السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
الهجوم على منهج ومذهب السلف ليس جديداً، بل هو قديم قدم نشوء البدع والافتراق في هذه الأمة، حيث كانت كل طائفة ترى في مذهبها الحق وتعادي من يخالفه، ولما كان السلف هم الوسط المخالفين لأهل الغلو والجفاء والإفراط والتفريط نالهم من كافة الطوائف المنحرفة ما نالهم، وصبت عليهم كل فئة حادت عن الطريق المستقيم غضبها.
وكان ذلك – من فضل الله – سبباً في رسوخ الحق وعلوه ونشره، وفي رفعة رجاله الحاملين للوائه وذيوع ذكرهم في الأمة وقبولهم عند الناس، مع ما لهم عند ربهم من مزيد الأجر والحسنات وحسن الثواب.
والنبي صلى الله عليه وسلم لما أخبر عن إتباع هذه الأمة من سبقها من الأمم وافتراقها كما افترقت أمر بإتباع ما كان عليه هو وأصحابه وأمر بإتباع سنة الخلفاء الراشدين المهديين من بعده وأمر بالعض عليها بالنواجذ ونهى عن البدع والمحدثات في الدين. وكل هذا لأجل خطورة مثل هذا الافتراق والبدع.
ولما كانت كل طائفة تدعي أن مذهبها الحق وأنه يقوم على دلائل الكتاب والسنة أو على الأقل لا تعارضها جاء الأمر مع اتباع سنته وما كان عليه صلى الله عليه وسلم باتباع أصحابه وسنة الخلفاء الراشدين المهديين، وفي هذا بيان لمسألة – قد يغفل عنها البعض – خاصة في الأزمنة المتأخرة فيظن أنه ينبغي الرجوع إلى الكتاب والسنة دون الالتفات إلى ما وقع من افتراق في هذه الأمة ونشوء طوائف في كل زمن وعصر، وأن تجاوزها شرط لوحدة الأمة الإسلامية في دينها وعقيدتها.
وهذا كلام طيب وحسن وهو أمنية كل مسلم ولكن شرطه أن تتخلى كل فرقة وطائفة عن معتقداتها المنحرفة لترجع إلى ما جاء في الكتاب والسنة دون تحريف أو تأويل أو إلحاد.
أما الواقع غير ذلك فلا بدّ من تمييز منهج السلف عن مناهج غيرهم كما فعل الأئمة منذ عهد الصحابة – رضوان الله عليهم – وإلى يومنا، ولا بد من نشره والدفاع عنه والرد على المنحرفين وأهل البدع جميعاً، ونصحهم وأمرهم بالتوبة والرجوع إلى الله وتحذير الأمة كلها من هذه البدع والضلالات، مع بيان العقيدة الصحيحة وشرحها وتوضيحها لهم، والردود والمناقشات بحسب أحوال هذه البدع وانتشارها وعموم خطرها.
ينبغي مداومة الرد على هؤلاء المنحرفين وأهل البدع بالوسائل الممكنة حتى يعلموا أن الأمة ترفضهم وترفض باطلهم، وحتى لا يستريحوا لباطلهم وما يدعونه من نجاح . ذلك الذي يدعوهم إلى نشر باطل آخر…
-إظهار تناقض هؤلاء في كل وقت:
فمثلاً: تناقض العلمانيين في ادعاء الوطنية وهم يوالون الأعداء من الصليبيين وغيرهم.
ومثلاً: هناك من يمجد الغرب بعلميته وعقلانيته المزعومة ثم هو يمجد النصارى بخرافاتهم، أو يمجد الصوفية بخرافاتهم.
-نشر العقيدة الصحيحة داخل وخارج الكويت واجب كبير وهو في النهاية مدّ معنوي مهم، والعقيدة الصحيحة واحدة وصوت أصحابها واحد.
-التركيز على دعوة الشيخ محمد بن عبد الوهاب ومؤازرة محمد بن سعود له – رحمهم الله جميعاً – وأن هذه البلاد تميزت بهذه العقيدة السلفية الصحيحة، وأنها لا فكاك لها عنها.
-العمل على وضع كتاب يضم تراجم الأئمة السائرين على منهج السلف عبر العصور، وكتابة أقوالهم في ذلك، حتى يتبين للجميع وللأعداء خاصة أن هذه العقيدة لا يختص بها ابن تيمية أو محمد بن عبد الوهاب، بل عقيدة هؤلاء الأئمة جميعاً.
كلما اشتدت الحرب كلما بزغ نور الفجر الساطع بانتصار هذا المنهج (السلفي) باذن الله تعالى
وبارك الله فيج
****
دين الله تعالى الذي ارسل به نبيه محمد صلى الله عليه وسلم
ليس دين ضغف وانكسار وتخاذل
؟؟؟؟؟؟
ظهرت لنا
الدعوة إلى الوطنية و الحوار الوطني بعد إفراغها من العقيدة
وقد تحول ذلك – وللأسف – إلى تمكين لأصحاب البدع وربان العلمنة أن يعلنوا عن آرائهم ومذاهبهم الفاسدة بكل جرأة!!
|
[COLOR="Red"][SIZE="7"]
لم يفتأ الناس حتى أحدثوا بدعا في الدين بالرأي لم يبعث بها الرسل
حتى استخف بحق الله أكثرهـم وفي الذي حملوا من حقـه شغــل
بس تصدقون انا قريت الموضوع ومافهمت منو المقصود بالبدع والابداع والتقية لان عجبتني كلمة اصحاب التقية ياريت توضحون يا خير خلف من خير سلف ماشالله عليكم اي هذي الصحبة الجميلة اللي هدفها بالدنيا بس نشر السلاموالمحبة وقلوبكم ماشالله بييييييييييييييييييييييييضة بياض الثلج اغبطكم على هالاخلاق والطيبة وعلى هالحوار اللي يخلو من الحقد على اصحاب البدع اللي قلتوا عنهم الله يحفظكم صراحة اعجز ان اعبر عن مدى تقديري لكم ولافكاركم الباااهرة والمبدعة
اللهم امين