تخطى إلى المحتوى
الرئيسية » الايمان باليوم الاخر

الايمان باليوم الاخر

الايمان باليوم الاخر

اليو الاخر هو يوم القبامة وهو الركن الخامس من اركان الايمان فيبدأ من الموت وينتهي الى اخر مايقع يوم القيامه , وتنوعت ادلة البعث في القران الكريم منها : تارة يخبر عمن اماتهم ثم احياهم في الدنيا , وتارة يستدل على ذالك بالنشاة الاولى , وتارة يستدل على ذلك بخلق السموات والارض , وتارة يستدل سبحانه على البعث بتنزيه نفسه المقدسة عن العبث

الايمان باشراط الساعة

اشراط الساعة هي علاماتها التي تدل على اقترابها وتنقسم الى : اشراط صغرى وهي التي تتقدم الساعة بازمان متطاولة مثل شرب الخمر, والقس الثاني : اشراط كبرى وهي التي تظهر قرب قيام الساعة مثل طلوع الشمس من المغرب ,واشراط الساعة لها ثلاث اقسام هي : قسم ظهر وانقضى مثل بعثة النبي , وقسم ظهر ومازالت تقع مثل كثرة الفواحش وضياع الامانة , وقسم لم يظهر حتى الان مثل خروج الدجال . فمن العلامات الكبرى : ظهور المهدي ويكون اسمه مثل اسم نبينا محمد صلى الله عليه وسلم وهو من اهل بيت صلى الله عليه وسلم ويملك سبع سنين ويملا الارض بالعدل ويظهر من بلاد المشرق ويبايع له عند الكعبة وينقسم الناس في امر المهدي الى : من ينكر خروج المهدي مثل بعض الكتاب المعاصرين الذين ليس لهم خبرة بالنصوص , وقسم من يغالي في امر المهدي من الطوائف الضالة , واما القسم الثالث فهم اهل السنة والجماعة الذين يثبتون خروج المهدي . ثانيا : خروج الدجال فقد بين لنا الرسول صلى الله عليه وسلم اوصافه انه يخرج في اخر الزمان وخرج من خراسان ويظهر على صورة ملك الجبابرة ثم يدعي النبوة ثم يدعي الربوبية فيتبعه الجهلة ويخالفة من هداه الله فياخذ البلاد الا مكة والمدينة ويكون وفاة الدجال امام عيسى عليه السلام ثالثا : نزول عيسى وخروج ياجوج وماجوج فينزل عيسى عند المنارة البيضاء شرقي دمشق بين مهرودتين , وياجوج وماجوج ينزلون في بحيرة طبرية وهم ياكلون مافي الارض جميعا , رابعا : خروج الدابة وهذه الدابة ايه من ايات الله تخرج عندما يكثر الشر وهي تكلم الناس وتخاطبهم , خامسا : الخسوفات الثلاثة وهم خسف بالمشرق وخسف بالمغرب وخسف بجزيرة العرب , سادسا : طلوع الشمس من مغربها , سابعا : النار التي تحشر الناس وهي نار تخرج من قعر عدن والارض التي تحشر النار الناس اليها هي بلاد الشام

القيامة الصغرى والكبرى

القيامة الصغرى

اولا الموت : وهي وفاة كل شخص عند انتهاء اجله وبها ينتقل من الدنيا الى الاخرة وذكر الله الموت ليستعدوا الناس بالتوبة والعمل الصالح والموت هي القيامة الصغرى وملك الموت هو الذي يتولى قبضها واستخراجها من البدن ث تاخذها منه ملائكة الرحمة او ملائكة العذاب .
فاهل السنة والجماعة يتفقون على ان النفس تنعم وتعذب منفردة عن البدن وتنعم وتعذب متصلة بالبدن ,ادلة عذاب القبر ونعيمه من القران الكريم والسنة النبوية :اولا من القران الكري ان في القران الكريم ذكر الله العذاب في القبر للظالم وكذلك ورد العذاب في القبر في احاديث الرسول صلى الله عليه وسلم , المنكرون لعذاب القبر ونعيمة وشبهتهم والرد عليهم : فقد انكرت الملاحدة والزنادقة عذاب القبر ونعيمة وان حال البرزخ من الغيوب التي اخبرت بها الانبياء عليهم السلام , ثانيا: هي من نار الاخرة وهي من اشد نار الدنيا .
القيامة الكبرى:
اولا: البعث والنشور والمراد بالبعث: المعاد الجسماني والروحاني واحياء العباد
في يوم المعاد والنشور : مرادف البعث في معنى مثل نشر الميت نشورا اذا عاش بعد الموت وانشره الله تعالى احياء . فبعد النفخة الثانية في الصور تمطر السماء وتنبت منه اجساد العباد , وهناك المماثلة والمتشابهة بين الاعادة الاجسام بانباتها من التراب بعد انزال الماء قبيل النفخ في الصور وبين انبات النبات بعد نزول الماء من السماء , ادلة البعث والنشور قد دل عليه الكتاب والسنة والعقل والفطرة السليمة فقد اخبر الله تعالى عنه في كتابه العزيز ,وليوم القيامة أهوال عظيمه و بعد بعث الخلائق أحياء يجمعون في ساحة واحده تدعى عرصات القيامة .
ثانيا: الحساب و هو تعريف الله سبحانه الخلائق مقاديرالجزاء على أعمالهم ,و من الحساب اجراء القصاص بين العباء فيقتص للمظلوم من الظالم,و للحساب منه العسير و اليسير و التكريم فهنالك فرق في حساب المسلم و حساب الكافر أن المؤمن يقرره بذنوبه و الكافر لا يحاسبون محاسبه من توازن حسناته و سيئاته فانهم لا حسنات لهم و بكن تعد أعمالهم فتحصى , و أول ما يحاسب العبد صلاته .
ثالثا: اعطاء الصحائف و هي الكتب التي كتبتها الملائكة و أحصوا فيها ما فعله كل انسان في الحياة الدنيا , فمنهم من يعطي كتابه بيمينه و هو المؤمن و منهم من يعطي كتابه بشماله و هو كافر.
التوفي بالنوم و التوفي بالموت :
أن التوفي بالنوم هي الموت الصغرى و التوفي بالموت هي الموته الأولى و الكبرى, فإن أمسك الله الروح لا يردها وهي الممسكه و المرسله من توفيت وفاة النوم .
ثانيا: أ- الروح و النفس حقيقة الروح مذهب أهل السنه أن الروح عين قائمه بنفسها تفارق البدن و تنعم و تعذب وأما الأشارة إليها فإنها يشار إليها و تصعد و تنزل , ب-كيفية قبض روح المتوفي و مألها بعد و فاته : أن يأتي الملائكه إلى العبد و يأتي ملك الموت و يأخذ روح إن مسلم تخرج روحه المسلم تسيل كما يسيل القطره ن في السقاء , والكافر تخرج روحه فينتزعها كما ينتزع السفود من الصوف المبلول , ج-هل الروح والنفس شئ واحد او شيئان متغايران : تختلف لفظ الروح والنفس فالنفس تطلق على امور : منها الروح خرجت نفسه أي روحه , نها الذات رايت زيدا نفسه وعينه , ومنها الدم سالت نفسه . والروح تطلق على معان منها : القران الذي اوحاه الله على نبيه سمي روحا لما يحصل به من الحياة النافعة فان الحياة بدونه لا تنفع صاحبها البتة وسميت الروح لانها حياة البدن , وتطلق الروح ايضا على الهواء الخارج من البدن وتطلق ايضا على مايحصل بفراقة الموت , وان النفس تطلق على البدن والدم والروح لا تطلق عليهما .

ثالثا : فتنة القبر وعذابه ونعيمه :

بمعنى ان الموت بين القيامة الصغرى والقيامة الكبرى وسميت في القران بالبرزخ وهي الحاجز بين الشيئين وفي هذا البرزخ نموذج من العذاب او النعيم الاخروي اولا سؤال الملكين : ويسمى بفتنة القبر وهي الاختبار للميت , وصفة سؤال الملكين ان السؤال يحصل حين يوضع الميت في قبره , وتسميت الملكين منكر ونكير , وان روح الميت ترد اليه في قبره حين السؤال , وللروح خمسة انواع : احدهما تعلقها به بطن الام جنينا والثاني تعلقها به بعد خروجه الى وجه الارض والثالث تعلقها به حال النوم والرابع تعلقها به في البرزخ والخامس تعلقها به يوم يبعث الاجساد . ثانيا عذاب القبر ونعيه : فمذهب اهل السنه والجماعة ان الميت اذا مات يكون في نعيم او عذاب والروح تبقى بعد مفارقة البدن منعمه او معذبة .

رابعا : وزن الاعمال :

فالاعمال توزن بميزان حقيقي له لسان وكفتان خامسا : الحوض وهو مما يكرم الله تعالى به عبده ورسوله محمد صلى الله عليه وسلم في ذلك الموقف العظيم فقد اختلف اهل العلم في موضعه والراجح انه يكون قبل المرور على الصراط في عرصات القيامه , سادسا : الصراط والمرور عليه وهو جسر ممدود على متن جهنم يرده الاولون والاخرون وهو ادق من الشعر واحد من السيف فمنهم من يمر كالبرق ومنهم كالريح ومنهم من يخطف فيلقى في جهنم ويكون المرور الصراط بعد مفارقة موقف الحساب ووزن الاعمال . سابعا : الشفاعة وهي في اللغه : الوسيلة والطلب وعرفا : سؤال الخير للغير وقيل هو من الشفع الذي هو ضد الوتر , والشفاعة حق اذا تحققت شروطها ومن شروطها : الاول اذن الله تعالى للشافع ان يشفع , والثاني رضاه عن المشفوع فيه بان يكون من اهل التوحيد , وانواع ال شفاعات : شفاعته صلى الله عليه وسلم لاهل الموقف حتى يقضى بينهم بعد ان يتراجع الانبياء الشفاعة حتى تنتهي اليه , ومنها شفاعة الرسول على اهل الجنة ان يدخلوا الجنة وهاتان الشفاعتان خاصتان للرسول , ومنهاالشفاعة في تخفيف العذاب عمن يستحقه , ومنها شفاعة الرسول فيمن استحق النا , والشفاعة احدهما لا تنفع المشركين , والثاني : انه يرد بذلك الشفاعة التي يثبتها اهل الشرك ومن شابههم من اهل الكتاب والمتبعه . ثامنا الجنة والنار : بعد ماينتهي الحساب في موقف فينتهي امر الناس اما الى الجنة ان كان من اهلها واما في النار ان كان من اهلها فالجنة والنار هما الداران العظيمتان اللتان لا تفنيان فالجنة دار المتقين والنار دار الكافرين.

جزاااااااااااااج الله خير

والله يسترج بالدنيا والاخره

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.