شلونكم يا كويتيات ؟ ..
مادري كيف أبدا .. لكن مالكم بالطويله .. كثير منّا سمع بحديث الرسول صلى الله عليه وسلم بما معناه ان المرأة خلقت من ضلع اعوج !!
اللي حز في خاطرنا .. أن اهلنااا خذوا هالحديث بتفسير يلبق لمزاجهم !! فكل ما تخطي الوحدة منا خطا لو انه قد حبة التراب !!
قالوا ع طول ( ئيه !! انتن ضلعن عوج ! ) ..
هناا تنقلب ملامحنا ونقول في ذاتنا .. اكيد وبلاشك !! الرسول صى الله عليه وسلم ماقال هالحديث ليقلل من قدر المره !!
والمعروف ان دينا الدين الوحيد اللي عظّم شأننا ورفع من قدرناا والحمدلله مليون مره ع هالنعمه العظيمه .. واللي تفتقدها الديانات الأخرى ..
تعالوا معي خواتي نعرف الحديث بمعناه الحقيقي .. عشان مرة ثانيه لا انقالت لنا هالكلمه نشرحهاا بمعناها الحقيقي لأي واحد جاهل المعنى ..بقصد والا من غير قصد !!
<< واقفه حتى لأهلها
,,,
الحديث المشار إليه في السؤال أخرجه البخاري (5184،3331)، ومسلم ( 1468) من حديث أبي هريرة – رضي الله عنه – قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ -صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ-: "اسْتَوْصُوا بِالنِّسَاءِ فَإِنَّ الْمَرْأَةَ خُلِقَتْ مِنْ ضِلَعٍ، وَإِنَّ أَعْوَجَ شَيْءٍ فِي الضِّلَعِ أَعْلَاه،ُ فَإِنْ ذَهَبْتَ تُقِيمُهُ كَسَرْتَهُ وَإِنْ تَرَكْتَهُ لَمْ يَزَلْ أَعْوَجَ فَاسْتَوْصُوا بِالنِّسَاءِ"، ومعنى الحديث الحث على الرفق بالمرأة والإحسان إليها، وطيب معاشرتها وحسن مراعاتها ومداراتها، وقد بوب عليه البخاري بقوله: باب المدارة مع النساء، وقوله: "خلقت من ضلع" فيه إشارة إلى أنها خلقت من ضلع آدم، وقد دل القرآن أن المرأة خلقت من الرجل، قال تعالى: "هُوَ الَّذِي خَلَقَكُمْ مِنْ نَفْسٍ وَاحِدَةٍ وَجَعَلَ مِنْهَا زَوْجَهَا لِيَسْكُنَ إِلَيْهَا"[الأعراف:189]، قال الطبري: (ويعني بقوله: وجعل منها زوجها، وجعل من النفس الواحدة، وهو آدم زوجها حواء …)، ثم ذكر عن قتادة: (وجعل منها زوجها، حواء جعلت من أضلاعه، ليسكن إليها)، وقال الحافظ ابن كثير: (ينبه تعالى على أنه خلق جميع الناس من آدم عليه السلام، وأنه خلق منه زوجته حواء ثم انتشر الناس منهما …)، وقال تعالى: "يَا أَيُّهَا النَّاسُ اتَّقُوا رَبَّكُمُ الَّذِي خَلَقَكُمْ مِنْ نَفْسٍ وَاحِدَةٍ وَخَلَقَ مِنْهَا زَوْجَهَا"[النساء:1]، قال ابن كثير: (وخلق منها زوجها وهي حواء عليها السلام خلقت من ضلعه الأيسر من خلفه وهو نائم، فاستيقظ فرآها فأعجبته، فأنس إليها وأنست إليه… )، وقال ابن جرير: (وخلق منها زوجها، وهي حواء …).
وذهب بعض العلماء إلى أن قوله في الحديث: (من ضلع) قصد به المثل أي من مثل ضلع، وقصد من هذا التشبيه الحث على الرفق بها والإحسان إليها، وإمساكها بالمعروف ويشهد له ما جاء في رواية مسلم: "لن تستقيم لك على طريقة، فإن استمتعت بها؛ استمتعت بها وبها عوج ، وإن ذهبت تقيمها كسرتها، وكسرها: طلاقها"، ومن المعلوم أن الخالق جل ثناؤه قد زود كلاً من الرجل والمرأة بخصائص تتناسب والمهمة التي يقوم بها كل منهما، فالمرأة هي الحاضنة والمربية والحاملة والمرضعة، وهذه المهمة بحاجة إلى عواطف جياشة ومشاعر مرهفة حتى تستطيع أن تؤدي مهمتها على الوجه الأكمل، وغلبة هذه العاطفة مع ما يتكرر معها من المحيض والولادة يولد لديها بعض الضعف من الانفعال النفسي والشعور بالضيق فيضعف تحملها فتحتاج إلى مراعاة، فأرشد النبي صلى الله عليه وسلم في هذا الحديث إلى طبيعة المرأة، وأنها تحتاج إلى مراعاة ومداراة وترك التقصي عليها فلا تعامل بالشدة والمحاسبة الدقيقة على تصرفاتها، ولو أن الزوج استحضر هذه الوصية عند تعامله مع امرأته لطابت حياتهما وعاشا حياة طيبة وعيشة هنيئة بعيدة عن المشاكل والمكدرات، والإسلام كما لا يخفى في تشريعاته وأحكامه قد أعطى المرأة مكانة عالية ومنزلة رفيعة وحفظ كرامتها وأنوثتها وعفتها وقد عرض القرآن الكريم لكثيرٍ من شئون المرأة في أكثر من عشر سور منها سورتان عرفت إحداهما بسورة النساء الكبرى، وعرفت الأخرى بسورة النساء الصغرى، وهما سورتا: النساء والطلاق، وعرض لها في سور: البقرة والمائدة والنور والأحزاب والمجادلة والممتحنة والتحريم، وحظيت المرأة في الإسلام بمكانة لم تحظ بها في شرع سماوي سابق ولا في اجتماع إنساني، ومع هذه المكانة للمرأة في تشريعات الإسلام يأتي من يزعم أن الإسلام هضم حق المرأة، وجعلها متعة بيد الرجل، والقرآن يقول: "وَلَهُنَّ مِثْلُ الَّذِي عَلَيْهِنَّ بِالْمَعْرُوفِ"[البقرة:228]، والحقيقة أن القضية لا ترجع إلى حق وعدل ولكن إلى أهواء وشهوات وتقليد لما يوجد في البلاد الغربية والتي أخرجت المرأة عن وظيفتها الإنسانية وأقحمتها في ميادين ليست لها وقضت على أنوثتها وعفتها وكرامتها، والشاهد خير واقع، إن الإسلام منح المرأة كل خير وصانها من كل شر، ولا منقذ لها ولا حافظ لكرامتها سوى التعاليم التي جاءت في نصوص الوحيين الكتاب والسنة، والإسلام بين أن المرأة خلقت من الرجل، وأن خلق المرأة نعمة ينبغي أن يحمد الله عليها، قال تعالى: "وَمِنْ آيَاتِهِ أَنْ خَلَقَ لَكُمْ مِنْ أَنْفُسِكُمْ أَزْوَاجاً لِتَسْكُنُوا إِلَيْهَا وَجَعَلَ بَيْنَكُمْ مَوَدَّةً وَرَحْمَةً إِنَّ فِي ذَلِكَ لَآياتٍ لِقَوْمٍ يَتَفَكَّرُونَ"[الروم:21]، وقال تعالى: "وَاللَّهُ جَعَلَ لَكُمْ مِنْ أَنْفُسِكُمْ أَزْوَاجاً"[النحل:72]، والمرأة في الإسلام كالرجل فهي شقيقته وشريكته، ومن الرجل والمرأة تعددت القبائل والشعوب "يَا أَيُّهَا النَّاسُ إِنَّا خَلَقْنَاكُمْ مِنْ ذَكَرٍ وَأُنْثَى وَجَعَلْنَاكُمْ شُعُوباً وَقَبَائِلَ …"[الحجرات:13]، والمرأة هي الأم، وقد وضعها الإسلام موضع التكريم والإجلال، وجاءت الوصايا بالإحسان إليها: "وَوَصَّيْنَا الْإنْسَانَ بِوَالِدَيْهِ حَمَلَتْهُ أُمُّهُ وَهْناً عَلَى وَهْنٍ وَفِصَالُهُ فِي عَامَيْنِ أَنِ اشْكُرْ لِي وَلِوَالِدَيْكَ إِلَيَّ الْمَصِيرُ"[لقمان:14]، وقال تعالى: "وَوَصَّيْنَا الْأِنْسَانَ بِوَالِدَيْهِ إِحْسَاناً حَمَلَتْهُ أُمُّهُ كُرْهاً وَوَضَعَتْهُ كُرْهاً وَحَمْلُهُ وَفِصَالُهُ ثَلاثُونَ شَهْراً"[الأحقاف:15]، والمرأة كالرجل فرض الله عليها القيام بالواجبات الشرعية، وهي كالرجل إذا استجابت لأمر الله : "مَنْ عَمِلَ صَالِحاً مِنْ ذَكَرٍ أَوْ أُنْثَى وَهُوَ مُؤْمِنٌ فَلَنُحْيِيَنَّهُ حَيَاةً طَيِّبَةً وَلَنَجْزِيَنَّهُمْ أَجْرَهُمْ بِأَحْسَنِ مَا كَانُوا يَعْمَلُونَ"[النحل:97]، "فَاسْتَجَابَ لَهُمْ رَبُّهُمْ أَنِّي لا أُضِيعُ عَمَلَ عَامِلٍ مِنْكُمْ مِنْ ذَكَرٍ أَوْ أُنْثَى بَعْضُكُمْ مِنْ بَعْضٍ"[آل عمران:195]، "إِنَّ الْمُسْلِمِينَ وَالْمُسْلِمَاتِ وَالْمُؤْمِنِينَ وَالْمُؤْمِنَاتِ وَالْقَانِتِينَ وَالْقَانِتَاتِ وَالصَّادِقِينَ وَالصَّادِقَاتِ وَالصَّابِرِينَ وَالصَّابِرَاتِ وَالْخَاشِعِينَ وَالْخَاشِعَاتِ وَالْمُتَصَدِّقِينَ وَالْمُتَصَدِّقَاتِ وَالصَّائِمِينَ وَالصَّائِمَاتِ وَالْحَافِظِينَ فُرُوجَهُمْ وَالْحَافِظَاتِ وَالذَّاكِرِينَ اللَّهَ كَثِيراً وَالذَّاكِرَاتِ أَعَدَّ اللَّهُ لَهُمْ مَغْفِرَةً وَأَجْراً عَظِيماً"[الأحزاب:35]، والمرأة مسئولة مسؤولية خاصة عن واجباتها الشرعية، ومسئولة مسؤولية عامة فيما يختص بالدعوة إلى الخير والأمر بالمعروف، والإرشاد إلى الفضائل والتحذير من الرذائل، قال تعالى: "وَالْمُؤْمِنُونَ وَالْمُؤْمِنَاتُ بَعْضُهُمْ أَوْلِيَاءُ بَعْضٍ يَأْمُرُونَ بِالْمَعْرُوفِ وَيَنْهَوْنَ عَنِ الْمُنْكَرِ وَيُقِيمُونَ الصَّلاةَ وَيُؤْتُونَ الزَّكَاةَ وَيُطِيعُونَ اللَّهَ وَرَسُولَهُ أُولَئِكَ سَيَرْحَمُهُمُ اللَّهُ إِنَّ اللَّهَ عَزِيزٌ حَكِيمٌ"[التوبة:71]، وللمرأة في الإسلام حرية التصرف في مالها، ولها حق أن تستأذن في أمر زواجها، ولها أن ترفض وليس لوليها أن يكرهها فيمن لا ترغب فيه، ولها نصيبها من الميراث، واعتنى الإسلام بتعليم المرأة وتثقيفها.
والحاصل أن المتأمل في هذه الشريعة العظيمة يرى أنها أحاطت المرأة بتشريعات وأحكام تكمل بها كرامتها وسعادتها، وتتحقق لها الحياة الطيبة في الدنيا والآخرة، ويجب أن ننظر إلى جميع ما ورد في شأن المرأة، ولا ننظر إلى جزئية مقطوعة عن باقي التشريعات، فالنظرة الجزئية خاطئة، والله أعلم.
..
والله هنئاً لنا بديننا ..
بس ياحسرتي ع اللي ماحفظ الا حديثين !!
( المرأة خلقت من ضلع اعوج )
و
( المرأة ناقصه عقل ودين ) !!!
والحمدلله الذي بنعمته تتم الصالحات ..
اختكم
الواصليّـــــــــــه ,,
وليت الرجال يعرفون هالمعنى بشكله الصحيح
الغلا كلّه ..
واللهِ يشرفني ردكم علي ..
وفعلاً شبابنا خصوصا .. بالعلوم الشرعيه حدّث ولاحرج !!
والأدهى انهم يدّعون معرفتهم فيهاا !!
الله المستعان ..
…
ومضه!!
( اللي تقرا موضوعي ومالها خلق ترد حتى بكلمه (جزاج الله خير ) اتمنى تقولها في قلبهاا وهالشي يكفيني .. )
صــاجــه والله البعــض منهــم فــاهميـــن أحــاديــث الــرســول عليــه الصــلاة والســلام بطريقـه معكــوســه
يــا أنهم فاهمـين نصه والاهــم مطــوفينـه أو انهــم بالمــره مو عارفين شسالفه !!!
وللأســـف مــايدرون انه يحســب عليهــم ذنـب
دمتــــــــيـ بــــود
والله يعطيج العافيه
جزاج الله خير .. واصليه والله العظيم صدعت يوم قريت الموضوع من الخط انعميت لول
جيجي ..
عادي عادي .. اهم شي وصلت المعلومه
هالحديث وشرحه المفرووض يقراه كل رجااال
لان من جد ازعجوووونا بهالسالفه المره ناقصه عقل ودين !
وياريت تكبرين خطج لانه عور عوينااااااااتي
وألف شكرررررررررر يالغاليييه
جـــزاااج اللـــه خيـــر يالغاليــه
والعذر موقادره اعدل الموضوع مادري ليش :/
//
انا فعلن متضايقه من كل واحد يفهم الحديث بشكل غلط ! !
ولامر في بالهم ان الرسول صلى الله عليه وسلم ,, قبل وفاته اوصى بالنساء ,,
والله احنا كتله من المشاعر والكلمه الطيبه تحكم كل هالكتله !!
الله يرحم الحال ,,
وصاجه والله .. انا انقهر لمن يفسرون الشي على مشتهاهم
والشي الصح قالو عنه لا انتو غلط وكل شي واضح بالقرآن وبالسنه !
لكن الي مايعجبني خط!!!!
ياختج عند الله السعه كبري الخط الله لايهينج
ياختي لازم اقول ياشين الكبر …!!
يعني عن نفسي ماقدر اكمل الي كتبيته لان عويناتي عورتني !!!!
وثانيا .. والله الحمد عارفه نفسير الحديث لكن برضو زياة الخير خيرين..!!
ولا اشرايج .. ياشاعرة المنتدى
كبري يمج الخط كبري …!!
وعساه يكبر حظج بعد ……….