|
أنا أرتدي الحجاب الإسلامي كاملاً والحمد لله، ولكن أسرتي في حاجة ماسة للمساعدة في مصاريف المنـزل، ونحن أسرة مكونة من اثني عشر فرداً، وأعمل في موقع مختلط ولكن عملي الأساسي يخلو من الاختلاط، فهل ما فعلت صحيحاً، وجهوني جزاكم الله خيراً، علماً باني أعمل مضطرة كما قلت لكم؟ جزاكم الله خيراً.
إذا كنت تعملين في محل غير مختلط مع النساء أو وحدك في حجرة محفوظة ليس عليك فيها خطر فلا بأس عليك والحمد لله، أما مع الرجال فلا يجوز، إذا كنت مع الرجال في محل واحد، فهذا فيه خطر عظيم، فلا يجوز لك هذا لما فيه من الخطر العظيم والفتنة وهكذا الدراسة لا يجوز للفتاة أن تدرس مع الشباب في كراسي متحدة في حجرة واحدة مختلطين لما فيها من الفتنة العظيمة والفساد الكبير، أما إذا كنت وحدك وإن كان المحل فيه اختلاط ولكن أنت غير مختلطة بهم بل لك غرفة وحدك لا تختلطين بالرجال فلا حرج عليك إذا كنت آمنة.
الموقع الرسمي للشيخ عبد العزيز بن باز رحمه الله
[هل يجوز العمل للفتاة في مكان مختلط مع الرجال علماً بأنه يوجد غيرها من الفتيات في نفس المكان؟
– الذي أراه أنه لا يجوز الاختلاط بين الرجال والنساء بعمل حكومي أو بعمل في قطاع خاص أو في مدارس حكومية أو أهلية، فإن الاختلاط يحصل فيه مفاسد كثيرة، ولو لم يكن فيه إلا زوال الحياء للمرأة وزوال الهيبة للرجال، لأنه إذا اختلط الرجال والنساء أصبح لا هيبة عند الرجل من النساء، ولا حياء عند النساء من الرجال، وهذا (أعني الاختلاط بين الرجال والنساء) خلاف ما تقضية الشريعة الإسلامية، وخلاف ما كان عليه السلف الصالح، ألم تعلم أن النبي صلى الله عليه وسلم جعل للنساء مكاناً خاصاً إذا خرجن إلى مصلى العيد، لا يختلطن بالرجال، كما في الحديث الصحيح أن النبي صلى الله عليه وسلم حين خطب في الرجال نزل وذهب للنساء فوعظهن وذكرهن وهذا يدل على أنهن لا يسمعن خطبة النبي صلى الله عليه وسلم أو إن سمعن لم يستوعبن ما سمعنه من رسول الله صلى الله عليه وسلم ثم ألم تعلم أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: (خير صفوف النساء آخرها وشرها أولها وخير صفوف الرجال أولها وشرها آخرها)، وما ذاك إلا لقرب أول صفوف النساء من الرجال فكان شر الصفوف، ولبعد آخر صفوف النساء من الرجال فكان خير الصفوف، وإذا كان هذا في العبادة المشتركة فما بالك بغير العبادة.
ومعلوم أن الإنسان في حال العبادة أبعد ما يكون عما يتعلق بالغريزة الجنسية، فكيف إذا كان الاختلاط بغير عبادة، فالشيطان يجري من ابن آدم مجرى الدم، فلا يبعد أن تحصل فتنة وشر كبير في هذا الاختلاط.
والذي أدعو إليه إخواننا أن يبتعدوا عن الاختلاط وأن يعلموا أنه من اضر ما يكون على الرجال كما قال الرسول عليه الصلاة والسلام: (ما تركت بعدي فتنة أضر على الرجال من النساء)، فنحن والحمد لله (نحن المسلمين) لنا ميزة خاصة يجب أن نتميز بها عن غيرنا ويجب أن نحمد الله – سبحانه وتعالى – أن من علينا بها ويجب أن نعلم أننا متبعون لشرع الله الحكيم الذي يعلم ما يصلح العباد والبلاد ويجب أن نعلم أن من نفروا عن صراط الله – عز وجل – وعن شريعة الله فإنهم على ضلال، وأمرهم صائر إلى الفساد ولهذا نسمع أن الأمم التي يختلط نساؤها برجالها أنهم الآن يحاولون بقدر الإمكان أن يتخلصوا من هذا ولكن أنى لهم التناوش من مكان بعيد، نسأل الله تعالى أن يحمي بلادنا وبلاد المسلمين من كل سوء وشر وفتنة.
الشيخ ابن عثيمين رحمه الله
وربي الإختلاط ما وراهـ إلا البلاوي ,,
دائمًا نسمع عن بنت حبت ولد معها بالجامعة ! أو أعجبت بواحد معها بالدّوام !
بلاوي الإختلااااااااااااااااااااااااااااااااااط الله يكافينا يا رب
وآخرتها علشان انا محافظه نقلوني من
قسمي ورموني بقسم اعوذ بالله لاكن الحمدلله
اني قدمت استقالتي وفتكيت من هالاشكال الزفره