|
قسّم الباحثون هؤلاء المواليد إلى أربعة مجموعات :
مجموعة الرضاعة الطبيعية:
وفيها يبدأ بإرضاع الطفل قبل الوخز بدقيقتين والاستمرار بالرضاعة طوال الوقت .
مجموعة احتضان:
وفيها يتم احتضان الطفل بين ذراعي أمه قبل الوخز بدقيقتين والاستمرار باحتضانه طوال الوقت.
مجموعة المقارنة:
وفيها يوضع الطفل على طاولة قبل الوخز بدقيقتين مع إعطاء قليلا من الماء بدون لهاية.
مجموعة السكر واللهاية:
وفيها يوضع الطفل على طاولة قبل الوخز بدقيقتين مع إعطاء قليلا من الماء المحلى متبوعا بإعطاء اللهاية.
وقد لاحظ المراقبون المدرّبون ردود فعل الأطفال مسجلين مقدار الألم حسب مقاييس موحدة. فتبين ان أطفال مجموعة الاحتضان الذين تم احتضانهم بأذرع أمهاتهم اظهروا ألماً مثل أطفال مجموعة المقارنة الذين وضعوا على الطاولة بدون لهاية. وكان اقل منهم إظهارا للألم مجموعة السكر واللهاية. أما الأطفال الذين كانوا في حالة رضاعة طبيعية فقد كانوا افضل الجميع.
فمن بين 44 طفلا في مجموعة الرّضاعة الطّبيعيّة لم يظهر 16 طفلا منهم أية إشارة على الإطلاق. وقد أفاد الباحثون ان الألم كان ضئيلا أو بدون ألم لدى خمسة و ثلاثون منهم .
تبين هذه الدراسة ان الرضاعة الطبيعية تعتبر آلية طبيعية واقية، يمكن اللجوء إليها أثناء الإجراءات الطبية.
منقول للفائدة