تخطى إلى المحتوى
الرئيسية » كيفية التوبه لله

كيفية التوبه لله

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
خواتي كويتيات اولا : يعطيكم الف الف عافيه حبيباتي ع المجهوود الحلو اللي اجوفه بالمنتدى وفديت هالمنتدى آنا

(( حبيت اقول لكم قبل سنتين رفيجتي تسولف لي وتقول
انا اوري صوري لحبيبي بالمسن واطالعها وابتسم بس ماابين لها اني متظايقه من كلامها
والغلط انه اهيا متحجبه وتوريه صورتها له مو لابسه الحجاب >> يعني ع الاقل تصور بالحجاب لانه الحجاب ستر
ونصحتها وخلااص وراحت ومادري عنها سنتين
وحبيت اقول ان الله يهديها يارب
( بس بقول لكم شلون تتوب لربها )
يعني كيفية التوبه لله بهذه الغلطه ؟؟ انه توريه صورها بدون حجاب لانها متحجبه

شدعووه ولا رد ؟؟
السلام عليكم
التوبه أول شيء تكون من قلب صافي ونية سليمة
ولازم تكون هي تبي هالشيء وتقطع علاقتها فيه عشان
تكون توبتها صحيحة وتصلي ركعتين التوبه وتدعي فيهم
وتستغفر ربها على كل ذنب سوته ….
والله يهدي المسلمين أجمعين
الله يتقبل منها توبتها ويثبتها يارب
والله يحفظ بنات المسلمين
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

اختي الحبيبه بارك الله فيج مثل ماعلمنا سيدنا وقدوتنا الحبيب المصطفى صلى الله علية وسلم ان الدين نصيحة بارك الله فيج نصحيها وخوفيها من الله الدين ترغيب وترهيب وبينيلها ان الله غفور رحيم
ولازم تبادر بالتوبه بسرعة ويفضل بالتدريج شوي شوي الى أن تبتعد كليا عن الحرام
ولازم اتكون نيتها صادقة في التوبه واخلاص النييه لله تبتغي بذلك مرضاته سبحانه
والإقلاع عما كانت عليه من معاصي وعدم الرجوع
اللهم تقبل توبتنا واغسل حوبتنا وآمن روعاتنا ولا تكشف سترك وغطائك عنا ياقوي ياعزيز
الله لايحرمج الأجر

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته وبعد،،

نسأل الله العظيم أن يتوب علينا لنتوب، وأن يغفر لنا ذنوبنا وإسرافنا في أمرنا.

إن باب التوبة مفتوح لا يُغلق حتى تطلع الشمس من مغربها، وحينها ((لا ينفع نفساً إيمانها لم تكن آمنت من قبل أو كسبت في إيمانها خيرا)) ويُغلق هذا الباب أيضاً إذا بلغت الروح الحلقوم، قال تعالى: ((وليست التوبة للذين يعملون السيئات حتى إذا حضر أحدهم الموت قال إني تبت الآن …))، والله تبارك وتعالى يبسط يده بالليل ليتوب مسيء النهار، ويبسط يده بالنهار ليتوب مسيء الليل …، بل ويفرح بتوبة عبده حين يتوب إليه، فسارع إلى الدخول في رحمة الله، واحذر من تأخير التوبة، فإن الإنسان لا يدري متى ينتهي به العمر، ولن يستطيع أحد أن يحول بينك وبين التوبة.

والمسلم إذا أراد أن يرجع إلى الله لا يحتاج لواسطة كما هو حال الناس في هذه الدنيا، فإذا توضأت وكبرت فإنك تقف بين يدي الله يسمع كلامك ويجيب سؤالك، فاستر على نفسك وتوجه إلى التواب الذي يقبل التوبة عن عباده ويعفو عن السيئات.

والتوبة النصوح ينبغي أن تتوفر فيها شروط بينها العلماء كما يلي:

أولاً: أن يكون صاحبها مخلصاً في توبته لا يريد بها إلا وجه الله، فليس تائباً من يترك المعاصي خوفاً من رجال الشرطة أو خشية الفضيحة، أو يترك الخمر خوفاً على نفسه وحفاظاً لصحته، أو يبتعد عن الزنا خوفاً من طاعون العصر (الإيذر).

ثانياً: أن يكون صادقاً في توبته، فلا يقل تبت بلسانه وقلبه متعلق بالمعصية؛ فتلك توبة الكذابين.

ثالثاً: أن يترك المعصية في الحال.

رابعاً: أن يعزم على أن لا يعود.

خامساً: أن يندم على وقوعه في المخالفة، وإذا كانت المعصية متعلقة بحقوق الآدميين فإنها تحتاج لشرط إضافي، وهو:

سادساً: رد الحقوق إلى أصحابها أو التحلل وطلب العفو منهم.

ومما يعين التائب على الثبات ما يلي:

1- الابتعاد عن شركاء الجرائم وأصدقاء الغفلة.

2- الاجتهاد في تغيير بيئة المعصية، لأن كل ما فيها يذكر بالمعاصي.

3- الاجتهاد في البحث عن رفاق يذكرونه بالله ويعينوه على الطاعات.

4- الإكثار من الحسنات الماحية ((إن الحسنات يذهبن السيئات)).

وابشر يا أخي، فإن الله سبحانه إذا علم منك الصدق يتوب عليك، بل ويبدل سيئاتك إلى حسنات قال تعالى: ((إلا من تاب وآمن وعمل عملاً صالحا فأولئك يبدل الله سيئاتهم حسنات)).

وكثرة الاستغفار مطلوبة ومفيدة جداً، وذاك هدى النبي صلى الله عليه وسلم الذي قال عنه ابن عمر رضي الله عنه: (كن نعد للنبي صلى الله عليه وسلم في المجلس الواحد استغفر الله وأتوب إليه أكثر من مائة مرة)، وقال عليه الصلاة والسلام لحذيفة (… وأين أنت من الاستغفار يا حذيفة؟ وإني لأستغفر الله في اليوم أكثر من سبعين مرة)، وقد كان السلف يستغفرون الله كثيراً، ويقصدون الأوقات الفاضلة مثل ثلث الليل الآخر، كما قال نبي الله يعقوب لأبنائه: ((سوف أستغفر لكم ربي ….))، قال ابن مسعود : ادخر استغفاره لهم إلى وقت السحر.

والمسلم يستغفر الله حتى بعد الطاعات؛ لأنه يعتقد أنه مقصر، ولجبر ما فيها من خلل ونقص، فبعد الصلاة ينبغي على المسلم أن يقول أستغفر الله ثلاثاً، وبعد الحج … وهكذا.

وقد كان سلف الأمة الأبرار إذا أرادوا السقيا استغفروا الله، وإذا طلبوا المال استغفروا الله، وإذا أردوا الولد استغفروا الله، أو طمعوا في نيل القوة في أبدأنهم وبلدانهم استغفروا الله، وهذا لدقيق فهمهم لقوله تبارك وتعالى: ((فقلت استغفروا ربكم إنه كان غفارا ، يرسل السماء مدراراً)).

والتوبة لها شروطها كما سبق، ويجب على المسلم أن يتوب إلى الله من كل صغيرة وكبيرة، وعلى المسلم أن يعود لسانه كثرة الاستغفار ، فلا صغيرة مع الإصرار ولا كبيرة مع الاستغفار.

أسأل الله لك التوبة والسداد، والله الموفق.

كيفية التوبة والرجوع إلى الله تعالى – موقع الاستشارات – إسلام ويب

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.