تخطى إلى المحتوى
الرئيسية » حكم التعلق بالأسباب ؟؟!!

حكم التعلق بالأسباب ؟؟!!

حكم التعلق بالأسباب

الكاتبة :
الأستاذة : زاد المعاد

بسم الله الرحمن الرحيم

( : : س / مـــا حكــم التعلــق بالأسبــاب ؟؟ : : للعلامة ابن عثيمين رحمه الله )
حكم التعلق بالأسباب :
الجواب : التعلق بالأسباب أقسام :
القسم الأول : ما ينافي التوحيد في أصله , وهو أن يتعلق الإنسان بشئ لا يمكن أن يكون له تأثير ويعتمد عليه اعتماداً كاملاً معرضاً عن الله , مثل تعلق عباد القبور بمن فيها عند حلول المصائب , وهذا شرك أكبر مخرج عن الملة , وحكم الفاعل ما ذكره الله ـ تعالى ـ بقوله ـ { إِنَّهُ مَن يُشْرِكْ بِاللّهِ فَقَدْ حَرَّمَ اللّهُ عَلَيهِ الْجَنَّةَ وَمَأْوَاهُ النَّارُ وَمَا لِلظَّالِمِينَ مِنْ أَنصَارٍ }( سورة المائدة ـ الآية 72 ) .

القسم الثاني : أن يعتمد على سبب شرعي صحيح مع غفلته عن المسبب وهو الله ـ تعالى ـ فهذا نوع من الشرك , ولكن لا يخرج من الملة , لأنه اعتمد على السبب ونسي المسبب وهو الله ـ تعالى ـ .

القسم الثالث : أن يتعلق بالسبب تعلقاً مجرداً لكونه سبباً فقط , مع اعتماده الأصلي على الله , فيعتقد أن هذا السبب من الله , وأن الله لو شاء قطعه , ولو شاء لأبقاه , وأنه لا أثر للسبب في مشيئة الله ـ عز وجل ـ فهذا لا ينافي التوحيد لا أصلاً ولا كمالاً .

ومع وجود الأسباب الشرعية الصحيحة ينبغي للإنسان أن لا يعلق نفسه بالسبب بل يعلقها بالله , فالموظف الذي يتعلق قلبه بمرتبه تعلقاًً كاملاً مع الغفلة عن المسبب وهو الله فهذا نوع من الشرك , أما إذا اعتقد أن المرتب سبب والمسبب هو الله ـ سبحانه وتعالى ـ فهذا لا ينافي التوكل , والرسول صلى الله عليه وسلم كان يأخذ بالأسباب مع اعتماده على المسبب وهو الله ـ عز وجل ـ .

من فتاوى الشيخ ابن عثيمين عليه رحمه الله
( كتاب فتاوى أركان الإسلام ـ لفضيلة الشيخ محمد بن صالح العثيمين ـ جمع وترتيب ـ فهد بن ناصر السليمان ـ الطبعة الأولى 1445 هـ ص 62 )
د

بوركتي بارك الله فيك واحسنتي احسن الله اليك جزيتي خيرا
جزاج الله خير
جزاج الله خير
واياكن حبيبات قلبي خليجية
جزاج الله خير
جزاج الله خير
واياكن خواتي الغاليات خليجية
مشكورة وبارك الله فيك
العفوووو خليجية
جزاج الله خير الجزاء ..
مشكورة حبيبة أهلها

يزاج الله خير

جزاك الله خيرا

سبحان الله وبحمده … سبحان الله العظيم

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.