|
السلام عليكم ورحمه الله وبركانه
معلومة مهمة . . .الان عرفتها واحببت ان جميع اخواتى في هذا المنتدي يستفيدون منها . . .وهي احتساب الاجر على الاعمال التى نقوم بها. احتساب الاجر يغير نوايانا للعمل وثوابنا عليه وهي اعمال نفعلها دائما بحكم العاده اوالعرف. . . . قد تقيمين عزومة للعائلة لمناسبه اجتماعيه خاصه فيج قد يكون هدفك دنيوي لكن اسرايج في احتساب اجر اطعام الطعام لمعاريمج واحتساب اجر اكرام الصيف فليس كل الناس يقيمون عزايم. بعضهم يبخلون ومو كل من عزم يكرم الناس احيانا يقصر معاهم . . . اذا اصابك مرض نعم الله يثيبك ان اصابك مرض ولكن ان احتسبت اجر صبرك على المرض واجر الالم لك اجر اخر . . .عنايتك باطفالك وزوجك غريزيه وتسوينها كواجب ولكن ل احتسبتى اجر سهرك مع طفلك او اجر تعبج في تنظيف البيت او الطبخ او التبسم في وجهه زوجج وانتى مرهقه اهنى تكون نيه عملك انك اديته لله ويزيد الاجر . . .واروع ما في هذا الامر انك راح تبدين تحسين بطعم ثانى لاعمالك وتقبلين التعب والجهد والخسارة الماديه و تقبلين تصرفات الغير السيئه لم تحتسبين الاجر . . .وفيه حديث عن الرسول صلي الله عليه وسلم بهالخصوص وان شاء الله راح ادرجه في الموضوع لان مو حافظته وتبي اكمل باقي مشاركتى والجزء الثانى منها عن العمل الصالح. . .حبيت الفت الانتباه انه فيه اعمال بسيطة. قد تكون عظيمه في ميزان العمل واهم شي ان نحرص على العمل الصالح ونفكر عبه كروتين يومي . . .في جميع اعمالنا خلونا نفكر في الحسنات . . .اختج صغيره ما تصلي كذا مره تذكرينها تنسي او تكاسل *ذكريها على كل صلاه وشوفي اجرك اذا صلت او حتى ما صلت . . .وانتى تصفحين المنتدى تنتظرين الصفحه التاليه اذكري الله . . .في حياتج اليوميه صديقتج اختج تكلمت عن احد يعنى غيبه ممكن يكون كلامها صحيح وانتى نفسج عارفه لا تندفعين بالكلام معاها. وتذكرى ان الشخص اللي تغتابونه راح يستقيد من غيبتكم اللي هو حسناتكم راحت عليه . . . .المواقف كثيره والزبده حاولي دايما تفعلين العمل الصالح
وبقولكم موقف عجبنى لما يكون معلم يشرح ويكون محضر عرض على شاشه الكمبيوتر الكبيره اللي يسمونه داتا شو ممكن يعرض تاريخ او علوم او اي ماده لكن في معلم حط على كل صفحة. كلمه فيها ذكر لله مثل استغفر الله او الحمدالله مع المعلومات الخاصه بالدرس فكل ما فتح صفحه عءى الكمبيوتر يطلع ذكر الله مع الماده واهنى اخذ حسنات كل طالب قرأ الذكر المكتوب . . . .اتمنى لكم الفايده وتطبقون
فما قدمه العبد لنفسه من الصالحات يجده عند الله تعالى كاملاً مضاعفًا: (وَمَا تُقَدِّمُوا لِأَنْفُسِكُمْ مِنْ خَيْرٍ تَجِدُوهُ عِنْدَ اللَّهِ هُوَ خَيْراً وَأَعْظَمَ أَجْراً) [المزمل:20].
من هنا تأتي أهمية الاحتساب، فماذا نقصد بالاحتساب؟
إن للاحتساب أنواعًا أو معاني، منها:
احتساب الأجر من الله تعالى عند عمل الطاعات التي يُبتغى بها وجهه الكريم سبحانه.
وإذا استحضر العبد هذا المعنى العظيم في نفسه عند قيامه بالطاعات فإنه سيدفع عن نفسه خواطر السوء من السمعة والرياء وطلبة المدح والثناء من الناس إلى غير ذلك من الآفات التي تحبط العمل أو تنقص الأجر؛ لأنه حصر همه في رضا الله وطلب الأجر منه. وعندئذ يفوز بالأجر العظيم والثواب الجزيل، كما دل عليه قول النبي صلى الله عليه وسلم: "من صام رمضان إيمانًا و**احتسابًا*** غفر له ما تقدم من ذنبه".
وقد روى البخاري ومسلم عن أبي هريرة رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: "من اتبع جنازة مسلم إيمانًا و**احتسابًا***، وكان معه حتى يصلَّى عليها، ويُفرغ من دفنها، فإنه يرجع من الأجر بقيراطين، كل قيراط مثل أحد".
بل إن العبد المسلم يؤجر على نفقته على أهله وهي واجبة عليه كأجر الصدقة إن هو احتسبها كما ورد في الحديث: "إن المسلم إذا أنفق على أهله نفقة وهو **يحتسبها*** كانت له صدقة".
فانظر كيف عظم الأجر بسبب الاحتساب في الطاعات؟!
ومن معاني الاحتساب: طلب الأجر من الله عند الصبر على البلايا والمكاره:
وقد مدح الله هذا الصنف من المؤمنين ووعدهم بالرحمة والهداية والأجر الكبير: (الَّذِينَ إِذَا أَصَابَتْهُمْ مُصِيبَةٌ قَالُوا إِنَّا لِلَّهِ وَإِنَّا إِلَيْهِ رَاجِعُونَ * أُولَئِكَ عَلَيْهِمْ صَلَوَاتٌ مِنْ رَبِّهِمْ وَرَحْمَةٌ وَأُولَئِكَ هُمُ الْمُهْتَدُونَ) [البقرة:156، 157].
إن الناس في هذه الحياة يتعرضون لأنواع من البلايا والأمور التي تكرهها نفوسهم لا فرق في ذلك بين مؤمن وكافر، إلا من جهة احتساب الأجر بالنسبة للمؤمنين.
فالمسلم يمرض وكذا الكافر، ويموت أحباؤه وأقرباؤه، وكذا الكافر؛ لكن ثمة فرقًا مهمًا بينهما؛ ألا وهو ما يرجوه المؤمن من الأجر إن هو صبر واحتسب ورضي، قال الله تعالى: (وَلا تَهِنُوا فِي ابْتِغَاءِ الْقَوْمِ إِنْ تَكُونُوا تَأْلَمُونَ فَإِنَّهُمْ يَأْلَمُونَ كَمَا تَأْلَمُونَ وَتَرْجُونَ مِنَ اللَّهِ مَا لا يَرْجُونَ) [النساء:104].
وانظر إلى جزاء المحتسبين في المصائب والشدائد، يقول الرسول صلى الله عليه وسلم: "إن الله لا يرضى لعبده المؤمن إذا ذهب بصفيه من أهل الأرض فصبر و**احتسب***، وقال ما أمر به بثواب دون الجنة".
واستمع إلى أم المؤمنين أم سلمة رضي الله عنها وهي تقول: سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول:
"ما من مسلم تصيبه مصيبة فيقول ما أمره الله: إنا لله وإنا إليه راجعون، اللهم اؤجرني في مصيبتي واخلُف لي خيرًا منها، إلاَّ أخلف الله له خيرًا منها". قالت: فلما مات أبو سلمة قلت: أي المسلمين خيرٌ من أبي سلمة؟ أول بيت هاجر إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم، ثم إني قلتها فأخلف الله لي رسول الله صلى الله عليه وسلم…" الحديث.
وقد كان السلف يراجعون أنفسهم ويستحضرون النوايا الصالحة ويتواصون بالاحتساب طلبًا للأجر والثواب.
هذا الفاروق عمر بن الخطاب رضي الله عنه يقول: "أيها الناس! احتسبوا أعمالكم؛ فإن من احتسب عمله كتب له أجر عمله وأجر حسبته".
كما استهان خبيبٌ بن عدي رضي الله عنه بالموت عندما أراد بنو الحارث بن عامر أن يقتلوه، فقال:
ولستُ أبُالي حين أُقتلُ مسلمًا.. … ..على أي جنبٍ كان في الله مصرعي
وذلك في ذات الإله وإن يشأ.. … ..يبارك على أوصال شِلْوٍ مُمَزَّع
فاحتسب أيها الحبيب في طاعاتك وعباداتك، واحتسب في البلايا والشدائد، يثبت الله قلبك ويعلي ذكرك ويضاعف أجرك.
فوالله عن تجربة شخصية
احتساب الأجر عمل صالح
تأتي ثماره سريعا
فحين يستشعر الإنسان
أن كل ما يقوم به في حياته
من مناسبات اجتماعية أو عيادة مريض
أو زيارات شخصية أو صلة رحم أو دراسة
سيجد لذة غير طبيعية …
والحمدلله
وجزاج الله خير
قال رسول الله صلى الله عليه و سلم : ( إنما الأعمال بالنيات و إنما لكل إمرئ ما نوى )
عاداتنا لو حولناها عبادات لكسبنا الكثير من الأجور المضاعفات
مثلا لو نوينا عند النوم أن نتقوى على القيام لصلاة الفجر
و عند الأكل أن نتقوى على الطاعة
و اخلاقنا و معاملتنا ننوي بها أن نقدم سيرة عطرة لسلوك المسلم
مشكوره حبيبتي عالمعلومه القيمه .. ف ميزان حسناتج ان شاءالله