|
عبد الرحمن بن صالح السديس
الحمد لله، قد صح عن النبي صلى الله عليه وسلم التسبيح بعد الصلاة بعدة صور:
أحدها : أن يسبح عشراً، ويحمد عشراً، ويكبر عشراً . رواه البخاري وغيره.
الثاني: أن يسبح ثلاثاً وثلاثين، ويحمد ثلاثاً وثلاثين، ويكبر ثلاثاً وثلاثين؛ فيكون المجموع تسعة وتسعين. متفق عليه.
الثالث : أن يقول ذلك، ويختم المائة بـ: لا إله إلا الله وحده لا شريك له، له الملك وله الحمد، وهو على كل شيء قدير. رواه مسلم.
الرابع : أن يسبح ثلاثاً وثلاثين، ويحمد ثلاثا وثلاثين، ويكبر أربعا وثلاثين. رواه مسلم.
الخامس : أن يسبح خمساً وعشرين، ويحمد خمساً وعشرين، ويكبر خمساً وعشرين، ويهلل خمسا وعشرين. رواه أحمد والنسائي وصححه ابن خزيمة وابن حبان والحاكم.
وقد وردت صورة سادسة، وهي: أن يسبح إحدى عشرة، ويحمد إحدى عشرة، ويكبر إحدى عشرة، لكن بين الحافظ ابن حجر "فتح الباري" 2/328، أنها غلط، وقد استغربها ابن القيم في "زادالمعاد" 1/300.
ولهذا الذكر أجر عظيم، وهو لا يستغرق منك إلا وقتا يسيرا، ويمكنك قوله حتى وأنت خارج من المسجد إن كنت مستعجلا، وإلا فالبقاء في المسجد بعد الصلاة فيه فضل كبير أيضا.
وقد تقدم في الملاحظة السابقة ذكر القاعدة في العبادات الواردة على عدة صور، وهي أن يفعل في كل وقت منها واحدا.
نورتي الموضوع
منورين الموضوع يالغاليات
جزاك الله خير