|
|
تزايد في السنوات الأخيرة تهافت الناس على ما يسمى بكذبة ابريل …
فأصبح الجميع يحيك لها القصص والروايات والاباطيل ..
بل أن هذه المسألة تعدت الأفراد الى المؤسسات والمجلات والجرائد ..فأصبحت تفرد لهذه الكذبة وبهذا
اليوم المعين صفحات وتغطية مصورة واسعة وشاملة لما يعزز فرصة تصديق الناس لهذه البدعة ..
دعونا نسأل أنفسنا للحظات …هل كان محمد بن عبد الله عليه وعلى آله وصحبه الصلاة والسلام
شفيعنا وامامنا سيسعد لحالنا ونحن نلقي بتعاليم دينه وما جابه به الصعاب والمكاره وراء ظهورنا ..؟؟
هل كان سيجاري ما ابتدع بين أبناء امته ؟؟؟؟
لنرى ونحكم ….
عن عبد الله بن عامر رضي الله عنه أنه قال:
دعتني أمي يوماً ورسول الله صلى الله عليه وسلم قاعد في بيتنا
فقالت ها تعال أعطيك
فقال لها رسول الله صلى الله عليه وسلم
وما أردت أن تعطيه
قالت أعطيه تمرا
فقال لها رسول الله صلى الله عليه وسلم
أما إنك لو لم تعطيه شيئا كتبت عليك كذبة
حسنه الألباني
———–
ما حكم النكت في الإسلام؟
المزاح أو التنكيت إذا كان بحق وصدق مع عدم الإكثار منه
فلا بأس به
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم
إني لأمزح ولا أقول إلا حقا
صححه الألباني
أما إن كان بالكذب
فلا يجوز
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم
ويل للذي يحدث فيكذب ليضحك به القوم ويل له ويل له
صححه الألباني
الناس قاعدة تتسابق وتحاول تبدع في كذبة أبريل و لا حول ولا قوة الا بالله
يعطيج العافية أختي أوركيد
وجعلة الله في ميزان حسناتج
