تخطى إلى المحتوى
الرئيسية » قصتي وما جنيته على نفسي

قصتي وما جنيته على نفسي

السلام عليكم بكتب لكم قصتي وانا حزينه وللعلم أغير بعض الاحداث لانكار الهويه والله شهيد..عسى الله ان يجعل نشر قصتي افادة اخواتي المسلمات ويكفر سيئاتي..

اخواتي انا كنت سعيدة في حياتي وناجحه وموفقه في امور حياتي بفضل الله وكرمه وجوده…

عندي جاره(شريكه) ولديها بنت فقط واصبحت عقيم وانا 6اولاد وبنت هذا بالنسبه للاولاد اما بالنسبة لزوجي كنت المفضله لدى زوجي والناجحه في نظره والاجمل لدرجة اني لا اشعر بالغيره من جارتي ولا اعرف الغيرة وللعلم زوجي عادل بيننا انما انا اعرف ماهي قيمتي عند زوجي وكنت احمد الله واشكره على اني وصلت لهذه المرحله وكنت على يقين ان الله رزقني هذه المنزله عند زوجي وهذا النجاح في حياتي لان اخلاقي عاليه واحب الخير للناس حتى لجارتي ويشهد الله على ما أقول لاني متأكدة انكم ستقولون مستحيل ان تتمنى الخير لجارتها..وفجأة بدأت حياتي تتغير 180 درجة من جميع النواحي من الاسوأ الى الاسوأ صارت جحيم صرت فاشله لدرجة الناس المقربين لدي اللي يقول صابتك عين واللي يقول *** ويقصدون انها من جارتي,,ولكن انا على يقين انني لم تصبني عين وليس بسحر انما ما اهلكني ورفع عدوي علي هي الغيبة يابنات الغيبة قلبت حياتي 180درجة ,,انا ما كنت اتكلم في احد واغتابه ولكن مجالس الحريم تجبرك احيانا ,,مع العلم اني كنت اقول في نفسي انا لا اغتاب وبالفعل انا لم اكن من النوع كثير الكلام اللي يكون سيد المجلس..لكن كنت اشاركهم بالضحك على فلانه وعلنتانه وكنت انصت ولا انكر المنكر ولو بأضعف شي اني اخرج من المجلس كنت ابدي رايي او وجهة نظري عندما يغتابون احد وكنت عقبها استغفر ..ولكن دامني استغفر لماذا انا تغيرت حياتي؟؟؟
بحثت عن النميمة وعرفت ان فيها ذنبين:
ذنب غضب الرحمن لعصيانه وذني اكل لحم اختك المسلمه واكتشفة ان للنميمه انواع منها :الرحمه والتعجب..الرحمه:ان تقولين فلانه مسكينه اكسرت خاطري فستانها يفشل مع ان هذا الكلام مو لانج تكرهينها بل انتي تتمنين لها الخير ولكن دامها تكره ان هذا يقال عنها فأنتي دخلتي في النميمه واما التعجب هي ان تتعجبي من وحده وتقولين شفتي فلانه لبست كذا او سوت كذا!فاذا هي تكره ان يقال هذا الشيء عنها وهي غائبة فهذه نميمه..والله يابنات من كثر ماتغيرت حياتي وضاق صدري قلت بكفر ذنبي واتصلت على جارتي وقلت لها حلليني(مع العلم اني ما اغتبتها بأمر كبير يذكر)وفتحت على نفسي مجال انها تضن فيني اني قايله امر كبير فيها ولكن لابد من افعل ذلك حتى يغفرلي ربي ويرحمني وادعولي
واسأل الله ان يعم الفائدة على الجميع يغفرلي ذنبي واليكم الفتوى:

ما هي الأسباب الباعثة على الغيبة ؟ وما كفارتها ؟

من موقع إسلام أون لاين :

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله
اعلم أن البواعث على الغيبة كثيرة ولكن يجمعها أحد عشر سبباً: ثمانية منها تطّرد في حق العامة، وثلاثة تختص بأهل الدين والخاصة.
أما الثمانية:
فالأول أن يشفي الغيظ.

الثاني: موافقة الأقران ومجاملة الرفقاء ومساعدتهم على الكلام.

الثالث: أن يستشعر من إنسان أنه سيقصده ويطّول لسانه عليه أو يقبح حاله عند محتشم، أو يشهد عليه بشهادة فيبادره قبل أن يقبّح هو حاله ويطعن فيه ليسقط أثر شهادته، أو يبتدئ بذكر ما فيه صادقاً ليكذب عليه بعده فيروّج كذبه بالصدق الأول ويستشهد ويقول: ما من عادتي الكذب، فإني أخبرتكم بكذا وكذا من أحواله فكان كما قلت.

الرابع: أن ينسب إلى شيء فيريد أن يتبرأ منه فيذكر الذي فعله، وكان من حقه أن يبرئ نفسه ولا يذكر الذي فعل فلا ينسب غيره إليه، أو يذكر غيره بأنه كان مشاركاً له في الفعل ليمهد بذلك عذر نفسه في فعله.

الخامس: إرادة التصنع والمباهاة، وهو أن يرفع نفسه بتنقيص غيره فيقول فلان جاهل وفهمه ركيك وكلامه ضعيف.

السادس: الحسد وهو أنه ربما يحسد من يثني الناس عليه ويحبونه ويكرمونه، فيريد زوال تلك النعمة عنه فلا يجد سبيلاً إليه إلا بالقدح فيه، فيريد أن يسقط ماء وجهه عند الناس حتى يكفوا عن كرامته والثناء عليه لأنه يثقل عليه أن يسمع كلام الناس وثناءهم عليه وإكرامهم له، وهذا هو عين الحسد.

السابع: اللعب والهزل والمطايبة وتمضية الوقت بالضحك، فيذكر عيوب غيره بما يضحك الناس على سبيل المحاكاة ومنشؤه التكبر والعجب.

الثامن: السخرية والاستهزاء استحقاراً له فإن ذلك قد يجري في الحضور ويجري أيضاً في الغيبة ومنشئه التكبر واستصغار المستهزأ به.

وأما الأسباب الثلاثة التي هي في الخاصة فهي أغمضها وأدقها، لأنها شرور خبأها الشيطان في معرض الخيرات وفيها خير ولكن شاب الشيطان بها الشر.

الأول: أن تنبعث من الدين داعية التعجب في إنكار المنكر والخطأ في الدين، فيقول ما أعجب ما رأيت من فلان! فإنه قد يكون به صادقاً ويكون تعجبه من المنكر، ولكن كان حقه أن يتعجب ولا يذكر اسمه فيسهل الشيطان عليه ذكر اسمه في إظهار تعجبه، فصار به مغتاباً وآثماً من حيث لا يدري.

الثاني: الرحمة وهو أن يغتم بسبب ما يبتلى به فيقول: مسكين فلان قد غمني أمره وما ابتلي به، فيكون صادقاً في دعوى الاغتمام ويلهيه الغمّ عن الحذر من ذكر اسمه فيذكره فيصير به مغتاباً فيكون غمه ورحمته خيراً، وكذا تعجبه ولكن ساقه الشيطان إلى شر من حيث لا يدري، والترحم والاغتمام ممكن دون ذكر اسمه فيهيجه الشيطان على ذكر اسمه ليبطل به ثواب اغتمامه وترحمه.

الثالث: الغضب لله تعالى فإنه قد يغضب على منكر قارفه إنسان إذا رآه أو سمعه فيظهر غضبه ويذكر اسمه، وكان الواجب أن يظهر غضبه عليه بالأمر بالمعروف والنهي عن المنكر ولا يظهره على غيره،أو يستر اسمه ولا يذكره بالسوء، فهذه الثلاثة مما يغمض دركها على العلماء فضلاً عن العوام، فإنهم يظنون أن التعجب والرحمة والغضب إذا كان لله تعالى، كان عذراً في ذكر الاسم وهو خطأ.

كفارة الغيبة :والواجب على المغتاب أن يندم ويتوب ويتأسف على ما فعله ليخرج به من حق الله سبحانه، ثم يستحل المغتاب ليحله فيخرج من مظلمته! وينبغي أن يستحله وهو حزين متأسف نادم على فعله؟ إذ المرائي قد يستحل ليظهر من نفسه الورع وفي الباطن لا يكون نادماً، فيكون قد قارف معصية أخرى.

هذا إذا كان المستغاب حيّاً، ولم يثر الاستيهاب ( أي استسماحه وطلبه منه أن يبرئه من هذا الحق ) منه غضبه وحقده، فإن خيف ذلك، أو كان ميتاً أو غائباً، فاللازم – والحالة هذه – الاستغفار له، تكفيراً عن اغتيابه، فعن أبي عبد اللّه قال: «سُئل النبي صلى اللّه عليه وآله ما كفارة الاغتياب؟ قال: تستغفر اللّه لمن اغتبته كلّما ذكرته».

قوله صلى الله عليه وآله «كلما ذكرته» أي كلما ذكرت المستغاب بالغيبة.
والله أعلم
منقول

جزيتي الجنه على ما نقلتي من خير وفائده

ولله درها جميل ان يكون في الدنيا ناس تراعي الله عز وجل وتراعي مراقبته

والاجمل صفاء نفسها واقرارها بذنبها نعم فان للذنوب اثر سلبي لابد ان يلقاه كل عاصي

بل وان من الصحابه من كان يقول اني ارى للمعصيه اثر حتى على دابتي وزوجتي فاذا

عصيت الله عصتني دابتي وزوجتي

اسال الله لها ولك وايانا وجميع المسلمين ان يطهر السنتنا وجوارحنا من كل ما يغضبه منا

وان يزينها بكل ما يقربنا اليه ويرضيه عنا وان يجعلنا من اوليائه الصالحين

ومن عباده المقربين ومن اهله وخاصته وان يرزقنا القرب منه والاستئناس بقربه

بسم الله الرحمن الرحيم
سبحان الله و بحمده سبحان الله العظيم الله
غفر الله لك و اسكنك الفردوس
جزانا و اياك الله خير الجزاء و بارك الله فيك والله ينفع بك و يجعلها فى ميزان حسناتك
جزاكِ الله خير حبيبتي خليجية

اسال الله لها ولك وايانا وجميع المسلمين ان يطهر السنتنا وجوارحنا من كل ما يغضبه منا

وان يزينها بكل ما يقربنا اليه ويرضيه عنا وان يجعلنا من اوليائه الصالحين

ومن عباده المقربين ومن اهله وخاصته وان يرزقنا القرب منه والاستئناس بقربه
آميــن

أسأل العظيم أن يجيب دعواتكم
وجزاكم الله خيرا على الدعوات العظيمه
الله يثبتك ان شاء الله

والتائب من الذنب كمن لاذنب له

جزاج اللــــــــــــه خيــــــــــــــــر
اكثـــــــــري اخيتي من الاستغفــــــــــــار والصدقه فانها تطفئ غضب الرب وتمحو الذنب
جزااااااك الله خيراً
والله يبعدنا عن النميمة ويغفر لنا
سبحان الله و بحمده سبحان الله العظيم الله
غفر الله لك و اسكنك الفردوس
جزانا و اياك الله خير الجزاء و بارك الله فيك والله ينفع بك و يجعلها فى ميزان حسناتك……….الله يهديك ويهدي جميع اخوات المسلمات الله امين ……………شكرا ودمتي لنا……….
الوسوم:

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.