|
وتتمثل أعراض "التقيؤ الدوري" بفترات تقيؤ متكرر تستمر لساعات إلى أيام مع فترات خالية من الأعراض تمتد من أسابيع إلى شهور لكن لا يعرف الكثير عن نتيجة هذا التقيؤ الدوري بين الأطفال كما يفسر الباحثون .
وبحث د. ماريون رولاند وزملاء له من كلية الطب والعلوم الطبية في دبلن بايرلندا ، الوضع الحالي لعدد 41 طفلا شخصوا حالاتهم على أنها يعانون أعراض التقيؤ الدوري في الفترة بين 1993 و 2024.
وذكرت جريدة في وقت التشخيص تعرض 41 % من الأطفال لنوبات تقيؤ شهريا وتعرض 37 % على الأقل لنوبات تقيؤ كل ثلاثة شهور بينما كان يأخذ 22 % فواصل بين نوبات التقيؤ تتجاوز ثلاثة شهور.
وأكد رولاند وزملاؤه انه أمكن تحديد عامل متسبب في حدوث هذا العرض بين اكثر من 70 % من الأطفال وهو غالبا ما يكون سببا غير ضار بنسبة 44 % مقارنة مع نسبة 22 % التي يكون فيها العامل المتسبب مؤذيا ، وتسببت مواد غذائية معينة في تقيؤ متكرر لدى طفلين اثنين فقط خمسة في المائة.
وبعد متوسط 5ر4 عام من التشخيص لم يعد 61 % من الأطفال تنتابهم حالات تقيؤ دوري لمدة عام واحد على الأقل فيما استمر 39 % فقط في التقيؤ بشكل دوري ، ومن بين الأطفال الذين توقف لديهم التقيؤ الدوري وجد حل لحالاتهم في غضون أسابيع من التشخيص في 16 طفلا (39% من إجمالي الأطفال).
ويري الباحثون أن حل حالات التقيؤ الدوري لا يرتبط بمدة استمرار الحالة او شدتها أو مع اي متغير يجري تحليله ، وحتى بعد حل التقيؤ الدوري استمر معظم الأطفال في التعرض لأشكال مختلفة من الأعراض الجسمانية ومن بينها الصداع (40 % ) ومغص بالمعدة (36 %) ، وفي 39 % من الأطفال الذين يواجهون أعراض تقيؤ دورية مستمرة شعر القائمون على رعاية الأطفال بأن هذه الأعراض أيسر في التعامل معها بعد إجراء تشخيص وتوافر معلومات حول العرض.
منقول للفائدة