تخطى إلى المحتوى
الرئيسية » سبع قوانين لايستغنى عنها أحد

سبع قوانين لايستغنى عنها أحد

1) قانون التحكم والضبط :
أنتوحدك القادر على تغيير حياتك إلى الأفضل .. فالأخذ بالأسباب والتوكل على الله هوطريقك للوصول إلى ماتريد .. فإذا أردت السعادة والنجاح عليك أن تفهم قانون السببيةفهماً عميقاً وتطبقه في حياتك اليومية .. فكل

مايحدث في الكون له سبب يؤديإلى حدوثه .. ولعله من المناسب هنا أن نستشهد بالقرءآن الكريم في قصة ذي القرنينحيث قال تعالى : " إنا مكنا له في الأرض وآتيناه من كل شيئ سببا فأتبع سببا " .. أيأن الله تعالى هيأ له الأسباب التي توصله إلى مقاصده من العلم والقدرة .. فم يقعدعن الأخذ بها .. بل أخذ بالأسباب وحقق بفضل الله ماحقق .
يقول تريسي ( إنمقدار الضبط والتوجيه الذي نملكه يحدد مقدار صحتنا النفسية ، وشعورنا بعدم الإضطراب .. المطلوب منا أن نشعر بأن المقود بيدنا لا بيد غيرنا . أكثر الناس لايأخذونبالأسباب وينتظرون أن يحدث لهم مايشتهون ) .

لذا كن متيقناً بأنك مهما كنت تملكمن معرفة وقدرة عقليه وطاقة عاليه وحماس .. لكنك لم تأخذ بالأسباب وتضع تلك المعرفهموضع التنفيذ فلن تصل إلى ماتريد .. بل على العكس قد تكون تلك المعرفه سبباً فيتعاستك وفي هذا يقول جيم رون في كتابه " 7 طرق للسعادة والرخاء " ( المعرفه بدونالتنفيذ يمكنها أن تؤدي إلى الفشل والإحباط ) .
فإذا أردت السعادة والنجاححقاً عليك أن توقن أو أردت التغيير في حياتك إلى الأفضل .. عليك أن توقن أنك وحدكالمسئول عن ذلك وأن دفة القيادة بيدك لذا يجب عليك أن تأخذ بالأسباب التي توصلك إلىماتريد .
2) قانون التوقع:
يقول هذا القانون : " إن مانتوقعحدوثه يصبح سبباً نحو ماتوقعناه . " فإذا توقع المرء توقعاً قوياً أنه سيكون ناجحاًفإن هذا التوقع يسهم إسهاماً كبيراً في نجاحه .. فهو يحدّث نفسه بهذا النجاح .. ويفكر فيه دائماً .. ويحدث خلصاءه عنه مما يجعل فكرة النجاح تتمكن في نفسه .. وتوجهسلوكه … وكذلك إذا توقع الإخفاق يوجه سلوكه تجاه الإخفاق .

يقول الدكتورنورمان فينسين بيل في كتابة التفكير الإيجابي . "

إنه من الممكن أن نتوقع أحسنالأشياء لأنفسنا رغم الظروف السيئة ولكن الواقع المدهش هو أننا حين نبحث ونتوقعشيئا جيداً فإننا غالباً ما نجده !!"

وفي كتاب بهجة العمل قال دينيس وتلي " التوقعات السلبية ينتج عنها حظاً سيئاً "

يركز الأشخاص التعســاء على فشلهمونقاط الظعف فيهم ، أمـا السعداء فإنهم يركزون على نقاط القوة فيهم وقدراتهم علىالأبتكار فمهما كانت توقعاتك سواء سلبية أو ايجابية فإنها ستحدد مصيرك ، وهناك حكمةتقول " نحن نتسبب في تكوين وتراكم حاجز الأتربة ثم نشكو من عدم القدرة على الرؤية "

فنحن نتوقع الفشل فعندما يحصل لنا الفشل نشكو ونندب حظنــا … فإنك عندماتبرمج عقلك على توقعات إيجابية ستبدأ في طريقك لأستخدام حقيقة قدراتك ويكون فيإمكانك أن تحقق أحلامك .

وفي كتاب العقل والجسد للدكتور مصطفى محمود قال " علىمستوى النجاح نواجه ما نتوقعه "

والعقل الباطن لايفرق بين الحقيقة وغيرالحقيقة ولا يعقل الأشياء وهو يقوم بعمل ماتملية أنت علية فإذا قلت لنفسك " انااستطيع بعمل ذلك " أو قلت لنفسك " انا لا أستطيع " فإن ماتقولة لعقلك الباطن هوماسيحدث فعلاً .

و إبتداء من اليوم إرتفع بتوقعاتك وكن دائماً متفائل …

قالت هيلين كيلر " التفاؤل هو الأيمان الذي يقود للنجاح "
ولا ننسىالحديث الشريف الذي يقول " تفاءلوا بالخير تجدوه "

3) قانون الجذب :

يقول هذا القانون : " الإنسان كالمغناطيس .. يجذب إليه الأشخاص والأحداثالتي تتناسب مع طريقة تفكيره "

قانون الجذب يعتبر من أقوى السنن الكونيةوينص هذا القانون على : أن الإنسان يجتذب الأحداث والأشخاص والظروف من حوله عبرموجات كهرومغناطيسية غير مرئية عن طريق عقله الباطن .

فالعقل الباطن هناكالإيريال والرغبات داخله كالرسيفر (جهاز التحكم بالتلفاز) وأنت بعقلك الباطنورغباتك الداخلية تجتذب الأشياء والأحداث الإيجابية والسلبية من حولك تماماً مثلالإيريال الذي يلتقط مئات الصور والأصوات من فوق سطح منزلك .. فعندما تفكر فيالأشياء السلبية أو الأحداث السلبية فأنت تجتذبها اليك .. وكذلك عندما تفكر فيالأحداث الإيجابية فإنك تجتذبها اليك …

ويقف الشرع مؤيداً لهذا القانونومن هذا قول الرسول صلى الله عليه وسلّم عن ربّه في الحديث القدسي : " أنا عند حسنظنّ عبدي بي ، فليظن بي ماشاء " . وفي هذا الحديث القدسي معنى مهم جداً يجب الوقوفعنده إذ يلمح بأن كل مايحصل للإنسان هو الذي جلبه لنفسه بظنّه ، كما في الآيةالقرآنية : " ما أصابك من مصيبة فمن نفسك " .

لذا انتبه !

فالأشخاصوالأحداث السلبية والإيجابية تحوم حولك وأنت تجتذبها بأفكارك !! ففكر إيجابياًدائماً وأبداًقانون الجذب يعتبر من أقوى السنن الكونية وينص هذا القانون على : أنالإنسان يجتذب الأحداث والأشخاص والظروف من حوله عبر موجات كهرومغناطيسية غير مرئيةعن طريق عقله الباطن .

4) قانون التركيز:

يقول هذا القانون : " إنمانفكر فيه تفكيراً مركزاً في عقلنا الواعي ينغرس ويندمج في خبرتنا "

فكماأن النبات يحتاج إلى الماء والسماد ليزداد إنغراساً في الأرض .. فإن مانفكر فيهيحتاج للمتابعة لينغرس في عقلنا الباطن .. ويصبح جزءاً من سلوكنا .

5) قانون التعويض:

إن العقل الواعي يستطيع أن يحتضن فكرة واحدةفقط في وقت واحد .. سواء كانت هذه الفكرة سلبية أم إيجابيه .. فإذا أردنا أن نكوّنمواقف إيجابية في حياتنا فعلينا أن نفكر في بالأشياء والأحداث الإيجابية .. ونبتعدعن كل ماهو سلبي .
ويقول جيمس آلان : ( إن العقل كالحديقة ، إما أن تنموافيه الأزهار الجميلة ، وإما الأعشاب الضارة ، لكننا مالم نزرع عن قصد وإختيارالأفكار النافعة في عقولنا ، فإن الأفكار السلبية الضارة ستنموا فيه ، فالحشائشوالأعشاب الضارة تنموا في الحديقة وحدها ، ولا تحتاج إلى عناية ورعاية لتشبّ وتكبر ) .

إن الفكرة الإيجابية إذا دخلت وعي المرء تطرد الفكرة السلبية التيتقابلها .. والعقل لا يقبل الفراغ .. فإذا لم لم نملأه بالأفكار النافعه التي تفتحأمامنا آفاق التقدم والإنطلاق .. فسوف يمتلئ بالأفكار السلبية التي تحول بيننا وبينتحقيق أحلامنا .

6) قانون التكرار:

يقول المثل العربي : " التكراريعلم الشطار " ويقول الإنجليزي : " التكرار أم المهارات " تكرار المواقف والكلماتيبرمج عقلك الباطن .. فإذا أردت إكتساب عادة جديدة .. أو إحلال عادة إيجابية محلأخرى سلبية .. فعلينا أن نفكر بها مرات ومرات حتى تصبح عادة عندنا .. كذلك قدرتكالعملية كالقدرة على لعب التنس أو الكتابة على الآلة الكاتبة تبدأ بتعلم المهارة ثمتكرارها حتى تصبح عادة .

7) قانون الإسترخاء:

يقول هذا القانون : " إن بذل الجهد في الأعمال العقلية يهزم نفسه "
العقل الباطن يعمل معالإسترخاء ولا يعمل مع الإجبار .. هل تذكر أنك حاولت أن تتذكر شيئاً ما وبذلت جهدفي ذلك لكنك لم تفلح .. وعندما استرخيت تذكرت ماكنت تبحث عنه .. لذا ثق بأنكبالإسترخاء والهدوء ستصل إلى ماتحاول الوصول إليه .

الوسوم:

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.