الكــحه .(.مرضي حير الاطباء ولكن الشافي شفاني )

دخلت قوقل اقرا تجأرب الناس ويا العلاجات الطبيعيه وحصلت موضوع الصراحه لفت انتباهي ..

اسم الموضوع

(.مرضي حير الاطباء ولكن الشافي شفاني )

قصة يرويها الدكتور سراج الدين

هذه قصة مرضي ثم شفائي وهي قصة عجيبة فعلا :
فقد أصبت بنزلة برد ظننت أنها عادية ولكنها استمرت ثم تحولت إلى كحة لم تنفع معها الأدوية لفترة تزيد على الأسبوعين وهي تتزايد على حساب نومي وعملي وحياتي .
انتهى الأطباء إلى أني قد أصبت بحساسية مزمنة وبدأوا يستخدموا معي حقن الكورتيزون التي كانت تفيدني لبضعة ساعات فقط ثم يعود الوضع إلى ما هو عليه وأسوأ .
ولم يكن باستطاعة الطبيب حقني بالكورتيزون كل يوم لأضراره الجانبية المعروفة.
وفي واقع الأمر فقد احتار معى حيث جرب كل الأدوية دون جدوى.
وبدأت في التغيب عن العمل لأنني لا أنام الليل من الكحة المتواصلة فلا تكاد عيناي تروحان في النوم إلا وأستيقظ وصدري يتمزق .
وصرت لا أخرج إلا للصلاة في المسجد و لا أنام في غرفة نومي حتى لا أزعج زوجتي معي وافترشت الأرض وبجانبي ترموس به شراب ساخن كالجنزبيل والعسل ونحو ذلك.
وقارب مرضي على الشهر وظننت أنني أشرف على الهلاك رغم أن الأطباء يقولون أنها مجرد حساسية مزمنة ولكن لا ندري ما الذي يهيجها وما الذي يوقفها وبدأوا في عمل الاختبارات المعقدة لي .
وذات ليلة استيقظت لكي أصلي ما كتب الله لي وكانت أول مرة أدعو لنفسي فيها بالشفاء منذ أن مرضت (فأنا نادرا ما أدعو لنفسي بشئ من أمور الدنيا فالله تعالى متكفل بها ولكن الإشكال في أمور الآخرة) ، وقلت يارب عجز الأطباء وأنت الشافي فمن علي بفضلك يا منان.

وعدت إلى نومي فرأيت عجبا
رأيت رجلاً ممن يصلون معنا في المسجد ولم يكن بيني وبينه غير التحية وتبادل الكلمات الطيبة في المناسبات وكنت أعرف أنه ضابط في الداخلية .
وجدته في الرؤيا يقول لي خذ ثلاثة فصوص من الثوم واهرسها في ملعقة عسل وتناولها .
واستيقظت فإذا بالفجر يؤذن وزوجتي قامت تتوضأ فقلت لها أن تحضر لي ما رأيت في رؤياي وذهبت إلى الصلاة وعدت فتناولته ثم نمت.
وإذا بي أصحو نشيطاً قبل موعد عملي بساعة دون الكحة المعهودة فاغتسلت دون خوف من الماء وأعددت لنفسي الفطور وأكلت بشهية وحالتي النفسية والجسمانية في أعلى القمم.
وكان موعدي في اليوم التالي مع الطبيب فقلت له أني أشعر بتحسن فكشف على وقال لا يوجد ما يدل على أن عندك شئ مطلقاً.
قلت والحساسية التي قلت أنها مزمنة ؟ قال لا أثر لها حسب الكشف العادي بالسماعة ولكن للاحتياط دعني أعمل لك أشعة . وبعد أن رأى الأشعة قال لي رئتاك تبدوان كأنك لم تمرض في حياتك قط.
فقولوا لي بالله عليكم كيف أشكر ربي عندئذ ، ونعمه علي تتجلى بهذه الروعة؟ورحمته تشملني بهذه الرقة والرأفة ؟وأي صلاة واي دعاء يكفي لحمده؟وأي حب يستحق من هو دونه؟
أوردت هذه القصة لكي أثني على ربي السميع القريب المجيب الودود الرحيم العظيم المنان لا إله إلا هو رب العرش العظيم ذو الجلال والإكرام .
إِنَّا كُنَّا مِنْ قَبْلُ نَدْعُوهُ إِنَّهُ هُوَ الْبَرُّ الرَّحِيمُ (28) سورة الطور .

بنأأأت فديتكم .. أي وحده صادتها الكحه تقولي سالفتها ويا الكحه وأي وحده فيكم تعرف هاذي الطريقة ( الثوم ويا العسل )

تفيدنا ..