تخطى إلى المحتوى
الرئيسية » كيف نطبق حديث (يا عائشة إن من شر الناس .

كيف نطبق حديث (يا عائشة إن من شر الناس .

فضيلة الشيخ عبد الرحمن

السلام عليكم و رحمة الله و بركاته

قرأت حديث صحيح عن الرسول صلى الله عليه و سلّم

عن عروة بن الزبير عن عائشة قالت : استأذن رجل على رسول الله صلى الله عليه وسلم ، وأنا عنده ، فقال : بئس ابن العشيرة أو أخو العشيرة . ثم أذن له ، فألان له القول ، فلما خرج ، قلت : يا رسول الله قلتَ له ما قلت ، ثم ألنتَ له ؟ فقال : ( يا عائشة إن من شر الناس منزلةً يوم القيامة من تركه الناس ، أو ودعه الناس ، اتقاء فحشه )

فضيلة الشيخ إلى أي مدى يمكن أن نطبق هذا الحديث في حياتنا ؟؟

أحياناً يقع في قلبي شيء على أحدٍ من الناس ، و لكني لا أبيّن هذا الأمر له و لكن الآخرين يعرفون أنني لا يعجبني فلان أو فلانة من الناس بسبب خُلق ذميم يحملونه أو بسبب سوء تصرف صادر منهم .

و مع ذلك ألين بالكلام معهم و ذلك لأكسب قلوبهم ،، و في كثير من الأحيان حتى لا أجرحهم . فهل يُعتبر هذا من النفاق ؟؟ مع العلم أني لا أرجو منهم شيئاً و لا تنفعني مصلحة من ورائهم ..

و جزاكم الله خيراً .

الـجـواب :

أولاً : الحديث مُخرّج في الصحيحين .

ثانياً : ليس كل من حَمَل خُلُقاً سيئاً ، ولا كل من أساء في تصرّف يُمكن أن يُطَبَّق عليه هذا الحديث . إذ قد جاء في رواية للبخاري : فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم : يا عائشة متى عهدتني فَحَّاشاً ؟ إن شر الناس عند الله مَنْزِلة يوم القيامة من تركه الناس اتِّـقاء شَرِّه .

فهذا يُوضِّح المقصود ، ,انه الإنسان الفاحش الذي يُتَّقَى شَـرّه ، ويُخاف من فُحشِه .

أما من أساء التصرّف أو اتّصف ببعض الأخلاق الذميمة ؛ فهذا لا يُوصَف بالفُحْش ، إذ الفحش يوصَف به من اتّصف به بِكثْرَه . إذ لو كل من كان لديه صفة مذمومة اعتبَرناه فاحِشاً لما سَلِم أحد من هذا الوصف !

ومَن ما ساء قَطّ ؟ ومن له الحسنى فقط ؟

ثالثاً : قد يحتاج الإنسان إلى مداراة بعض الناس ، أو أنه لا يُحبّهم ومع ذلك يبتسم في وجوههم ، وليس هذا من النِّفاق .

قال أبو الدرداء رضي الله تعالى عنه : إنا لَنَكْشِر في وجوه أقوام وإن قلوبنا لتلعنهم . رواه أبو نُعيم في الحلية والبيهقي في شُعب الإيمان ، وعلّقه البخاري .

قال العيني : قوله : " لنكشر " بسكون الكاف وكسر الشين المعجمة ، من الكشر وهو ظهور الأسنان ، وأكثر ما يطلق عند الضحك ، والاسم الكِشرة كالعشرة . وفي "التوضيح" الكشر ظهور الأسنان عند الضحك ، وكاشره إذا ضحك في وجهه وانبسط إليه . اهـ .

وسبقت الإاشرة إلى الفرق بين المداراة والمداهنة في هذا المقال :

مُداهنة أم مُداراة

والله تعالى أعلم .

المجيب الشيخ/ عبدالرحمن السحيم
عضو مركز الدعوة والإرشاد

https://al-ershaad.com/vb4/showthread.php?t=10904

جزاج الله خير
نونا بارك الله فيج

ماقصرتي

جزاج الله خير
جزاج الله خير
بارك الله فيج
بارك الله فيج

سؤال دايم يرد الى ذهني !

جزاك الله خير اختي الغالية خليجية
جزاج الله اف خير
واناا الحمدالله مطبقه هالحديث في حيااتى
جزاك الله خير

تقبل مروري

مشكورة بارك الله فيج ..
جزاك الله خير
نورتيني بموضوعج …

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.