تخطى إلى المحتوى
الرئيسية » حملة الشريط الاسلامى للميكروباص

حملة الشريط الاسلامى للميكروباص

السلامُ عليكم

و الحمدُ لله و الصلاةُ و السلامُ على رسول الله:

اود الحديث معكم حول مُشكلة:

"سماع الموسيقى الإجباري"فى الميكروباص

و كان الحوار حول سماعها في وسائل المواصلات مثل المايكروباص

يجب الوصول إلى علاج:

أولاً حتى نعلمَ جميعنا … أنَّ إنكارَ المُنكَر واجـــبٌ واجب

و هذه ميزة أُمة النبي مُحمد صلى الله عليه و سلم…

فقد قال الله:" كُنتُم خيرَ أُمةٍ أُخرجتْ للناس تأمرون بالمعروفِ و تنهونَ عنِ المُنكَر"…

و أمَّ الإنكار فدرجات… بحسب إمكانية كل شخص و الموقف و يتفاوت أجر كل حالة من الحسنات…

و الدليل :

عن أبي سعيد الخدري قال : سمعت رسول الله يقول : ( من رأى منكم منكرا فليغيره بيده ، فإن لم يستطع فبلسانه ، فإن لم يستطع فبقلبه ، وذلك أضعف الإيمان ) رواه مسلم .

فإما باليدِ أو اللسانِ أو… بالقلب…

لكن يا إخوة الأجر يتفاوت طبعاً… فإنكارُ اللسان أعظم من إنكار القلب…
و اليدُ أعظمُ منهما…

و ربما كثرةُ إنكار المُنكر بالقلب سيجعل المُنكر عادةً…
و هو ما حصل للكثير… فلو سمع موسيقى فلن يتحرجْ بسماعها…

لا يعني هذا سوءُ الوسيلة بالنُصح… فالدعوة تكون بالموعظة الحسنة الطيبة لا المُنفرة…

المُهم ندخل في الحملة…

و جميعنا قادرٌ على تنفيذها…

فمنها سنُنكر مُنكرا…

و بها سنكسبُ أجرا…

و بها سننشُر علماً و خيرا…

كل ما في الأمر هو :

شـريط إسلامي…

قرآن أو نشيد أو درس علمي أو حتى مُحاضرات هادفة…

تخرجْ من بيتك و تحمل بجيبك شريطاً…

و إن كان أكثر من شريط متنوع فهو أفضل طبعاً…

عندما تركب المايكروباص… تُرسل الكاسيت للسائق…

شايف ما أبسطها؟؟؟

كل مَن يسمعْ الشريط سيأخذ حسنات و تأخذْ أنت مجموع تلك الحسنات…

و ربما يهتدي أشخاص بسبب موقفك هذا… و ربما و ربما…

و بإمكانك عقدُ محاورة مع السائق…

الإبتسامة مع الكلمة الطيبة ستُسقط قلب الرجل بين يديك…

و افتح معهُ حواراً معيناً تستميلُ به قلبه…

ثم بعد ذلك بإمكانك أن تتحول لموضوع الموسيقى…

لا تقلْ له مباشرة الموسيقى حرام و أنتَ و أنتَ…

هذا سيُنفره…

بل من خلال الحوار يُمكن أنْ تسأله و أنت مُبتسم

هل الله يفرح يا أخي بما نسمعه الآن من الموسيقى؟

هل نتحمل الرصاص المُذاب مثل البراكين أن يُصب بآذاننا؟

ما رأيك بأنْ تكون سيارتك وسيلة لتوزيع الحسنات للناس؟

و كل مَنْ يسمع بها أو بالطريق شيئا من الخير سيكون بميزانك…

و كلمهُ عن الأناشيد الإسلامية و أنها مثل الأغاني ولكن كلماتها أحلى و أعذب و سماعها عليه أجر بعكس الأغاني…

و بإمكانك الإستغناء عن كل الحوار هذا و تكتفي بالشريط…

فمن الغد يا إخوة…

و هذه أمانة لنا جميعاً لإنكار المُنكَر…

بل و يفعلها العديد العديد من كبار المشايخ بعدة دول…

بعضهم مثل الشيخ محمد العريفي يحمل كيس يحوي أشرطة و كُتيبات يوزعها بالمواصلات التي يركبها…

و أنتَ داعية… تدعو الناسَ لله

و قد تمكَّن إبليسُ من الكثير… فاحمل معكَ شريطاً كأنهُ سيفٌ للحق

و اضربْ بهِ مكرَ إبليس في المايكروباص و إخوانه من المركبات…

يا ليتكم جميعاً تشتركوا و تنشروا الحملة…

ليس لشيءٍ إلا فقط…

لأنكم خيرُ أُمَّة أخرجها الله لنا…

اشهد الله اول ما اقبض قبض الشهر ان شاء الله انى اجيب شرايط على قدر استطاعتى

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.