• الشرك الأكبر :.
الشرك هو أن يتخذ العبد لله تعالى ندا يسويه به في ربوبيته أو إلوهيته أو أسمائه وصفاته ، فهو من أكبر الكبائر وأعظم الظلم .
– أثار وعقوبات الشرك عظيمة منها:.
1- أن الله تعالى لا يغفره اذا مات صاحبه ولم يتب منه.
2- أن صاحبه خارج من ملة الإسلام.
3- أن الله تعالى لا يقبل من المشرك عملا فتكون أعماله هباءً منثوراً
4- أن دخول الجنة عليه حرام وهو مخلد في النار، نسأل الله العافية.
– الشرك ينقسم إلى قسمين أكبر وأصغر:.
فالشرك الأكبر: يخرج من الإسلام: وهو أن يتخذ العبد لله نداً.
أم الأصغر: فهي الوسائل التي توصل إلى الشرك بشرط أن لا يبلغ ذلك إلى العبادة.
** الشرك الأكبر ينقسم إلى ثلاثة أقسام:.
1- الشرك في الربوبية : هو أن يجعل لغير الله معه نصيب من الملك : ومن صوره:.
أ- شرك القدرية الذين يزعمون أن الإنسان يخلق أفعاله.
ب- الاستسقاء بالنجوم.
ج- شرك النصارى الذين يقولون أن الله ثالث ثلاثة.
2- الشرك في الإلوهية : صرف شيء من العبادة لغير الله وأنواعه ثلاثة هي:.
أ- اعتقاد شريك لله تعالى في الإلوهية.
ب- صرف شيء من العبادات لغير الله.
ج- الشرك في الحكم: مثل أن يعتقد أحد جواز الحكم بغير ما أنزل الله.
3- الشرك في الأسماء والصفات:
وهو أن يجعل لله تعالى مماثلاً في شيء من الأسماء أو الصفات:.
-* وسائل الشرك الأكبر:.
أولاً الغلو في الصالحين : أنه كان أول وأعظم سبب أوقع بني أدم في الشرك الأكبر، مثل قوم نوح،
ومن أنواع الغلو المحرم في حق الصالحين الذي يوصل الى الشرك :.
(أ) المبالغة في مدحهم.
(ب) تصوير الأولياء والصالحين.
** ثانيا التبرك الممنوع، والتبرك على قسمين:.
(أ) تبرك مشروع: وهو أن يفعل المسلم العبادات المشروعة طلباً للثواب.
(ب) تبرك ممنوع:. وهو ينقسم إلى قسمين:.
1- تبرك شركي: وهو أن يعتقد المتبرك أن المتبرك له يهب البركه بنفسه.
2- تبرك بدعي: الذي لم يرد دليل شرعي على جواز التبرك به معتقدا أن الله تعالى جعل فيه بركة، وهذا محرم لأن فيه إحداث عبادة لا دليل عليها من كتاب ولا من سنة.
– التبرك البدعي:. ينقسم إلى ثلاثة أقسام:.
* النوع الأول:. التبرك الممنوع بالأولياء والصالحين ، ومن مظاهر التبرك بالأولياء والصالحين:.
1- التمسح بهم ، ولبس ثيابهم.
2- تقبيل قبورهم والتمسح بهم.
3- عبادة الله تعالى عند قبورهم تبركاً بها.
* النوع الثاني:. التبرك بالأزمان والأماكن والأشياء التي لم يرد في الشرع ما يدل على مشروعية التبرك بها : ومن أمثلتها:.
1- الأماكن التي مر بها النبي أم تعبد لله تعالى فيها ولم يرد دليل شرعي على فضلها.
2- التبرك ببعض الأشجار وبعض الأحجار التي يظن العامة أن لها فضلاً.
3- التبرك ببعض المباني والأيام التي يقال أنها وقعت فيها أحداث عظيمة.
** النوع الثالث:. التبرك بالأماكن والأشياء الفاضلة بغير ما ورد فيها:.
ثالثا: رفع القبور وتجصيصها وإسراجها ، وعبادة اله عندها:.
وردت أحاديث كثيرة في النهي عن هذه الأمور :منها:.
1- نهى الرسول صلى الله عليه وسلم أن يجصص القبر وأن يعقد عليه ، وأن يبنى عليه.
2- قال الرسول صلى الله عليه وسلم ( لا تصلوا إلى القبور ولا تجلسوا عليها)
ورد في الأحاديث أيضا لنهي عن اتخاذ قبره (ص) عيداً ولعيد المكاني هو المكان الذي يقصد الاجتماع فيه وانتيابه للعبادة ، واذا كان هذا في حق قبره (ص) الذي هو أفضل قبر ٍ على وجه الأرض ، فكيف يعتبر غيره من البشر؟
الشرك الأكبر وله نوعان:.
1- الشرك الأصغر في لعبادات القلبية:.
(أ) الرياء.
(ب) أن يعمل الإنسان العبادة المحضة ليحصل على مصلحة دنيوية مباشرة .
(ج) الاعتماد على الأسباب.
(د) التطير: وهو التشاؤم.
2- الشرك الأصغر في الأفعال:. ومن أمثلتها:.
1- الرقى الشركية:.
– النوع الأول: الرقى الشرعية : وهي الأذكار من القرآن والسنة والأدعية وجائزة بل ومستحبة.
– النوع الثاني: الرقى المحرمة: منها القرى الشركية وهي الاعتماد على الرقية مع اعتقاده أنها سبب من الأسباب.
2- التمائم الشركية:.
– هي كل ما يعلق على المرضى أو الأطفال أو البهائم أو غيرها من تعاويز لدفع البلاء أو رفعه، فهو شرك أصغر.
3- الشرك الأصغر في العبادات القوليه:.
– من أمثلته:.
1- الحلف بغير الله تعالى:
2- التشريك بين الله تعالى وبين أحد من خلقه بالواو.
وشكر على الاظــآئــآت والتوضيح
سبحان الله وبحمده سبحان الله العظيم عدد كل شئ