تحدّي الصعوبات أثناء الرضاعة

– لا تخجلي من عدم معرفتك أصول الرضاعة الصحيحة ولا تتردّدي في طلب الإستشارة.
– تأكّدي من وضعيّة طفلك أثناء الرضاعة كي يشعر بالإرتياح أثناء تناول الحليب.

– لا تقلقي من أوجاع الإرضاع التي قد تشعرين بها في الأسابيع الأولى فهي ستزول تدريجياً.
– اتّبعي النصائح التي يقدّمها لك الطبيب وإستخدمي المراهم الخاصة التي يصفها لك.

– تجنّبي السهر والقيام بالأعمال الشاقّة والمرهقة.
– ابتعدي عن التوتّر والإنفعالات الحادة.

– لا تتناولي أي دواء مسكّن أثناء الرضاعة من دون أن تستشيري طبيبك.
– في حال امتنع طفلك عن تناول الحليب بشكل فجائي، فهذا يعني أنّه يعاني من مشكلة ما، ولا يستطيع التعبير عنها سوى بالإبتعاد عنك ورفض الحليب، فلا تتردّدي في اصطحابه إلى الطبيب.

– إذا نام طفلك أثناء الرضاعة، فهذا يعني أنّه بحاجة إلى الراحة أو أنّه ليس جائعاً. في هذه الحالة، دعيه ينام قليلاً، ومتى استيقظ حاولي إطعامه من جديد وستعرفين المشكلة التي دفعته إلى النوم.
– إذا شككت في كميّة الحليب التي يتناولها طفلك أثناء الرضاعة، فبإمكانك التأكّد من أنّه يتناول ما يحتاج إليه مادام وزنه يزداد أسبوعاً بعد آخر.

– لا تنسي أن تختاري الأطعمة الغنيّة بالبروتينات والفيتامينات والأملاح المعدنيّة كالكالسيوم والزنك الموجودة في السمك والدجاج والفاصولياء والفاكهة والخضار والحبوب لأنّها مدرّة للحليب. وإذا لم تستطيعي تأمين الحليب الطبيعي لطفلك فلا تقلقي، إذ باستطاعتك إيجاد مجموعة متنوّعة من الحليب البديل الذي تمّ تصنيعه بمكوّنات طبيعيّة شبيهة بحليب الأُم كي يمدّ الأطفال بالغذاء الضروري لنموّهم.
– وأخيراً، تذكّري أنّ الرضاعة الطبيعية ليست مجرّد تأمين غذاء للطفل، بل هي تمنحه أيضاً الحنان والأمان.