تخطى إلى المحتوى
الرئيسية » ما هو الميزوثيرابي؟

ما هو الميزوثيرابي؟

الميزوثيرابي، علاج يأتيك بالرشاقة والشباب
حقن غير مؤلم لجرعات صغيرة من الفيتامينات والمعادن والأدوية والأحماض تحت سطح الجلد يثبت فعاليته.
لندن – من آزاد يونس
——————————————————————————–
في ظل الزيادة المستمرة في معدلات البدانة وما تسببه من أمراض مزمنة وخطرة وخصوصا السكري وأمراض القلب والشرايين والسرطانات، يتدافع الأطباء والعلماء إلى ابتكار الكثير من التقنيات الجراحية والطبيعية والبديلة المختلفة التي تساعد في تحقيق الرشاقة والوزن الطبيعي السليم وتقليل مخاطر الأمراض والاضطرابات المصاحبة للسمنة وإفراط الوزن.
ويعتبر علاج الميزوثيرابي (mesotherapy) من العلاجات الحديثة التي ازدادت شهرتها مؤخرا مع انتشار إصابات البدانة وإفراط الوزن وزيادتها بمعدلات عالية، وخصوصا في الدول المتقدمة التي يتزايد فيها الإقبال على الوجبات السريعة الدسمة وقلة الحركة والنشاط البدني.

خليجية


ما هو الميزوثيرابي؟

تم تصميم العلاج بالميزوثيرابي على يد طبيب فرنسي هو الدكتور ميشيل بيستور في عام 1952 وهو تقنية طبيعية غير جراحية تتمثل في حقن غير مؤلم لجرعات صغيرة من الفيتامينات والمعادن والأدوية والأحماض الأمينية في المنطقة الواقعة تحت سطح الجلد، أو الطبقة الوسطى التي تعرف باسم "ميزوديرم"، وتشمل الجلد والأنسجة الضامة والنسيج الدهني، وله عدد من التطبيقات تشمل تخفيف الوزن، والتخلص من السيليولايت وإعادة الحيوية والشباب لبشرة الوجه والرقبة، وتجديد نمو الشعر.

ويتم تحضير جرعة المحلول المطلوب حقنها حسب الأفراد وتختلف تبعا للغرض والهدف منها، فإذا كان المريض يعاني مثلا من ضعف الدورة الدموية يتم استخدام مادة موسعة للأوعية، في حين تستخدم مادة مضادة للالتهاب في حالات الالتهابات الكثيرة، ومادة منشطة للتدفق الوريدي والليمفاوي لعلاج السيليولايت مع فيتامينات طبيعية ومادة مخدرة لشد الجلد وزيادة مرونته.

وبعكس الإجراءات والعمليات الأخرى، فان علاجات الميزوثيرابي تحقن في المنطقة المطلوبة مباشرة، مما يحد من التأثيرات السلبية الناتجة ويقلل احتمالية التفاعلات الدوائية وتسمح بإنقاص تدريجي لكمية الأدوية المستخدمة في كل إجراء دون ألم، ويمكن للمريض بعدها العودة إلى ممارسة نشاطاته الحيوية، وقد يضاف إلى المحلول العلاجي فيتامين (سي) لتحسين نوعية ومرونة الطبقات السفلية من الجلد.

ويتم حقن المحلول مرتين أسبوعيا لمدة تتراوح من 4- 8 أسابيع، على عدة جلسات تستغرق كل منها عشر دقائق، ويستمر تأثيره لمدة طويلة، وتكون النتائج مضمونة وملحوظة، حيث يفقد المريض 2 سنتيمترا من محيط الفخذين بعد ستة جلسات فقط، ويحتاج بعدها إلى إجراءات وقاية ومحافظة فقط لفترة 4 – 6 أسابيع.

وأوضح الأطباء أن المنشأ الجنيني يتكون من ثلاث طبقات، "اكتوديرم" التي تتطور إلى الجلد والدماغ والثدي والغدد العرقية، و"ميزوديرم" التي تضم الأنسجة الليفية والغضاريف والعظام والعضلات والدهون، و"اندوديرم" التي تتطور إلى المعدة والكبد والرئة والبنكرياس.

ويعتمد اختيار المركبات الدوائية المستخدمة في العلاج بالميزوثيرابي لحقنها في الطبقة الوسطى من الجلد، على الفسيولوجيا الإمراضية للخلل أو الاضطراب، وبشكل عام فان هذه المواد تشمل موسعات الأوعية، ومضادات الالتهاب، ومرخيات العضلات ومزيلات الاحتقان والإنزيمات الهاضمة أو المحللة، والحيويات مثل الفيتامينات والمعادن والخلاصات النباتية، واللقاحات ومواد مطهرة مضادة للجراثيم ومعيقات الهرمونات وأدوية عامة ومواد تخدير.

وأوضح العلماء في الجمعية الفرنسية للميزوثيرابي، أن هذا العلاج يساعد في عكس فسيولوجية المرض، ففي حالة التهاب المفاصل الروماتيزمي، على سبيل المثال، تستخدم عدة عوامل دوائية ونباتية للسيطرة على الالتهاب، فيما تستخدم منشطات النسيج الضام مثل السيليكا والأنزيمات المحللة لتسريع الشفاء عند الرياضيين المصابين بتمزق الأربطة أو تلف الأوتار.

أما في حالة السيليولايت التي تشمل ضعف وعائي وتدفق ليمفاوي للنسيج الدهني، فيستخدم موسع الأوعية لزيادة تدفق الدم، ومنشط للإفرازات الليمفاوية وعامل محلل للدهون لتكسير النسيج الدهني.

أما لتجديد نمو الشعر، ومعالجة الصلع الذي يظهر بسبب الأندروجينات الزائدة وسوء تدفق الدم إلى فروة الرأس ونقص العناصر الغذائية، فيستخدم بروتوكول العلاج بالميزوثيرابي مزيج من المغذيات مثل البيوتين وحمض هيالورونيك والسيليكا إلى جانب الموسعات الوعائية والمعيقات الأندروجينية.

الأغراض العلاجية للميزوثيرابي:

تخفيف الوزن

تعتبر تقنية العلاج بالميزوثيرابي ثورية وأساسية للمرضى الراغبين في إنقاص أوزانهم والحصول على جسم حيوي ورشيق، فهي تعمل على تعديل بيولوجية الخلية الدهنية من خلال إعاقة إشارات تراكم الدهون، وفي الوقت نفسه، تنشط إطلاق الدهن المخزّّن، ويمكن تحديد المنطقة المرغوب التخلص منها وحقنها بالعلاج ثم إعطاء المريض تقييم غذائي كامل لمساعدته في المحافظة على الوزن المثالي.

التخلص من السيليولايت

يؤثر السيليولايت على غالبية النساء فوق سن العشرين، ويتسبب بشكل رئيس عن ضعف الدورة الدموية والتفتق الدهني وضعف الأنسجة الضامة وارتخاءها والاحتقان الليمفاوي وخلل التوازن الهرموني.

ويصنف السيليولايت بأربعة مراحل حسب شكله ومظهره عند الوقوف والاضطجاع وقرص الجلد، فيظهر بشكل نقرات أو عقد دهنية تحت الجلد، أو قشر البرتقال على الجلد، في منطقة البطن والأفخاذ، ولكنه لا يعتبر مرض إفراط الوزن.

ويساعد العلاج بالميزوثيرابي على تصحيح هذه المشكلات بتحسين الدورة الدموية وتدفق الدم والسائل الليمفاوي، وتقوية الأنسجة الضامة وإذابة الدهون الزائدة، وتحطيم العقد الشحمية المتشكلة تحت الجلد.

وينتج السيليولايت أصلا عن مزيج من النسيج الدهني واحتباس السوائل، ويظهر عند 95 في المائة من النساء في مختلف الأعمار، ذلك أن الخلايا الدهنية في الجزء الأسفل من جسم المرأة تخزن الدهن بكميات أكثر بست مرات مما يحدث في الجزء العلوي، وتطلقه بنفس المقدار أيضا، الأمر الذي يجعل مسألة تخفيف الوزن من الجزء السفلي مستحيلا دون أن يؤثر على الجزء العلوي أيضا بلا مبرر، لذا كان العلاج بالميزوثيرابي هو الحل لهذه المشكلة، لأنه ينشط الطبقة الوسطى من الجلد لتوزيع السيليولايت وامتصاصه، وتحسين عمليات الأيض في الخلايا الجلدية.

تجديد نمو الشعر ومعالجة الصلع

يؤثر الصلع أو تساقط الشعر على كل من النساء والرجال، وينتج بصورة رئيسية عن ضعف تدفق الدم والخلل في التوازن الغذائي وزيادة مستويات الهرمون الذي يعرف باسم "ديهايدروتستوستيرون".

ويعمل العلاج بالميزوثيرابي على ترميم حويصلات الشعر وتحسين جريان الدم وتنشيط الجسم على تجديد نمو الشعر المتساقط طبيعيا.

إعادة الحيوية والشباب للوجه والرقبة

يسبب تراكم الدهون وفقدان المرونة الجلدية والتلف الناتج عن جزيئات الراديكالات الحرة الضارة، في ظهور الشيخوخة وبروز التجاعيد وارتخاء الجلد، ولكن باستخدام المواد المضادة للأكسدة والأحماض الأمينية في العلاج بالميزوثيرابي يمكن التخلص من الدهون تحت الرقبة وإزالة تلف الشوارد الحرة وشد الجلد المرتخي، مما يساهم في إعادة الحيوية والشباب للوجه والجفون والرقبة دون اللجوء إلى تقنيات شد الوجه الجراحية التي تحتاج إلى مدة طويلة لتتعافى وتبدو غالبا بمظهر غير طبيعي.

رسم الجسم

يمكن الحصول على جسم مثالي وقوام رشيق باستخدام العلاج بالميزوثيرابي لتشكيل خطوط البطن والذراعين والظهر والأرجل واليدين، حيث تعمل الفيتامينات والأحماض الأمينية على شد الجلد المرتخي بينما تساعد الأدوية والمواد الأخرى في إزالة المناطق الدهنية وتجديد المظهر الشبابي للجسم ليبدو كالرياضيين.

استخدامات طبية أخرى

وللعلاج بالميزوثيرابي استخدامات متعددة، فهو يفيد المرضى المصابين بالتشنجات العضلية والتوتر والقلق ومتلازم النفق الرسغي والتليف العضلي والانتانات، وسوء التغذية السيمبثاوي الارتدادي، والتهاب المفاصل العظمي، كما يساعد في الإقلاع عن التدخين وإرخاء العضلات وتقوية العظام.

ويتم تحضير الجرعات العلاجية وفقا لكل حالة، بحيث تحقن المنطقة المصابة مباشرة دون التسبب في حدوث الآثار الجانبية الناتجة عن تناول الأقراص الدوائية، فعلى سبيل المثال، تقدّر جرعة الدواء المستخدمة لتخفيف آلام التهاب المفاصل العظمي بجزء من خمسين من الجرعة المتناولة عن طريق الفم لمدة أسبوع.

وقد صمم هذا العلاج أصلا لمعالجة أمراض معينة مثل الروماتيزم والإصابات الرياضية والأمراض المعدية والاضطرابات الوعائية وتحسين الدورة الدموية، إضافة إلى الأغراض التجميلية، ويجرى على عدة جلسات، تستغرق كل منها عدة دقائق، وتكلف ما بين 350 – 500 دولار، ويمكن إعادته عند تكرار ظهور المشكلات.

ويؤكد الخبراء أن هذا العلاج الفرنسي لتخفيف الوزن فعال وناجح جدا في إذابة الدهون تحت الجلد والتخلص من التكتلات الشحمية التي تؤذي مظهر الجسم وصحته.

وقد يستخدم في العلاج بالميزوثيرابي دواء "أمينوفيللين" المخصص لمرضى الربو، وخلاصات نباتية طبيعية مثل القرنفل الحلو أو البرسيم الحلو الفعال في علاج ارتفاع ضغط الدم، لإذابة الشحوم كيميائيا وتقليص حجم الخلايا الدهنية، دون الحاجة للتخدير.

ولأن الإبر المستخدمة في هذا العلاج دقيقة وصغيرة للغاية، فهو غير مؤلم على الإطلاق، ويعتبر علاجا آمنا جدا ولا يسبب مضاعفات سلبية عدا ازرقاق الجلد، وجميع الأدوية فيه مصادق عليها من إدارة الأغذية والعقاقير الأمريكية.

وعند الحصول على نتائج مُرضية، يحتاج المريض إلى الالتزام بغذاء صحي ومتوازن وممارسة الرياضة مرتين أسبوعيا على الأقل للمحافظة عليها.

وقد أظهرت الدراسات الفرنسية التي أجريت لاختبار العلاج بالميزوثيرابي، أنه فعال في إنقاص الوزن والتخلص من السيليولايت، والتجاعيد والإصابات المؤلمة، وزيادة مرونة الجلد، كما أثبت نجاحه في علاج بعض الحالات الجلدية مثل حب الشباب والأكزيما وإصابات الهيربس والندبات وسوء التغذية الدهنية، وتشققات الجلد الناتجة عن البدانة، وحروق الشمس والصدفية والبهاق وعدم الكفاية الوعائية، إضافة إلى آلام أسفل الظهر وتحلل الأقراص والنقرس والفتوقات وصداع الشقيقة وآلام الوجه العضلية والعصبية، والتحسسات والربو والتهاب القصبات وأمراض المناعة الذاتية والإجهاد المزمن والتهاب الجيوب والإدمان على الكحول والسجائر، والسلوكيات الوسواسية والكآبة والتهاب المعدة والهيربس التناسلي والجلوكوما وضعف السمع، إلى جانب البواسير والتهاب الكبد والقولون العصبي وعدم انتظام الحيض عند النساء، وبطء عمليات الأيض والهضم، والحكاك الشرجي والمهبلي، والتكلس وغيرها من الأمراض. (قدس برس)

تسلمين يا الغاليه و ما قصرتي على هالفايده يعطيج الف عافيه ..

معلومات حلوووه ومفيده
مشكووره حبيبتى على الموضوع المفيد
يعطييييييييييييييييييييييييييييييييييييج مليون الف عافيه على هالموضوع المفيد وبنات الي جربت هالعلاج يا ليت تفيدنا اكثر وتقول لنا قصتها خليجية
يعطيج الف الف عافيه حبيبتىخليجية
مشكوره يالغاليه معلومه حلوه ويديه

يعطيج العاافيه وأستفدت بهل معلوومات لأني أول مره أسمعها …
والله هذه خوش علاج اول مره اسمع فيه
مشكوره حبيبتى على المعلومه

منو جربه ؟؟ على خطووط البطن

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.