السلام عليكم ورحمــة الله وبركآته
أخواتي أسأل الله لي ولكن التوفيق والمرآتب العُلياا في الدنيا والآخره وأن يجمعنا وإيآكم ووالدينا وعآمة المسلمين بفردوسـه الاعلى برحمته
كثيراً مانرى مواضيع ،، واحياناً روابط
مفااادُها :
قُولي (سبحآن الله وبحمده سبحآن الله العظيـم) هل تدرين مآذا حصل مُحيت خطآيآكِ الآن
ودليله وعن أبي هريرة – رضي الله عنه- قال: قال رسول الله -صلى الله عليه وعلى آله وسلم-: من قال سبحان الله وبحمده مائة مرة حطت خطاياه، وإن كانت مثل زبد البحر متفق عليه.
أو قولي (لاإلهَ إلا الله) هل تدرين ماجزاكِ الجنه والدليل ثبت من حديث نبيّ صلى الله عليه وسلم ، أنه قال :" من شهد أن لا إله إلا الله الا وجبت له الجنة ".
وهلمَ جرى
لابأس فهذا كلام صحيح ولكن مالايعلمه الكثير
أن هذه الاقوال تحتآج لشروط حتى تُقبل
ولاتُقبل من أي أحد
الفتوى:
السلام عليكم ورحمة لله وبركاته
فضيلة الشيخ / عبد الرحمن السحيم … حفظه الله ،،
ما حكم الانشغال بتعداد الحسنات والسيئات ؟
كمن يقول .. إذا قرأت كذا فستحصل على ( — ) من الحسنات ، ثم يبدأ بالجمع وهكذا .. ؟
وجزاكم الله خيراً ..
الجواب :
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
وجزاك الله خيراً
هذا مسكين مخذول !
كيف ؟
لأنه انشغل بِِعَدّ الحسنات عما هو أهمّ من العَدّ ، وهو " القَبول " وهذا الأمر هو الذي أهمّ السلف ، فقد كان يَهمّهم القبول أكثر من العدد ، لأن الله يُضاعِف لمن يشاء .
ولذا لما جاء سائل إلى ابن عمر فقال لابنه : أعطه دينارا ، فلما انصرف قال له ابنه : تقبل الله منك يا أبتاه ، فقال : لو علمت أن الله يقبل مني سجدة واحدة وصدقة درهم لم يكن غائب أحب إليّ من الموت . أتدري ممن يتقبل ؟ (إِنَّمَا يَتَقَبَّلُ اللَّهُ مِنَ الْمُتَّقِينَ) .
وقال فضالة بن عبيد : لأن أعلم أن الله تقبل مِنِّي مثقال حبة أحبّ إليّ من الدنيا وما فيها ، لأنه تعالى يقول : (إِنَّمَا يَتَقَبَّلُ اللَّهُ مِنَ الْمُتَّقِينَ) .
وكان مُطَرِّف يقول : اللهم تَقَبّل مِنِّي صلاة يوم . اللهم تَقَبّل مِنِّي صوم يوم . اللهم اكتب لي حسنة ، ثم يقول : (إِنَّمَا يَتَقَبَّلُ اللَّهُ مِنَ الْمُتَّقِينَ) . رواه ابن أبي شيبة .
فالعبرة بِقبول العمل لا بِكثرته
قال سبحانه وتعالى : (لِيَبْلُوَكُمْ أَيُّكُمْ أَحْسَنُ عَمَلاً)
ولم يَقُل : أيّكم أكثر عملا !
سُئل الفضيل بن عياض عن قوله تعالى : ( لِيَبْلُوَكُمْ أَيُّكُمْ أَحْسَنُ عَمَلا ) قال : هو أخلص العمل وأصوبه ، قالوا : يا أبا علي ما أخلصه وأصوبه ؟ قال : إن العمل إذا كان خالصا ولم يكن صوابا لم يقبل ، وإذا كان صوابا ولم يكن خالصا لم يقبل حتى يكون خالصا وصوابا ، فالخالص أن يكون لله ، والصواب أن يكون على السنة .
وقد يَفوت هذا الإنسان ما يُشترط في قبول العمل من إخلاص ومُتابَعة لاشتغاله بِِعَدّ الحسنات .
والله أعلم .
يعني اهو ليش يقرا هالحجي اذا مو خالص لله ؟؟؟
مشكووووورة حبيبتي
وجعله في ميزان حسناتج يارب
وجزاج الله خير