/ كثرة الصيام في شعبان:
روى مسلم (1156) عَنْ أَبِي سَلَمَةَ قَالَ : سَأَلْتُ عَائِشَةَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهَا عَنْ صِيَامِ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ، فَقَالَتْ : كَانَ يَصُومُ حَتَّى نَقُولَ قَدْ صَامَ ، وَيُفْطِرُ حَتَّى نَقُولَ قَدْ أَفْطَرَ ، وَلَمْ أَرَهُ صَائِمًا مِنْ شَهْرٍ قَطُّ أَكْثَرَ مِنْ صِيَامِهِ مِنْ شَعْبَانَ ، كَانَ يَصُومُ شَعْبَانَ كُلَّهُ ، كَانَ يَصُومُ شَعْبَانَ إِلا قَلِيلا .
وأشار الشاطبي في الموافقات إلى أن السنن والنوافل بمثابة التوطئة وإعداد النفس للدخول في الفريضة على الوجه الأكمل.
وكثير من الناس يعقد الآمال بفعل جملة من الطاعات في شهر رمضان فإذا ما أتى الشهر (أصبح خبيث النفس كسلان) وذلك لأنه لم يحل عقدة العادة والكسل والقعود بالتدرب سابقاً لهذه العبادات .
2/ قضاء الصيام السابق لمن عليه-عليها صيام، إذ لا يجوز تأخير الصيام إلى مابعد رمضان من دون عذر.
3/ الاستعداد لرمضان :
وذلك بتعلم أحكامه ، وتهيئة النفس والأسرة لاستقباله , وقضاء الصيام لمن عليه صيام واجب , وحساب مقدار النصاب المفروض من الزكاة لمن يحول عليه الحول في رمضان أو لمن اعتاد إخراجها فيه وتجهيزها للمبادرة لإخراجها لمستحقيها خلال الشهر الكريم.
منقووووووووووووووووووووول
ومشكووره