصول الدين وحصل على شهادتها بتفوق أيضًا .

وفي عام 1972 بدأ يكثف خطبه وزادت شهرته بصورة واسعة وكان يحضر الصلاة معه حشود هائلة من المصلين . ومنذ عام 1976 بدأ الاصطدام بالسلطة وخاصة بعد معاهدة كامب ديفيد حيث اتهم الحكومة بالخيانة للإسلام وأخذ يستعرض صور الفساد في مصر من الناحية الاجتماعية والفنية والحياة العامة . وقد ألقى القبض عليه في عام 1981 مع عدد من المعارضين السياسيين ضمن قرارات سبتمبر الشهيرة للرئيس المصري محمد أنور السادات ، وقد أفرج عنه عام 1982 ولم يعد إلى مسجده الذي منع منه كما منع من الخطابة أو إلقاء الدروس .

وقد لقي ربه وهو ساجد قبيل صلاة الجمعة في 6/12/1996 وهو في الثالثة والستين من عمره رحمه الله رحمة واسعة .

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.