|
كشفت دراسات اجريت مؤخراً ان اكثر من يتاثر بالضربات الحراريه هم الاطفال والمسنون والمرضي، الذين يعانون من أمراض القلب والاوعيه الدمويه، وكذلك المرضي الذين يتناولون الادويه التي تتداخل مع التعرق هم ايضا عرضه لمخاطر الاصابه بضربه الشمس، حيث تعمل تلك الاليه علي الحفاظ علي درجه حراره الجسم والمقدره علي التحكم في ذلك تكون ضعيفه.
يؤثر الحر الشديد والظروف البيئيه علي جميع الاجناس، ولكن يبلغ معدل الوفيات السنوي عند اصحاب البشره السوداء منه 3 اضعاف، مقارنه باصحاب البشره البيضاء، كما يبلغ معدل الوفيات السنوي بسبب الظروف البيئيه عند الرجال اكثر بالضعف منه عند النساء، ويبقي تاثر الرضع والاطفال وكبار السن بضربة شمس اكبر من الشباب والبالغين الاصحاء.
وتتجاوز ضربه الشمس فيها درجه حراره الجسم 41 درجة مئوية، ومع ذلك عندما يتعرض المريض لدرجات حرارة بارده اثناء النقل في سيارات الاسعاف او الكشف في قسم الطوارئ، وتقاس درجة الحرارة قد تعود الي درجه حراره اقل بكثير من 41 درجه مئويه، كما ان بعض المرضي قد يحتفظ بالقدرة علي التعرق، في الحالات البسيطه والحالات التي يمكن تدارك علاجها مبكراً.
الاطفال الاكثر تاثراً بضربات الشمس
لهذا يجب عدم التعرض لأشعة الشمس المباشره لفترات طويله، خاصه في وقت الذروه وقت تعامد الشمس، والاكثار من شرب السوائل لتعويض ما يفقده الجسم من خلال التعرق، ونتيجه العلاج تعتمد علي التوقيت العاجل للمعالجه لتبريد الجسم وامداده بالسوائل والأملاح المعدنية، معالجه القصور القلبي الرئوي.
والصدمه الحراريه تعني انه بعد التعرض والوقوف في وهج الشمس المحرقه لساعات طويله وخاصه في الاماكن المزدحمه ومع زياده الرطوبة النسبية يتاثر جسم الانسان وخاصه بشرته وجلده، الذي هو اكبر واكثر اجزاء الجسم تاثراً باضرار الشمس وحرارتها.
ويترتب علي ذلك فقدان كميه كبيره من سوائل الجسم بسبب التبخر والعرق بالاضافه الي بخار الماء الخارج من زفير الهواء اثناء التنفس.
ويؤدي ذلك الي فقدان حجم الدم السائر في الاوعيه الدمويه ويتضاعف هذا الاقلال في كميه الدم باتساع وتمدد الشرايين في الجلد وما تحته فيؤدي الي زياده نسبته في حجم ومساحه الاوعيه الدمويه دون ما يقابلها، اي زياده في حجم الدم فيحدث كل مضاعفات هبوط ضغط الدم وفقدان السوائل والاملاح وخاصه اذا حدث ذلك في فتره وجيزه.. ضربه الشمس تتمثل في عدم قدره الجسم علي التعامل مع الحراره.
الله يستر